الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، انطلقت أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام» تحت عنوان، «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي - إشكاليات التكامل والتنافس»، والذي يستمر يومين.
بدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية حضرها جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، والدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، والدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، وزير الإعلام المصري الأسبق، وجمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى جانب عدد من الخبراء والشخصيات البارزة في المجال الإعلامي، وبمشاركة ما يزيد على 45 باحثاً.
وأكد الدكتور عواد الخلف، أن المؤتمر يأتي في إطار التزام الجامعة برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، لتعزيز التواصل الأكاديمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية ومناقشة التحديات المتعلقة بصناعة المحتوى الهادف، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام» التي تعد أنموذجاً متطوراً في تغيير بنيتها واستراتيجيتها لمواكبة هذه التطورات، وتسخيرها في ترقية محتواها ومواصلة رسالتها الإعلامية على الصعيد الوطني.
وأكد الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، في كلمة ألقاها نيابة عنه جمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أهمية دور وسائل الإعلام في مواكبة التطورات الرقمية التي تؤثر في صناعة المحتوى، مشيداً بالتعاون بين وكالة أنباء الإمارات والجامعة القاسمية في العديد من الفعاليات والبرامج المشتركة التي تصب في مصلحة تعزيز ودعم قطاع الإعلام الوطني، ومن ثم دعم مسيرة دولة الإمارات بقطاعاتها كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة القاسمية وام صناعة المحتوى الإمارات الشارقة وكالة أنباء الإمارات وکالة أنباء الإمارات الجامعة القاسمیة
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.