الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي واسع يستهدف رفح وغزة وخانيونس فجراً
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الأحد، 30 نوفمبر 2025 ، ست غارات جوية على مناطق شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ، ما أسفر عن حالة من الخوف والذعر بين السكان المحليين.
وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة تصعيد ميداني متواصل في جنوب القطاع، وسط تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي ورصد القوات على الأرض.
وتشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة تصعيدا ميدانيا لافتا، حيث نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عملية نسف شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف داخل الخط الأصفر في المنطقة ذاتها.
وفي الشمال، فتح الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه بكثافة شرقي جباليا، ما يفاقم حالة التوتر والقلق في المناطق المحيطة ويشير إلى اتساع رقعة العمليات في أكثر من محور بالقطاع.
وأطلقت آليات الجيش الإسرائيلي نيرانها بكثافة قرب محور موراج شمالي مدينة رفح، ما أسفر عن حالة من التوتر والقلق في المناطق المحيطة.
وفي الوقت ذاته، نفذت الطائرات الحربية سلسلة من الغارات التي طالت حي الشجاعية وحي التفاح شرقي مدينة غزة، إضافة إلى استهداف مخيم البريج وسط القطاع. وقد تسببت هذه الغارات في حالة استنفار واسع داخل الأحياء المستهدفة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فتوح : العيون تتجه نحو استكمال انتخابات الشبيبة في غزة فتح: شعبنا ماض نحو إنجاز مشروعه الوطنيّ وتجسيد دولته المستقلة حماس: الاحتلال لن يحصل على صورة استسلام من مقاتلي المقاومة في رفح الأكثر قراءة إذاعة الجيش: حماس جمعت بيانات حساسة عن ميركافا 4 قبل هجوم 7 أكتوبر الاحتلال يعتقل 6 مواطنين بينهم طفل في الخليل يديعوت : قرار القوة الدولية بغزة سيصدر عن واشنطن خلال أسابيع وزارة الصحة تطلق الجولة التاسعة للتبرع بالدم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025