مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة اليوم عكس حرصه على التشاور مع القادة، فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن على كافة الاتجاهات الإستراتيجيه، كما أن حديث الرئيس على أن القوات المسلحه كانت دوما عامل استقرار على صعيد الداخل والخارج، خاصة وأن المنطقة تشهد اضطرابات ومصر عنصر الاستقرار فيها.
وأكد مصطفى بكري أن لقاء الرئيس السيسي اليوم بقادة القوات المسلحة، يبعث من خلال هذا اللقاء بعدد من الرسائل أبرزها:
- الإشادة بجهود القوات المسلحة ودورها على الصعيدين الداخلي والخارجي
- التأكيد على أن إدارة مصر المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة في الاستقرار
-مصر ليست في معزل عما يدور حولها من أزمات وتحديات
-ضرورة الحفاظ علي التدريب والجاهزية لقواتنا المسلحة للحفاظ على أمن مصر القومي
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف رسائل الرئيس السيسي خلال اجتماعه بقادة القوات المسلحة اليوم
الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المنطقة قادة القوات المسلحة أمن مصر القومي القوات المسلحة الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.