قبل أسماء جلال ممثلات اتجهن للغناء.. هل يمتلكن الموهبة؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
طرح الفنان محمد الشرنوبي، يوم أمس الأحد، أغنيته الجديدة التي تحمل اسم حفلة 9، وذلك عبر صفحته الخاصة على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وكانت مفاجأة الأغنية هو تقديمها على طريقة الديو مع الفنانة أسماء جلال التي تخوض تجربة الغناء للمرة الأولى.
قبل أسماء جلال ممثلات اتجهن للغناء.. هل يمتلكن الموهبة؟منذ الظهور الأول للفنانة أسماء جلال في عالم الفن وهي تخوض تجربة التمثيل وأثبتت موهبتها من خلال تقديمها للعديد من الأعمال الفنية، ولكن على الرغم من عدم احترافها الغناء من قبل، إلا أنها خاضت تجربتها الأولى من خلال أغنية حفلة 9، وحققت الأغنية حتى الآن 40 ألف مشاهدة فقط.
ولم تكن جلال هي الممثلة الأولى التي تتجه لتجربة الغناء، ولكن كان قد سبقها أيضا الفنانة رانيا يوسف التي ظلت لسنوات طويلة تعرف بموهبتها في التمثيل ولم تحترف الغناء يوما ما، ولكنها مؤخرا فاجأت الجميع باتجاهها للغناء وتقديم أكثر فيديو كليب بعنوان ليك والتي حققت نسبة مشاهدة تخطت الثلاثة ملايين مشاهدة.
وسبقها أيضا الفنانة أيتن عامر التي احترفت أيضا الغناء، وقدمت عددا كبيرا من الأعمال الغنائية بعيدا عن كونها ممثلة قدمت كثيرا من الأعمال الفنية.
وشملت القائمة أيضا الفنانة سمية الخشاب التي عرفت في البداية بموهبتها في التمثيل وقدمت كثيرا من الأعمال الفنية كممثلة، ولكنها بعد ذلك اتجهت إلى الغناء، وقدمت عددا كبيرا من الأغاني التي كان من بينها أغنية أرجوك متقولش لحد.
وهناك أيضا الفنانة ليلى أحمد زاهر التي بدأت مشوارها الفني كممثلة، وبعدها فاجأت الجمهور مؤخرا بخوضها لمجال الغناء، وكانت من بين الأغاني التى قدمتها أغنية كلمة أخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماء جلال محمد الشرنوبي اغنية اسماء جلال أیضا الفنانة أسماء جلال من الأعمال
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.