عربي21:
2025-11-16@14:21:08 GMT

يديعوت: خمس حقائق بشأن زيارة ابن سلمان لواشنطن

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

يديعوت: خمس حقائق بشأن زيارة ابن سلمان لواشنطن

تحدثت خبيرة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرنوت" سمدار بيري، عن خمس "حقائق" بشأن زيارة ولي العهد السعودي الحاكم الفعلي للبلاد محمد بن سلمان إلى العاصمة الأمريكية لواشنطن.

وقال بيري في مقال نشرته الصحيفة أن "الحقيقة الأولى فهي عزم ولي العهد السعودي طلب شراء طائرات إف 35 خلال يومين، خلال زيارته للبيت الأبيض، وترغب السعودية في شراء 48 طائرة شبح من أي طراز، بسعر ابتدائي يبدأ من 102 مليون دولار للطائرة الهجومية، ولا ننسى أن السعودية لا تعاني من أي مشاكل في الميزانية".



وأضافت أن "الحقيقة الثانية هي إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي استلمت مقاتلات الشبح الأمريكية، بنسخة أكثر تطورًا، بتكلفة 120 مليون دولار للطائرة الواحدة، والحقيقة الثالثة هي خطط الولايات المتحدة لوقف إنتاج مقاتلات الشبح الجديدة نظرًا لتكلفتها الباهظة، إلا أن نجاح عمليات سلاح الجو الأمريكي باستخدام طائرة إف 35 المُحسّنة في إيران وفي الهجمات على اليمن أعاد الاهتمام الأمريكي أو الرغبة في تحسينها وبيعها ورؤية النتائج".


وأشارت إلى أن الحقيقة الرابعة هي أن تركيا أيضًا ترغب في الشراء، والولايات المتحدة تُراوغ، بينما الحقيقة الخامسة هي خشية الولايات المتحدة من تجسس صيني على الطائرات التي ستُباع للسعودية، بسبب اتفاقيات التعاون الجديدة بين الصين والسعودية".

وذكرت أن "الحقيقة الأخيرة تتمثل بمحاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على ولي العهد للموافقة على توطيد العلاقات الأمنية، بالانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، وهذا احتمال ضئيل، أو توسيع نطاق التعاون مع إسرائيل، مهما كان نوعه".

واعتبر بيري أنه "لا شك أن واشنطن والرياض مهتمتان بتعزيز علاقاتهما التجارية. وهذه تحديدًا فرصة ترامب لربط صفقة بيع مقاتلات الشبح بإعلان سعودي عن علاقات أوثق مع إسرائيل في اتفاقية منفصلة".

وذكرت "هنا يكمن جوهر المسألة: لقد أوضح ولي العهد السعودي مرارًا وتكرارًا في وسائل الإعلام الغربية والعربية أنه لن يتحرك في اتجاه إسرائيل طالما لم يُشر نتنياهو إلى تحرك في الاتجاه الفلسطيني.

هذا لا يعني أن بن سلمان متعاطف مع حماس، لكنه ملتزم تجاه سكان غزة. وهذا أيضًا لا يشير إلى صلة وثيقة بأبو مازن (الذي احتفل أمس، بشكل لا يُصدق، بعيد ميلاده التسعين)، بل إن بن سلمان أصبح الآن متمسكًا بشدة بالقضية الفلسطينية. إنه يريد حلاً. والرئيس ترامب يريد حلاً أيضًا. طالما أن إسرائيل تجمد اتصالاتها مع رام الله، فلن يُحرز بن سلمان أي تقدم".

وأضافت "يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، في غداء صغير بالبيت الأبيض، أو في اليوم التالي في اجتماع بمركز كينيدي، أو في عشاء فاخر، مجددًا في البيت الأبيض، سيطرح ولي العهد السعودي أيضًا مسألة المنشأة النووية التي يريد إنشاؤها للأغراض السلمية، وفقًا لتعهده. ومن المرجح أن يقترح الإشراف الأمريكي، ومن المرجح أن يُبدي مستشارو ترامب شكوكهم".

وقالت "بالطبع، يجب ألا ننسى للحظة مصلحة إيران في هذه الصفقة. فالطائرات الشبح الأمريكية مُصممة لتعزيز القوة الجوية السعودية، التي كان عدوها الرئيسي، ولا يزال - رغم تبادل السفراء بين الرياض وطهران - الجمهورية الإسلامية. ولا يهدأ الشك في كلا الجانبين".


