عيد وفاء النيل بدون فيضان..شراقي يفجر مفاجأة تحدث لأول مرة فى التاريخ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن أقدم الأعياد الرسمية فى العالم هو عيد وفاء النيل الذى يرجع إلى ما قبل العصر المصري القديم منذ أكثر من سبعة الآف عام، ويرجع عمر نهر النيل جيولوجيا إلى حوالى 20 مليون سنة وكان داخل مصر فقط ويجمع الأنهار من جبال البحر الأحمر مثل وادى قنا ووادى الأسيوطى والحمامات ووادى العلاقى، وأخذ شكله الحالى منذ حوالى 6 مليون سنة، حيث ينبع من المنطقة الاستوائية (بحيرة فيكتوريا) والتى تساهم بحوالى 15% من الايراد السنوى، والهضبة الاثيوبية (85%) منها 60% من النيل الأزرق الذى يقام عليه سد النهضة.
وأضاف شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الأمطار تسقط فى إثيوبيا فى 3 – 4 أشهر رئيسية (يوليو – أكتوبر)، ويبدأ وصول المياه إلى مصر فعليا آخر يوليو - أول أغسطس من كل عام ويتأكد وصولها فى منتصف أغسطس حيث يحتفل المصريون بوصول الفيضان محملاً بالخير الوفير من المياه.
وتابع أنه بعد بناء السد العالى أصبحت السنة كلها أعياد بتوفر المياه وقتما نشاء ليلاً ونهاراً، صيفاً وشتاءً، وأنار علينا ليلنا فى جميع المحافظات بانتاج ضعف الكهرباء فى مصر مرة واحدة، وحمى مصر من خطر الفيضانات المدمر وكذلك من السنوات العجاف القاتلة، وأصبح الفيضان فى بداية أغسطس يتوقف عند بحيرة ناصر أمام السد العالى، ولأول مرة هذا العام لا يأتى الفيضان فى موعده بسبب التخزين الرابع فى سد النهضة الذى بدأ من أول الموسم ومن المتوقع أن يستمر حتى سبتمبر القادم.
وأشار إلى أنه رغم ذلك فإن السد العالى سوف يظل حصن الآمان المائى للمواطن المصرى، ويوفر المياه فى جميع أي أوقات السنة بمنظومة عالية من أعرق مدرسة رى فى العالم وبجهود الدولة منذ محمد على بانشاء القناطر الخيرية مروراً بانشاء سد أسوان وقناطر أسيوط وترعة الابراهيمية وحديثاً المشروعات المائية من حفر قنوات جديدة وإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الزراعى وتجديد قناطر أسيوط وقناطر ديروط وتطوير الرى الحقلى وغيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاء النيل شراقي عيد وفاء النيل سد النهضة الامطار اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام
صراحة نيوز-تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، رغم مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتليها، بالتزامن مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “ورد وشوكولاتة” بطولة محمد فراج وزينة، والذي رأى الجمهور أنه يحاكي أحداث القضية الشهيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو (حزيران) 2022، حين عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثمان شيماء جمال مدفوناً داخل مزرعة في جنوب الجيزة، وكشفت التحقيقات أن القاضي السابق أيمن حجاج، الذي كان متزوجاً بها عرفياً، ارتكب الجريمة بمشاركة شريكه حسين الغرابلي، عقب خلافات حادة نشبت بينه وبين الضحية.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن تنفيذ الإعدام بحق المتهمين لم يتم في سجن الاستئناف، بل نُقِل المتهمان بعد صدور الحكم إلى سجن مركز 9 بوادي النطرون، حيث وُضع كل منهما في زنزانة انفرادية، وخلال الشهور السابقة لتنفيذ الحُكم لوحظ تغير حالة القاضي، إذ أصبح ملتزماً بالصلاة وقراءة القرآن.
وفي حوالي الثالثة عصراً يوم الثلاثاء 19 أغسطس (آب)، تم نقل القاضي وشريكه إلى سجن مركز رقم 8، الذي توجد به “طبلية الإعدام”، تمهيداً لتنفيذ الحكم في اليوم التالي.
وعند وصولهما، أُبقي المتهمان في مكان مفتوح تحت حراسة مشددة، مكبلين بالأصفاد الحديدية، دون إدخالهما إلى أي زنزانة، لضمان عدم إيذاء نفسيهما بأي وسيلة.
وخلال تلك الساعات، رفض القاضي تناول الطعام واكتفى بشرب الماء، وقضى معظم الوقت في قراءة القرآن والاستغفار وأداء الصلاة، وظل مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي 20 أغسطس (آب)، أي موعد تنفيذ الحكم.
وفي الصباح الباكر، رفعت إدارة السجن الراية السوداء إيذاناً ببدء تنفيذ أحكام الإعدام، وكان ترتيب القاضي أيمن رقم 5 في التنفيذ، وتم تنفيذ الحكم بحقه الساعة التاسعة صباحاً، حيث ضرب رأسه في الأرض معبراً عن ندمه على الجريمة التي ارتكبها، أما شريكه حسين الغرابلي فكان رقم 6 وتم شنقه في تمام الساعة التاسعة والنصف، وسمح للقاضي بترك وصيته التي تم توصيلها إلى أسرته.
وبعد التأكد من الوفاة، نُقلت الجثتان بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى مدينة السادات لحين تسلمهما ودفنهما بمعرفة أسرة كل منهما بعد إخطارها هاتفياً.