فيلم "أربع ستات في سوق الخميس" للمركز القومي للسينما يشارك بمهرجان الفيوم السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يشارك فيلم "أربع ستات في سوق الخميس" للمخرج طارق الزرقاني وإنتاج المركز القومي للسينما في الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة التي ستقام دورته الأولى خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر.
أحداث الفيلم
وتدور أحداث الفيلم حول قصة إنسانية ملهمة عن أربع سيدات مكافحات يسافرن أسبوعيًا من قريتهن في الفيوم إلى سوق الخميس بمنطقة الرماية متحملات مشاق السفر عبر سيارة نصف نقل مغطاة بالإضافة إلى ظروف الطقس القاسية من أجل تأمين لقمة العيش وفي نهاية الفيلم يتم تسليط الضوء على جهود الدولة من خلال برنامج "حياة كريمة" لتحسين ظروف المعيشة لمثل هذه الحالات.
الفيلم سيناريو وإخراج طارق الزرقاني، مدير التصوير مصطفى نبيل، مهندس الصوت أحمد النحاس، ميكساج إبراهيم عبد العزيز، مونتاج إنجي فتحي، موسيقى تصويرية شريف نور، مدير إنتاج أحمد رفاعي، الإشراف على أعمال الإدارة العامة للإنتاج رانية محمود، رئيس المركز القومي للسينما الدكتور حسين بكر.
تأتي مشاركة الفيلم ضمن جهود المركز القومي للسينما لدعم الإنتاج السينمائي الذي يعكس قضايا المجتمع ويبرز قصص الكفاح والأمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد النحاس المركز القومي للسينما برنامج حياة كريمة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي القومی للسینما
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يشارك في الملتقى الرابع للصحفيات الخليجيات بالكويت
شارك المركز القطري للصحافة في أعمال الملتقى الرابع للصحفيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة، ونظمه اتحاد الصحفيين الخليجيين، بالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتية.
ضمّ وفد المركز كلاً من الزميلات إيمان علي عبدالرحمن أبو يعقوب السليطي، وسارة حسن عبدالله محمد رشيد، وسارة عبدالعزيز حسن عبدالرحمن الدرهم، وشيخة سلطان مبارك المناعي، ومريم سلطان الجاسم،وذلك وسط مشاركة واسعة من رؤساء وممثلي المؤسسات الإعلامية، ونخبة من الكوادر الصحفية الخليجية، الذين أثْروا جلسات الملتقى بنقاشات معمّقة حول واقع الصحافة الخليجية وآفاق تطويرها.
وحدة الكلمة
وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى، أكد معالي السيد عبدالرحمن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة، ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، أن هذا الحدث الخليجي يجسد وحدة الكلمة، ومسؤولية الرسالة، ودور الإعلام في بناء الإنسان، وصناعة الوعي، وتعزيز الانتماء.
وأوضح أن انعقاد الملتقى يأتي في ظل دعم القيادة السياسية في دولة الكويت لمسيرة الإعلام الخليجي والعربي المشترك، ولجهود تمكين المرأة،وتعزيز حضورها في مختلف ميادين العمل الوطني.
وأضاف أن تنظيم الملتقى يتوافق مع مكانة الكويت كـ"عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025"، وما يمثله ذلك من مسؤولية مهنية وأخلاقية تجاه صون الكلمة الحرة، وترسيخ التواصل بين الأشقاء في دول الخليج.
الشراكة الخليجية
وأكد السيد عيسى الشايجي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، الأمين العام للاتحاد، ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، أن انطلاق الملتقى في الكويت يجسد حقيقة الشراكة الخليجية في صناعة إعلام مهني مسؤول، ويعكس مكانة المرأة الخليجية في المشهد الصحفي الحديث.
ونوّه الشايجي بالتطور التشريعي في دول الخليج، مقدماً تهنئة رسمية من الاتحاد لمملكة البحرين؛ بمناسبة صدور قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني الجديد، الذي اعتبره خطوة نوعية تواكب التطورات العالمية في العمل الصحفي، ويعكس نضج البيئة الإعلامية الخليجية، ويدعم مسار التطوير المهني المستمر.
وقدّم الشايجي التهاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ بمناسبة إطلاق نادي أبوظبي للصحافة، وقال: "أنتهز هذه المناسبة لأتقدم بالتهنئة إلى الإخوة والأخوات الزملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بإنشاء نادي أبوظبي للصحافة، حيث تمثل هذه المبادرة جزءاً من منظومة النهوض بالإعلام الخليجي المشترك".
وأشاد الشايجي بدور جمعية الصحفيين الكويتية ورئيسها عدنان الراشد،في تنظيم هذا الحدث، مشدداً على أن الساحة الصحفية العالمية تشهد تحولات ضخمة وتحديات تتطلب توحيد الصفوف، والارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي عبر مؤسساتنا المشتركة، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين الخليجيين.
وأوضح أن الاتحاد يضع جميع إمكاناته المهنية والمؤسسية لدعم الصحفيات والإعلاميات في دول المجلس، وتعزيز العمل الجماعي ليكون الصوت الخليجي أكثر تماسكاً، وقدرة على التأثير في الساحتين؛ العربية والدولية.
عاصمة المحبة
وأكّد السيد عدنان الراشد، عضو مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، رئيس لجنة فض المنازعات والحريات، ورئيس جمعية الصحفيين الكويتية، أن رعاية الوزير المطيري للملتقى مثّلت نقطة تحول في المضمون والأداء، معلناً أن النسخة الخامسة من الملتقى ستقام في الكويت عام 2026، وتحت الرعاية الرسمية ذاتها، مع مشاركة أكبر من صحفيات الخليج.
وأشار إلى استمرار الكويت في نهجها كـ"عاصمة للمحبة الخليجية"، مؤكداً دعم قادة دول مجلس التعاون لمسيرة الصحافة، وتمكين المرأة العاملة في المجال الإعلامي.
وثمّن اتحاد الصحفيين الخليجيين، الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت في التنظيم والاستضافة، مؤكداً أن مخرجات الملتقى، ستشكل إضافة نوعية لمسار العمل الصحفي الخليجي، خصوصاً في مجالات التمكين المهني، وتطوير المحتوى، ورفع الوعي الإعلامي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.