وأشارت إلى أنه "من الجائز الاعتقاد بأن كل شيء كان مُتفقًا عليه مسبقًا للزيارة. هذه هي المرة الأولى، منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، التي يُدعى فيها ولي العهد السعودي (الرجل الثاني في المملكة، وليس حاكم البلاد) إلى البيت الأبيض. في ذلك الوقت، خلال ولاية ترامب الأولى، أشار كبار مستشاريه إلى بصمات ضباط الأمن السعوديين في جريمة القتل المروعة، وإلى التورط المباشر لولي العهد (الذي أنكر، ليس بشكل قاطع) في اغتيال الصحفي الذي كان حليفه، وانحاز إلى الطرف الآخر".

وختمت بالقول "من المتوقع أن يُوظّف ترامب مهاراته في استضافة الضيوف لإسعاد ولي العهد وإغراقه بالمديح. ربما يُقدّم له هدية، كما أحرج الرئيس السوري بعطره الأسبوع الماضي، أو يسأل ابن سلمان عن عدد النساء اللواتي تزوجهنّ، "لأن هذه هي عاداتهم". المهم حقًا هو نجاحه في تبديد معارضة ابن سلمان لمزيد من التعاون العلني مع إسرائيل. السؤال هو: هل ينوي ذكر العلاقات (السيئة) مع نتنياهو، والالتزام "بالمضي قدمًا" فقط عند انتخاب رئيس وزراء جديد؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية محمد بن سلمان السعودية إسرائيل الولايات المتحدة واشنطن إسرائيل السعودية الولايات المتحدة واشنطن محمد بن سلمان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولی العهد السعودی بن سلمان

إقرأ أيضاً:

MEE: محمد بن سلمان وعد البرهان بمناقشة الحرب ودور الإمارات فيها مع ترامب

كشف موقع "ميدل إيست آي" في لندن بتقرير أعده شون ماثيوز وأوسكار ريكيت عن وعد من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان بأنه سيفتح موضوع الدور الإماراتي في السودان بزيارته الأسبوع القادم إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس دونالد ترامب.


ونقل الموقع عن عدد من المصادر العربية والغربية قولها إن التحرك جاء بعد مكالمة هاتفية بين ولي العهد والبرهان  الأسبوع الماضي، وستكون خطوة نادرة من ولي العهد السعودي للانخراط مع ترامب في موضوع السودان.

وظل النزاع السوداني الذي اندلع قبل عامين في خلفية الاهتمام الأمريكي بسبب الحرب في غزة وضرب إيران والوضع في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد، العام الماضي، وعاد الاهتمام بالسودان بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دار فور، حيث ارتكب مقاتلوها مذابح جماعية وعمليات اغتصاب وضعت الحرب في السودان بمركز الاهتمام.

ودعمت الإمارات الدعم السريع طوال الحرب وأمدتها بالمساعدات العسكرية من خلال خطوط إمدادات عبر جنوب- شرق ليبيا وتشاد وميناء بوساسو في الصومال.

وذكرت مصادر متعددة تراقب الحرب لموقع "ميدل إيست آي" أن بياناتها الداخلية كشفت عن حرب إعلامية كانت دائرة بالفعل بين حسابات التواصل الاجتماعي المدعومة من الإمارات وحسابات التواصل الاجتماعي المدعومة من السعودية، وتسعى الحسابات المرتبطة بالإمارات إلى تشويه سمعة الصحفيين والمنظمات التي تنشر تقارير عن فظائع قوات الدعم السريع، بينما تعمل الحسابات المرتبطة بالسعودية على ترويج المحتوى نفسه.

ونقل الموقع عن مصدر سوداني مطلع على المكالمة بين محمد بن سلمان والبرهان، قوله إن الجنرال أبلغ ولي العهد باستحالة انتهاء الحرب في السودان دون ضغط أمريكي على الإمارات، وأضاف المصدر لموقع "ميدل إيست آي" أن محمد بن سلمان وعد البرهان بمناقشة الأمر مع ترامب.

وقال دبلوماسي عربي في المنطقة للموقع أيضا بأن أبوظبي تتوقع أن تسفر زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن عن مثل هذا الضغط، فيما قال مسؤول غربي مطلع على خطط مناقشة السودان لموقع "ميدل إيست آي"، إن ولي العهد السعودي يرى أن هناك فرصة لتغيير موقف ترامب من الحرب ودور الإمارات بها.


