الكتائب: من أعطى الضوء الأخضر للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعاً إفتراضياً برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المعطيات المتوفرة أصدر البيان التالي:
1- لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد النائب والوزير بيار الجميّل، يستعيد المكتب السياسي ومعه اللبنانيون التضحيات التي قدّمها في سبيل لبنان وقضيته من دون خوف أو تردد فكرس بشهادته سموّ الالتزام بقضية وطن سيد حر ومستقل، فكان صوته بوصلة وطنية وما زال صداه حتى اليوم.
3- توقف المكتب السياسي بشكل مطوّل حول الأنباء التي تتحدث عن مفاوضات تجري بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أميركية مباشرة واتفاقات يتم التحضير لها وبنود مقبولة وأخرى مرفوضة وأجوبة يجب الرد عليها.
ويسأل حزب الكتائب عمن أعطى الحق للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات وإملاء ملاحظاته أو إعطاء الضوء الأخضر للمضي في وقف إطلاق النار أو الإحجام عنه، في خطوة أقل ما يقال فيها انها وقحة وتعتبر انتهاكاً لأبسط شروط السيادة والكرامة الوطنية.
كما يرفض المكتب السياسي أن يكون حزب الله هو المفاوض الأوحد عبر أي وسيط كان، ويسأل عن مصدر سلطة المفاوضين لقبول أو رفض قرارات ستلزم لبنان واللبنانيين لسنوات الى الأمام، في حين أن مصيرية المرحلة تفرض مساراً لا يخرج عن الأصول الدستورية ولا سيما في غياب رئيس للجمهورية وتحتم إطلاع الرأي العام على حقيقة المداولات.
وفي هذا الإطار يجدد حزب الكتائب مطالبته مشاركة مجلس النواب واطلاعه على تفاصيل الأوراق والبنود المطروحة وإشراكه في القرار فيتمكن من لعب دوره التمثيلي حفظاً لقرار اللبنانيين في السلام بعدما حُجب عنهم عندما أقحموا في الحرب رغماً عنهم.
كما يشدد المكتب السياسي على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بحذافيرها ومندرجاتها وعلى رأسها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من دون سواه. 4- يرحب المكتب السياسي بقرار الأونيسكو منح الحماية المعززة ل 34 موقعا تراثيا في لبنان منعاً لاستهدافها في المعارك الدائرة ويحيي النواب الذين وقعوا العريضة التي طالبت بهذه الحماية الدولية كما الى السلك الدبلوماسي ولاسيما السفير مصطفى اديب الذي سعى الى التوصل لهذا القرار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يؤكد في مؤتمر المدن تشكل المستقبل بجنيف أهمية الشراكات الدولية وتمويل التحول الأخضر
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين المدن يمثل أحد أهم ركائز تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، مشيرًا إلى أن تجربة مصر في دعم اللامركزية وتمكين المحافظات من تنفيذ برامج التنمية المحلية تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه إقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في جلسة "الشراكات بين المدن وتمويل التنمية المستدامة" ضمن فعاليات مؤتمر "المدن تشكل المستقبل – Cities Shaping the Future" المنعقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف، والذي تنظمه اللجنة الاقتصادية لأوروبا بالأمم المتحدة (UNECE) ومبادرة المدن العالمية (Global Cities Hub)، بمشاركة رؤساء بلديات وخبراء الإدارة المحلية من أكثر من 40 دولة.
وخلال مداخلته، أشار المحافظ إلى أن المحافظة بدأت تطبيق مبدأ التمويل التشاركي للمشروعات التنموية بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في المجالات التي تتوفر فيها شراكات مؤكدة، مؤكدًا على نجاح مشروعات البنية الأساسية، وتحسين البيئة، وتنمية المناطق الصناعية في تعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن بني سويف تبنّت نهجًا تنمويًا متكاملًا يقوم على دمج البعد الاقتصادي بالبيئي والاجتماعي، من خلال مشروعات عملية أبرزها:دعم مشروعات الزراعة، بما في ذلك تخصيص 147 فدانًا لإقامة منطقة استثمارية للنباتات الطبية والعطرية، وإطلاق مشروع المركز المتكامل لخدمات النباتات الطبية والعطرية على مساحة 7,500 متر مربع، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج التنمية المحلية المتكاملة، وإنشاء أول جمعية إنتاج وتسويق بمشاركة المرأة الريفية، وتدريب أكثر من 400 مزارع ضمن برامج متخصصة، تطوير المرافق العامة مثل الطرق والممشى النيلي، وزيادة المسطحات الخضراء والتشجير في المداخل والمناطق الصناعية.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل حاليًا على إعداد خريطة استثمارية رقمية في مختلف القطاعات، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تمويل المدن المستدامة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
واختتم محافظ بني سويف بالتأكيد على أن مشاركة محافظة بني سويف في هذا المؤتمر الدولي تمثل فرصة لتأكيد الحضور المصري في المحافل التنموية العالمية، ونقل تجربة المحافظة في الإدارة المحلية المتكاملة والتحول الأخضر، بما يعزز من موقعها كمحافظة واعدة تجمع بين المقومات الطبيعية والاقتصادية والاستدامة البيئية، وتترجم رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء جمهورية جديدة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل.