يديعوت: باراغواي ستنقل سفارتها إلى القدس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم الأربعاء أن باراغواي ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة خلال العام الجاري .
وبحسب موقع يديعوت ، فإن رئيس الباراغواي الجديد سانتياغو بينيا ، إلتقى الليلة الماضية مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ، وأكد أنه سيفي بوعده الانتخابي بشأن نقل السفارة إلى القدس .
فيما أعلن كوهين أن إسرائيل ستعيد فتح سفارتها في باراغواي بعد 5 سنوات من إغلاقها.
ووجه كوهين، دعوة للرئيس الجديد في باراغواي للحضور إلى تل أبيب، والمشاركة في افتتاح سفارة بلاده الجديدة بالقدس.
وفي حال نفذت هذه الخطوة، فستكون سفارة باراغواي خامس سفارة تفتح في القدس بالإضافة إلى سفارة الولايات المتحدة وغواتيمالا وهندوراس وكوسوفو.
المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صراع في تل أبيب - نتنياهو يوازن بين حلفائه وترمب حول مستقبل غزة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في ختام اجتماع طارئ للوزراء المقربين، اليوم الأحد، صدّ الهجوم عليه من حلفائه في اليمين المتطرف، الذين اتهموه بالتراخي والتهادن مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مشروعه بمجلس الأمن الدولي، بشأن قوة الاستقرار الدولية في غزة ، وطالبوه بإعلان الرفض التام لـ”الدولة الفلسطينية”.
جاء ذلك عشية تصويت مرتقب في مجلس الأمن، الاثنين، على مشروع قرار أميركي بشأن غزة يتطرّق إلى إمكان قيام هذه الدولة مستقبلاً.
وأعلن نتنياهو، بعد دراسة المشروع، أنه “لم يُغيّر رأيه في رفض حل الدولتين”، وأرسل مقربين منه للتصريح بأنه سيعمل حتى اللحظة الأخيرة على إحداث تغيير في نص المشروع، وشطب عبارة “الدولة الفلسطينية”.
وقالت هذه المصادر، وفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية، إن “إسرائيل تُمارس الضغوط على واشنطن حتى تُحدث تغييرات في المشروع، وقد تمكنت فعلاً من إجراء تعديلات عديدة عليه ليلائم المصالح الإسرائيلية”.
وأضاف نتنياهو بنفسه: “معارضتنا لدولة فلسطينية في أي مكان غرب نهر الأردن لم تتغير، ومعارضتنا هذه قائمة ودائمة”، متابعاً: “أنا أصد هذه المحاولات منذ عشرات السنين، وأفعل ذلك أيضاً مقابل ضغوط خارجية وداخلية، ولست بحاجة إلى دعم وتغريدات ومحاضرات من أحد”.
ووجه نتنياهو انتقاداً فُهم منه أنه يستهدف وزير دفاعه يسرائيل كاتس: “نحن في سنة انتخابات ستُجرى حتى نهاية العام ونحن نعلم ذلك، لكن خلال سنة الانتخابات هذه نشهد هجوماً انتخابياً داخلياً من داخل (الليكود) وخارجه. والموضوعات التي تُتناول طوال الوقت في هجمة التغريدات هي موضوعات أمنية بالأساس: (أنا قلت، أنا فعلت، أنا اطلعت). وهذا أيضاً في موضوعات متعلقة بأمننا القومي. وأذكر بأن هذه الموضوعات تُتخذ بالتنسيق مع رئيس الحكومة المسؤول عنها”.
وكان كاتس قد نشر، صباح الأحد، عبر منصة “إكس”، أن “السياسة الإسرائيلية واضحة: لن تقوم دولة فلسطينية. وسيواصل الجيش الإسرائيلي تموضعه في قمة جبل الشيخ والمنطقة الأمنية في سوريا. كما سيُصار إلى نزع سلاح غزة حتى آخر نفق، وتجريد ( حماس ) من السلاح في الجانب الأصفر بواسطة الجيش الإسرائيلي، وفي غزة القديمة، إمّا عبر قوة متعددة الجنسيات وإما عبر الجيش الإسرائيلي نفسه.”
