"المجاهدين": إصدار أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الكيان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الخميس، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال لمجرمي الحرب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت خطوة مهمة على طريق محاسبة وملاحقة مجرمي الكيان الذين ارتكبوا وما زلوا أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أنه يجب أن يلحق هذا القرار خطوات تنفيذية، وأن لا يبقى حبرا على ورق، ومواجهة التدخل الأمريكي السافر لمنع تنفيذه أو إجهاضه.
وأكدت أن هذا القرار المتأخر كان يجب أن يشمل جميع قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين وجنوده الذين مارسوا ويمارسون كل أنواع الجرائم البشعة والتطهير العرقي ضد شعبنا منذ عقود لا سيما في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين لتكثيف الجهود الدولية الشعبية والقانونية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة والعمل الجاد لوقف المحرقة التي تنفذها عصابة نتنياهو النازية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مذكرة اعتقال نتنياهو غالانت مجرمي حرب
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".