وتعاون البلدان، السعودية والإمارات، في ملفات عدة مثل الحرب في اليمن ومقاطعة قطر قبل عدة سنوات، ولكنهما يبدوان الآن متنافسان في  اليمن، حيث تدعم الإمارات حكومة انفصالية في الجنوب على خلاف مع الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية.

وبعد فشلها في إزاحة الحوثيين، الذين عززت هجماتهم على السفن في البحر الأحمر شعبيتهم في المنطقة، سعت الرياض إلى تسوية مع الجماعة، ومع ذلك، قال دبلوماسيون عرب وأمريكيون حاليون وسابقون إن ملوك الخليج عادة ما يترددون في التعبير عن خلافاتهم فيما بينهم في البيت الأبيض.

وكان التماس الدعم الأمريكي لحصار قطر استثناء حاولت الدول تجاوزه في سعيها لإصلاح علاقاتها، إلا أن البيت الأبيض في ولاية ترامب الثانية يعمل بشكل مختلف، فالرئيس الأمريكي لا يثق بالدبلوماسيين الأمريكيين، مما يزيد من أهمية التواصل رفيع المستوى، واضطرت السعودية وتركيا للضغط على ترامب مباشرة لرفع العقوبات عن سوريا، كما ضغط القادة العرب والمسلمين على ترامب شخصيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة للمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وعقب قرار ولي العهد بالتواصل المباشر مع ترامب بشأن السودان اعترافا بكيفية عمل الإدارة. لكنه يعكس أيضا عزلة الإمارات العربية المتحدة في هذه الحرب، كما يقول الخبراء، من جانبها كثفت مصر، الشريك القريب للإمارات، دعمها العسكري للجيش السوداني، إلى جانب تركيا، وقال حسين إبيش، الباحث في معهد دول الخليج العربية بواشنطن، لموقع "ميدل إيست آي": "عندما تتفق مصر والسعودية بشأن قضية ما، يكون هناك إجماع عربي"، وأضاف: "فيما يتعلق بالسودان، وغيره من الملفات، تخالف الإمارات هذا الإجماع".

وأوضح إبيش، أن السعودية والإمارات تشعران براحة أكبر في التعبير عن خلافاتهما نظرا لتراجع القلق بشأن إيران في عاصمتيهما، "إذا لم يشعرا بالتهديد من إيران، فلن يشعرا بالحاجة إلى التوافق في كل قضية. لذلك، يشعران بحرية التنافس".


وفي الوقت الذي زادت فيه الإمارات من دعمها للجنرال محمد حمدان دقلو، قائد الدعم السريع،  إلا أن السعودية قدمت نفسها كوسيط، وأفادت مصادر سودانية وغربية متعددة لموقع "ميدل إيست آي" أن الرياض كانت تفضل طوال الحرب الاستقرار المفترض الذي توفره القوات المسلحة السودانية، ومع ذلك، لا يتوقع سوى عدد قليل من الدبلوماسيين الأمريكيين أو العرب أن يكون السودان الموضوع الرئيسي للنقاش خلال زيارة ولي العهد، وسيكون التركيز على صفقات الأسلحة والذكاء الاصطناعي والطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • قبيل اجتماع القمة.. مخاوف في إسرائيل من “هدية” ترامب الكبرى لولي العهد السعودي
  • زيارة رسمية لولي العهد السعودي للبيت الأبيض.. ترامب: اتفاقيات «أبراهام» جزء من مباحثاتنا
  • رويترز: آرامكو توقع صفقات للغاز الطبيعي المسال خلال زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن
  • بن سلمان يزور واشنطن وعينه على ضمانات أمنية
  • بلومبرج: ترامب سيوافق على بيع F35 للسعودية
  • قبيل اجتماع القمة .. مخاوف في إسرائيل من هدية ترامب الكبرى لولي العهد السعودي
  • رسالة مباشرة من ترامب لولي العهد السعودي: آن أوان التطبيع مع إسرائيل
  • البرهان يتلقى وعدا من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بشأن الإمارات .. تفاصيل مكالمة هاتفية
  • MEE: محمد بن سلمان وعد البرهان بمناقشة الحرب ودور الإمارات فيها مع ترامب