تحديد موعد انطلاق المهام العسكرية لاحدث فرقة قتالية في العراق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر امني، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، موعد انطلاق المهام العسكرية لأحدث فرقة قتالية في العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفرقة 23 التي يقع مقرها قرب بعقوبة هي احدث فرقة قتالية في الجيش العراقي ولاتزال ضمن مرحلة البناء الهرمي من ناحية الإجراءات الإدارية والتنظيمية مع مباشرة اول قائد لها وهو اللواء الركن أنور الزهيري".
وأضاف ان "بناء الهيكل التنظيمي وبقية الإجراءات الإدارية ستأخذ بعض الوقت لكن في كل الأحوال قد تباشر الفرقة التعاطي مع المهام العسكرية مع تحديد قواطعها بشكل مباشر الى جانب الفرقة الأولى الموجودة في ديالى خلال الربع الاول من 2025".
وأشار الى ان "وجود فرقة جديدة في ديالى لها مميزات ايجابية لكن نطاق عملها لن يتوقف على جغرافية المحافظة فحسب بل ربما يكون لها ادارة لقوات خارج حدود ديالى وفق القراءات لكن الامر يبقى رهن الخارطة الأمنية التي ستحدد من قبل المراجع العليا فيما بعد".
وتعد ديالى من المحافظات الرخوة امنيا، بسبب الحوادث الإرهابية والجنائية التي تشهدها المحافظة، بالاضافة الى الجغرافية الصعبة التي تجعل بعض مناطقها مأوى للجماعات الإرهابية والاجرامية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts