تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.


وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ  المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.

وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الرؤوس النووية التكنولوجيا الروسية

إقرأ أيضاً:

تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني

الثورة نت../

أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.

وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.

القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.

وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.

وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.

ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.

ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.

إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.

وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.

وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.

لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • أستاذة علوم سياسية: مصر تدخل بثقلها في الملف النووي الإيراني
  • مصر وإيران تبحثان قضايا المنطقة .. دعم فلسطيني ولبناني وتسوية نووية مرتقبة
  • كيف خسرت روسيا قاذفات نووية بـ7 مليارات دولار خلال دقائق؟
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • اعتماد التكنولوجيا الرقمية لإدارة شؤون الحج بماليزيا
  • ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
  • ماذا يعني سعي بريطانيا لرفع ردعها التسليحي؟ وما تداعيات ذلك؟
  • بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا
  • هل رأيتم قوى سياسية تافهة كالتي عندنا
  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني