هل تتخلى إسرائيل عن شرطها الأساسي للتوصل لـ وقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين التقى مساء اليوم الخميس مع وزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان العامة هيرتسي هاليفي.
اقرأ ايضاً
وأضافت: "من المتوقع أن يجتمع هوكشتاين لاحقاً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرة أخرى".
ووفق القناة: "يستعد الجيش الاسرائيلي على أساس فهم أن هناك تقدما نحو اتفاق، والجهة الوحيدة التي قد تفشل هذا الاتفاق هي حزب الله. كما يُقدر أن الحرب قد تدخل مراحلها النهائية، مما يعني انسحاباً كاملًا من لبنان".
وقالت نقلاً عن مصدر أمني إن "احتمالية أن يمتنع حزب الله عن إعادة تسليح نفسه أو أن يفرض الجيش اللبناني ذلك هي احتمالية ضعيفة، لكن ما سيحدد الواقع في اليوم التالي ليس تصرفات حزب الله أو الجيش اللبناني، بل تصرفات إسرائيل والجيش الإسرائيلي".
اقرأ ايضاً
وبحسب القناة، فإن الاتفاق المتوقع يشمل "انسحاب الجيش الاسرائيلي إلى خط الحدود، ولن يتم إدخال بند (حرية العمل والتحرك) ضمن الاتفاق، وسيتم إنشاء آلية رقابة دولية تتلقى تحذيرات من إسرائيل بشأن استعداد حزب الله للتسلح".
وأضافت أن "قضية الحدود والخط الأزرق لن تكون جزءا من الاتفاق، وستحصل إسرائيل على وثيقة جانبية من الولايات المتحدة تتضمن التزاما أميركياً شاملاً عبر الإدارات المختلفة، مما يضمن لإسرائيل حرية العمل الكاملة".
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العالم يتفاعل مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.. هدنة هشة أم بداية انفراجة؟
أثار إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، موجة واسعة من ردود الفعل الدولية والعربية، تراوحت بين الترحيب والدعوة لتثبيت التهدئة، والتحذير من هشاشتها في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وجاء الاتفاق الذي تم الإعلان عنه فجأة بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة، نتيجة وساطات إقليمية ودولية مكثفة، على رأسها قطر وتركيا والولايات المتحدة، وأسفر عن إنهاء متبادل للعمليات الهجومية المباشرة بين الطرفين، بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات الصاروخية.
الأمم المتحدة ترحب وتدعو للالتزام
رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق، واصفًا إياه بـ"الخطوة المهمة على طريق خفض التصعيد"، داعيًا في بيان رسمي إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، وتوفير الحماية للمدنيين في كافة مناطق النزاع، خصوصًا في غزة ولبنان.
الولايات المتحدة: تهدئة مشروطة بالحذر
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بأنه "خطوة ضرورية لاحتواء التوتر في الشرق الأوسط"، لكنه شدد في بيان للبيت الأبيض على أن "واشنطن ستراقب مدى التزام الطرفين، خصوصًا الاحتلال الإسرائيلي، بوقف الاستفزازات"، مؤكدًا أن "الضغط الدبلوماسي الأمريكي كان حاسمًا في الوصول إلى هذه النتيجة".
وبعد انتهاك الاتفاق قال ترامب إنه ليس راض كون إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن قدرات إيران النووية "انتهت" وأنها لن تتمكن من إعادة بناء برنامجها مجددًا.
ودعا ترامب إسرائيل إلى عدم قصف إيران قائلًا: "لا تسقطوا تلك القنابل، إذا فعلتم ذلك، فسيكون ذلك انتهاكًا خطيرًا، أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن".
الاتحاد الأوروبي: بداية لحل سياسي أوسع
من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهدنة تشكل فرصة لإعادة إطلاق الجهود الدبلوماسية المتوقفة، وقالت مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل إن "وقف النار يجب أن يتبعه حوار مباشر بين طهران وتل أبيب، تحت مظلة إقليمية ودولية"، مؤكدة أن بروكسل مستعدة لدعم أي مسار تفاوضي يفضي إلى استقرار دائم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء تنامي تصعيد النزاع في الشرق الأوسط. وقال إنه أدان مرارا أي تصعيد عسكري في هذا النزاع، بما في ذلك هجوم #إيران اليوم الاثنين على أراضي #قطر.
وجدد عوته لجميع الأطراف بوقف القتال.https://t.co/UF7P6I7K4N — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 23, 2025
روسيا: دعم مشروط وتحذير من الخروقات
وعبر الكرملين عن "دعمه الكامل" للاتفاق، لكنه حذر من "إمكانية انهيار التفاهمات إذا لم يتم تفعيل آليات مراقبة مستقلة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.
أكدت موسكو التي تربطها علاقات مع طهران وإسرائيل على حد سواء، أنها عرضت لعب دور الوسيط في أي مفاوضات مستقبلية.
تركيا: الهدنة لا تكفي دون محاسبة إسرائيل
واعتبرت الخارجية التركية الاتفاق "نتيجة طبيعية لصمود محور المقاومة"، لكنها شددت على أن "وقف إطلاق النار يجب ألا يكون غطاءً لجرائم الاحتلال في غزة"، داعية إلى تحقيق دولي فوري في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
قطر: الوساطة نجحت... والجهود مستمرة
وأعلنت قطر رسميًا أنها لعبت دورا محوريا في الوساطة التي قادت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت في بيان رسمي أنها "مستمرة في جهودها الدبلوماسية لتثبيت التهدئة وضمان إدخال المساعدات إلى غزة"، مشيدة بالتنسيق مع واشنطن وأنقرة في الوصول إلى هذه المرحلة.
مصر والسعودية: منع التصعيد أولوية
رحبت القاهرة والرياض باتفاق الهدنة، واعتبرته "خطوة ضرورية لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة"، وأكد بيان مشترك للبلدين دعمهما لأي مسار يضمن استقرار الأوضاع ووقف الانتهاكات، مع التركيز على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة كشرط لاستدامة التهدئة.