ونقلت وسائل الإعلام العبرية أجواء القلق في تل أبيب من التصميم الحاد لدى الإدارة الأميركية على “المضي قدماً وبشراسة في تنفيذ خطة ترمب، وأنها ستدوس على كل مَن يعترض طريقها” كما نقل موقع “واي نت” لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأضاف أن “نتنياهو ووزراءه المتطرفين لا يجرؤون حتى الآن على صد ترمب أو إغضابه؛ لذلك يفتش نتنياهو عن وسائل أخرى تعرقل المسار من جهة ولكن بخبث ودهاء، وليس من خلال الصدام المباشر، بل عبر إدخال تعديلات يُمكنها أن تستفز الفلسطينيين وتجعلهم يرفضونها، فلا تُتهم إسرائيل بذلك”.
والجهد الإسرائيلي الأبرز يتمثل في محاولة التأثير على مضمون قرار مجلس الأمن العتيد، ويقول المعلقون الإسرائيليون إن ترمب يسعى إلى فرض إيقاع سريع داخل مجلس الأمن لإقرار النسخة الثالثة من خطته بشأن قطاع غزة، في حين أثارت التعديلات التي أُدخلت على مسودة القرار الأميركي تحفظات إسرائيلية تتعلّق بدور الأمم المتحدة، وصلاحيات هيئة الحكم الانتقالية، ومهام قوة الاستقرار الدولية.
وهذا يزعج إسرائيل لكنها “تبلعها”، لأنها ترى أن أي بديل سيكون أسوأ؛ إذ إن روسيا والصين تستعدان للتصويت ضد القرار بصيغته الحالية، ما يُهدد بإسقاطه قبل الوصول إلى التصويت، وسط تحذيرات أميركية من أن “عرقلة المسار قد تترك فراغاً خطيراً” في إدارة المرحلة المقبلة في قطاع غزة، في حين ترى بكين وموسكو أن مشروع القرار “منحاز لإسرائيل”، ويفتقر إلى آليات المساءلة، وتطرحان مقترحات تتحدّث صراحة عن دولة فلسطينية وليس فقط مساراً نحو دولة.
ووفق ما أورده موقع “واي نت” لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن تل أبيب تعترض على كثير من البنود، لكنها تمتنع عن خوض معركة لأجلها، على أمل أن يفجرها الفلسطينيون بسبب اختلافاتهم الداخلية، وعندئذ يكون نتنياهو قد ضرب عصفورين بحجر واحد.
ومن أبرز البنود التي تُثير مخاوف إسرائيل في المسودة الجديدة ما يتمحور حول تضمين تمهيد لمسار يقود إلى “تقرير المصير الفلسطيني والدولة الفلسطينية”، والدور الموسع للأمم المتحدة في الإشراف على توزيع المساعدات، وتوسيع صلاحيات “هيئة الحكم الانتقالية” المزمع تشكيلها لإدارة القطاع.
كما أن هناك خلافاً عميقاً بين واشنطن وتل أبيب حول طبيعة المرحلة الانتقالية؛ فالولايات المتحدة تسعى إلى تثبيت دور دولي واسع يشمل الأمم المتحدة ودولاً عربية، فيما تريد إسرائيل إبقاء التحكم العسكري والسياسي في يدها، ومنع أي صياغة قد تُستخدم مستقبلاً لدعم مطالب سياسية فلسطينية أو لتقييد عملياتها العسكرية.
وعدّت “القناة 13” هذا الخلاف “جوهرياً”، وقالت إن المحادثات التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة على مدار الأسابيع الماضية، وفق ما يقول مسؤولون شاركوا فيها، “باتت على شفا طريق مسدود”.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تحاول إدخال تعديلات على مسودة القرار الأميركي بشأن غزة إسرائيل تخشى ضغط واشنطن للمرحلة الثانية في غزة نتنياهو : سننزع السلاح في المناطق التي تسيطر عليها حماس بغزة الأكثر قراءة الحكومة تجري تعديلا وزاريا في المالية والنقل والمواصلات حسين الشيخ يجتمع مع وفد رفيع من الاتحاد الأوروبي لبنان - شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين اجتماع تحضيري لاحياء الذكرى الـ21 لاستشهاد ياسر عرفات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025