المناطق_متابعات
في حادثة صادمة، وقعت بمدينة طنجة المغربية، توفي شاب مغربي يبلغ من العمر 24 سنة، أمس الثلاثاء، بعدما تعرض لصاعقة برق أردته قتيلا.
الشاب لقي مصرعه متأثرا بحروق خطيرة في جسده، لحظة احتمائه تحت شجرة في إحدى الحدائق العمومية، أثناء ضرب المدينة عاصفة رعدية شديدة مصحوبة بالبرق وفقا لـ “العربية”.
وعثر على جثة الشاب، والتي تم نقلها فور وصول عناصر الأمن والوقاية المدنية إلى مكان وقوع الحادثة.
وشهد شمال المغرب، بداية الأسبوع، وتحديدا مدينة طنجة، ظاهرة جوية اسثنائية، أثارث الرعب في صفوف السكان مخافة حدوث كارثة.
وتوثق صور منتشرة على المنصات الاجتماعية، ظهور سحب كثيفة غطت السماء، سبقت وقوع الحادثة.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية المغربية قد أصدرت نشرة إنذارية للمغاربة من عواصف رعدية ورياح قوية في هذه المناطق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية:
صاعقة برق
إقرأ أيضاً:
متحدث اعتصام المهرة: عدن تحوّلت إلى “غابة وحوش” وسط انفلات أمني مرعب
الجديد برس| قال علي مبارك محامد، المتحدث باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة، إن مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً أصبحت تعيش وضعًا أمنيًا مرعبًا يشبه “غابة الوحوش”، بسبب تصاعد الجرائم والانفلات
الأمني المتفاقم. وفي منشور على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، أشار محامد إلى أن “كل يوم نشهد
جرائم قتل وتشريد وسط وضع أمني مرعب ومخيف”، معتبرًا أن ما يحدث لم يعد يُحتمل، في ظل صمت رسمي مطبق. وأضاف أن جريمة مقتل الجردمي وقضية اختطاف المقدم علي عشال ليستا سوى “نماذج من القضايا التي ظهرت للعلن”، في حين أن هناك جرائم يومية تُرتكب بحق المواطنين البسطاء تبقى طي الكتمان ولا يتم الإعلان عنها أو التحقيق فيها. وأرجع محامد ما وصفه بـالانهيار الأمني في عدن إلى “تمكين الميليشيات وإحلالها محل القوات الأمنية الرسمية”، محملاً دول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، مسؤولية هذا التدهور، باعتبارها الداعمة والممولة لهذه التشكيلات الخارجة عن إطار مؤسسات الدولة، وفق تعبيره. ويأتي تصريح المتحدث باسم لجنة الاعتصام في المهرة، في ظل تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة عدن، المطالِبة بالكشف عن مصير المختطفين ووقف الانفلات الأمني، وسط اتهامات متكررة للمجلس الانتقالي باستخدام الأجهزة الأمنية لقمع المعارضين وتكميم الأفواه.