الجزائر تسحق ليبيريا في ختام تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حقق منتخب الجزائر فوزًا عريضًا على ضيفه منتخب ليبيريا بنتيجة 5-1، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد على ملعب حسين آيت أحمد الجديد، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام في المغرب.
. منتخب الناشئين يختتم استعداداته لمواجهة الجزائر
افتتح منتخب الجزائر التسجيل عبر المدافع عيسى ماندي في الدقيقة 20، بعد تنفيذ سريع لمخالفة من رياض محرز الذي مرر الكرة إلى أمين جويري، ليحولها الأخير إلى ماندي الذي وضعها بسهولة في الشباك. وبعدها بست دقائق، أضاف محرز الهدف الثاني في الدقيقة 29، برأسية رائعة مستفيدًا من عرضية دقيقة من جويري.
في الشوط الثاني، أضاف بغداد بونجاح الهدف الثالث في الدقيقة 64، ثم أحرز أمين جويري الهدف الرابع في الدقيقة 74. وأتم محمد الأمين عمورة الخماسية في الدقيقة 90+4، بينما سجل هدف ليبيريا الوحيد سيمبسون دوي في الدقيقة السادسة.
وبهذا الفوز، رفع منتخب الجزائر رصيده إلى 16 نقطة ليظل في صدارة المجموعة الخامسة، بعدما تأهل مسبقًا لنهائيات كأس أمم أفريقيا. في المقابل، توقف رصيد منتخب ليبيريا عند 4 نقاط، ليظل في قاع ترتيب المجموعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر ليبيريا أمم إفريقيا 2025 كأس أمم أفريقيا 2025 تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 كأس الجولة منتخب الجزائر أمم أفریقیا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.