وزير الخارجية يلتقي بالسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية و ممثلي منظمات الامم المتحدة المعتمدة بالسودان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبل السفير د. علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية، يوم الثلاثاء بمقر الوزارة، السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات الأمم المتحدة المعتمدين في السودان.
في كلمته، رحّب الوزير برؤساء البعثات وممثلي المنظمات الدولية، مجددًا تأكيد استعداد حكومة السودان ووزارة الخارجية للتعاون الكامل معهم والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجههم في أداء مهامهم.
كما تطرق الوزير إلى زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، التي تأتي ضمن جهود تعزيز التواصل بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار إلى الزيارات الأخيرة التي قام بها عدد من المبعوثين والمسؤولين الدوليين إلى السودان، والتي تعكس انفتاح البلاد على المجتمع الدولي واستعدادها للتعامل الإيجابي مع المبادرات الدولية الهادفة إلى وقف الحرب، وفقًا لإعلان جدة، في إطار مساعي السودان لتحقيق السلام والاستقرار على أراضيه.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عامين
تشهد البعثات الدبلوماسية لدولة نيجيريا فراغا في المسؤولين السامين منذ قرابة عامين، الأمر الذي تسبب في تعطل الكثير من المبادلات التجارية، وتباطؤ الخدمات، وتوتر العلاقات مع بعض الدول المجاورة والشركاء الدوليين.
وفي سبتمبر/أيلول 2023، وبعد 4 أشهر من توليه مقاليد الحكم، سحب الرئيس بولا تينوبو سفراء بلاده من مناطق دولية متفرقة، وما زال أغلبهم من دون تعويض.
ولدى نيجيريا حاليا 109 بعثات أجنبية في جميع العالم، من ضمنها 76 سفارة، و22 مفوضية عليا، و11 قنصلية، وتخصص لنفقاتها ما يناهز 200 مليون دولار وفقا للموازنة العامة في سنة 2025.
ورغم أن تأخير تعيين السفراء أمر مألوف وخاصة في نيجيريا، فإن فترة الفراغ هذه هي الأطول في تاريخ دبلوماسية الدولة المصنفة بأنها الأكثر سكانا على مستوى قارة أفريقيا.
وفي تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الرئاسة تيميتوب أجايا لموقع أفريكا ريبورت، فإن مسألة تعيين أعضاء البعثات الدبلوماسية سيتم علاجها خلال أسابيع، مؤكدا أن وزارة الخارجية تعمل على الموضوع.
أسباب وانعكاساتوتعزو إدارة الرئيس تينوبو هذا التأخير إلى مشاكل في التمويل، إذ تضرّرت العديد من المخصصات المالية للنقص بسبب الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الحالية، وشملت البعثات في الخارج.
وقال موظف في إحدى البعثات النيجيرية بالشرق الأوسط إن غياب السفراء يحد من صلاحيات القائمين بالأعمال، ويؤخر معالجة ملفات حساسة، مضيفا أن بعض القضايا مثل التوتر الأخير في غانا، لم يحل إلا على المستوى الوزاري بسبب غياب السفير.
وبسبب غياب السفراء في العديد من أماكن العالم المهمة، تأخرت التمويلات التي كان من المفترض أن تتلقاها نيجيريا في الفترة الأخيرة، حيث خسرت البلاد في الربع الأول من العام الجاري مساعدات في حدود 126 مليون دولار بسبب عدم المتابعة.
إعلانوكانت البلاد قد حصلت على تعهدات باستثمارات تصل إلى 50 مليار دولار، لكنها تراجعت بنسبة 70%، الامر الذي يعزوه محللون إلى غياب السفراء الذين بإمكانهم التوسط في الصفقات.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، تأثرت العلاقات مع بعض الدول مثل حكومة غانا، وكذا النيجر المجاورة التي تشترك مع أبوجا في الكثير من التحديات.
كما شهدت العلاقات مع شركاء تاريخيين، مثل الولايات المتحدة، توترا ملحوظا، في ظل انتقادات السفارة الأميركية في أبوجا لغياب الشفافية والمساءلة الحكومية.
انسحاب من الساحة الدوليةويقول أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نيجيريا، البروفيسور جونا أونواها إنه لا عذر بعد عامين في الحكم لاستمرار غياب السفراء، مضيفا أنه إذا كان بالإمكان جمع الأموال لدفع الرواتب ومكافأة الرياضيين، فيجب أيضا تمويل البعثات الدبلوماسية.
ويعتقد جونا أن غياب السفراء يشبه انسحاب نيجيريا من الساحة الدولية، ويخلق فراغا في الدبلوماسية والسياسة الخارجية للبلاد، الأمر الذي يجعل حضورها يتضاءل على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لوزير الخارجية يوسف توغار، إن السياسة الخارجية تشهد إعادة مواءمة إستراتيجية، مؤكدا أن تعيين السفراء حق حصري للرئيس، وهو يعمل على ذلك، وسيقدم قريبا قائمة إلى البرلمان للنظر فيها.