سقطرى.. استحداث نقاط تفتيش عقب عودة المزروعي والأهالي يتهمونه بزرع الفتنة في الأوساط المجتمعية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استحدثت مليشيا الانتقالي والقوات الإماراتية، نقاط عسكرية جديدة في عاصمة أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع عودة مندوب مؤسسة خليفة الإماراتية، خلفان المزروعي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن نقاطا تفتيش جديدة جرى استحداثها في مدخل مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، عقب عوده المزرزعي من مناطق عدة بجنوب الأرخبيل.
وأوضحت المصادر أن النقاط الجديدة تهدف لزيادة الحماية للمزروعي الذي يحاول الإستعراض في الأرخبيل، بالرغم من عدم وجود ما يستدعي النقاط المستحدثة والتي يقول الأهالي بأنها تسئ للمدينة والزوار من السائحين الذين يتوافدون للأرخبيل من عدد من مدن البلاد وخارجها.
وأشارت المصادر إلى أن المزروعي، عاد للأرخبيل بعد خمس سنوات من الإنقطاع عنها، بهدف زرع الفتنة في الأوساط المجتمعية السقطرية وقام بسلسلة لقاءات تصب في ذات الإتجاه الهادف لإنقسام المجتمع وتوسيع حدة الصراعات المجتمعية.
ولفتت المصادر، لإجتماع المزروعي يوم أمس في "وادي قرية" بهدف زرع الفتنة والإنشقاقات المجتمعية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
لليوم الثالث على التوالي، شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تظاهرات واحتجاجات غاضبة، تنديدا بتردي خدمة الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، وللمطالبة بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي.
وردد المحتجون، هتافات غاضبة في شوارع "المكلا" منددة بتردي خدمة الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة.
وطالب المحتجون بوضع حد لمعاناة المواطنين المتفاقمة جراء التدهور الكبير في خدمة الكهرباء.
وبحسب شهود عيان، فقد أقدم المحتجون في مدينة المكلا، على قطع الشوارع الرئيسية بإطارات المركبات التالفة والحجارة احتجاجا على تدهور خدمة التيار الكهربائي.
وأفاد الشهود، بسقوط أحد المحتجين مصابا بجروح مختلفة، بعد تعرضه لرصاص قوات الأمن في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.
ودعت لجنة التصعيد الشعبية لعصيان مدني، تنديدا بتدهور الخدمات وإنهيار العملة وتفشي الفساد، حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت الحركة بشكل غير مسبوق في مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأقدم محتجون على إغلاق مؤسسة الكهرباء وعدد من المكاتب الحكومية بمدينة المكلا، احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل الحكومة والمجلس الرئاسي.
وحمل المتظاهرون مليشيا الانتقالي والسلطات المحلية بالمحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصعيد يعكس حجم الاستياء الشعبي في محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.