وزير السياحة: 32% من المنشآت الفندقية المصرية تعمل بالطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار في فعاليات الاحتفال بذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، وذلك بحضور رئيس جمهورية إيطاليا، واليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
ووفقا بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، فإن الوزير اجتمع مع وزير الثقافة الإيطالي؛ لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، فضلا عن مناقشة ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
جعل السياحة أكثر استدامة في المستقبلواستعرض وزير السياحة والآثار ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيراً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
وثمن العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، مشيرا إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتًا إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة المتاحف وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني مع فرنسا
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة مارك بوريل، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي بالإنابة، خلال زيارة رسمية إلى باريس، سبل تعزيز التعاون وتطوير الشراكات الإستراتيجية بين البلدين في مجال الطيران المدني والصناعات المرتبطة به.
وبحسب بيان صحفي صادر أمس عن الهيئة العامة للطيران المدني، أكد معالي عبدالله بن طوق خلال اللقاء بحضور سعادة فهد سعيد محمد عبدالله الرقبانى، سفير الدولة لدى فرنسا قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفرنسا، مشيراً إلى أن التعاون في قطاع الطيران المدني يشمل نطاقاً واسعاً، بما في ذلك خدمات النقل الجوي وصناعة الطائرات ومختلف الصناعات الداعمة.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل المشترك واستكشاف فرص جديدة للتعاون، كما تناول اللقاء أهمية تطوير روابط النقل الجوي بين البلدين، والتي تشكل ركيزة أساسية لنمو وازدهار العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، ودعم القطاعات المستفيدة من صناعة الطيران، لا سيما التبادل السياحي.
وتواصل العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا نموها المستمر في قطاع الطيران المدني، حيث يرتبط البلدان حالياً بـ58 رحلة أسبوعية مباشرة بين مدنهما، بما يعكس قوة الروابط الاستراتيجية وحرص الجانبين على توسيع مجالات التعاون في قطاع الطيران وخدماته.وام