موقع 24:
2025-06-07@01:18:30 GMT

الموت يغيب الفنان المصري عادل الفار

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

الموت يغيب الفنان المصري عادل الفار

رحل عن عالمنا الفنان المصري عادل الفار عن عمر ناهز 63 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث تم نقله منذ ساعات قليلة إلى إحدى المستشفيات بعد تدهور حالته الصحية.

وكتب وكيل نقابة المهن الموسيقية في مصر، محمد عبد الله، عبر حسابه على فيس بوك: "الفنان عادل الفار في ذمة الله.. لا حول ولا قوة إلا بالله".

فيما قال نقيب المهن الموسيقية في مصر، مصطفى كامل، إنه يجري حالياً التجهيز لصلاة الجنازة، ومن المرجح أن تقام من الأزهر أمام المستشفى الذي توفي فيه الفنان الراحل.


وفي وقت سابق، أعلن مصطفى كامل عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" عن تعرض عادل الفار إلى وعكة صحية شديدة، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة.
وكتب مصطفى كامل مساء الخميس: "رجاءً من كل الزملاء الدعاء للأخ العزيز والفنان الجميل عادل الفار، إنه في حالة حرجة جداً".

من هو عادل الفار؟

ممثل ومونولجست مصري، بدأ مسيرته الفنية في الثمانينات بالعمل في الأفراح والملاهي الليلية، ثم أكمل مسيرته الفنية وشارك بالعديد من الأعمال السينمائية بفترة التسعينيات بأداء دور المونولوجست، ثم انتقل لأداء أدوار تمثيلية في التلفزيون والسينما.
ومن أبرز أفلامه "هيستريا" في عام 1998، و"شجيع السيما" عام 2000، و"زكية زكريا في البرلمان" عام 2001، و"بون سواريه" عام 2010.
وكانت آخر مشاركات عادل الفار الفنية في مسلسل "الفتوة" مع الفنان ياسر جلال، والذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان 2020.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم عادل الفار

إقرأ أيضاً:

العيد في غزة وانتظار الموت

يحل عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الموافق السادس من شهر حزيران/ يونيو، بينما يعيش المسلمون، ولا سيما سكان قطاع غزة، أسوأ الظروف المعيشية منذ بدء العدوان المستمر في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

في ظل هذا الواقع المأساوي الذي يشمل القتل والتهجير والمجاعة، يستقبل أهالي القطاع العيد.. في ظل المجازر المستمرة والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.

يحل عيد الأضحى المبارك هذا العام، ليكون العيد الرابع الذي يمر على الغزيين في ظل العدوان المستمر، الذي خلف أكثر من 179 ألف قتيل وجريح فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وما يزيد الوضع سوءا؛ المجاعة التي أودت بحياة الكثيرين، بمن فيهم أطفال ونساء.

غابت بهجة العيد عن غزة الجريحة، المنهك أهلها والمحاصرة من عدوٍّ بغيض محتل لا يعرف إلاّ القتل والخراب والفساد، ومن قريب يرى الظلم ويسمع ولا يحرّك ساكنا
فخلافا للأعياد الثلاثة السابقة، يأتي هذا العيد وسط مجاعة غير مسبوقة، نتيجة لإغلاق الاحتلال المعابر أمام الإمدادات منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

تستذكر العائلات أن العيد فقَدَ بهجته بعد أن سلبت الحربُ أرواح أحبائهم، وتركتهم يعيشون في خوف دائم من أصوات الانفجارات الناجمة عن قصف الاحتلال العنيف لكل شيء في قطاع غزة. وقد قضى فقدان المسكن الآمن والملابس الجديدة النظيفة على فرحة العيد، إذ يعيشون في ظروف إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة تعج بالحشرات والقوارض، مما يزيد من معاناتهم، ويؤكدون أن الحرب سرقت فرحتهم، ولم يبقَ ما يحتفلون به، فالكثير ممن كانوا يجتمعون في هذه الأعياد والمناسبات قد استشهدوا، ولم يبقَ سوى ذكريات تزيد الجراح ألما، خاصة في أيام العيد التي تمر على الفلسطينيين في قطاع غزة كالملح على الجرح.

غابت بهجة العيد عن غزة الجريحة، المنهك أهلها والمحاصرة من عدوٍّ بغيض محتل لا يعرف إلاّ القتل والخراب والفساد، ومن قريب يرى الظلم ويسمع ولا يحرّك ساكنا.

انطفأت الألوان الزاهية والأضواء البراقة وضجيج الناس، وتلك الخطوات المتسارعة التي تملأ الأرصفة والشوارع والحارات، وحلّت محلها أصوات القصف والصراخ والفقد والدمار، لا ملابس جديدة إلّا الأكفان إن وجدت، ولا بحث عن أماكن للتنزه سوى النزوح المتكرر إلى أماكن أخرى.

القلوب ممتلئة بالحزن والوجع، والحياة شاحبة في العيون، والحناجر تغص بالألم. ترتجف الأصوات رهبة وتفيض الدموع أسى، وتكاد الصدور تختنق من ضيق الأنفاس، تتوقف عجلة الحياة للحظات من هول المصاب الجلل الذي يعجز عن استيعابه إنسان. على الرغم من الألم والمآسي المستمرة، يطل عيد الأضحى على غزة وسط الإبادة والقصف والجوع؛ لا فرحة، لا زينة، ولا أصداء لضحكات الأطفال التي كانت تملأ الأرجاء، أكثر من ثمانية عشر شهرا من الحرب المتواصلة حوّلت العيد إلى يوم آخر من أيام المعاناة، لا بيوت تستقبل الزوار، ولا أسواق تعج بالمتبضعين، لم يعد العيد مناسبة للفرح، بل تحول إلى جرح مفتوح يذكّر أهلها بمن فقدوهم، ومع كل قصف ومع كل شهيد، يزداد الألم، لكن يبقى الأمل معقودا على انتهاء الحرب، ليعود العيد محملا بالفرح الحقيقي، لا بوجع الفقد والنزوحولا ساحات تفيض ببهجة الصغار. أصبح العيد في غزة ذكرى حزينة، والأطفال الذين كانوا ينتظرونه بملابس جديدة وألعاب ملونة، يمضونه اليوم في أكفان وبين الأنقاض أو في مخيمات النزوح، بحثا عن حياة سُلبت منهم بفعل الحرب والمذابح اليومية.

يتذكر سكان غزة كيف كانت ثلاجاتهم تمتلئ بلحوم الأضاحي، سواء أُهديت إليهم من الأقارب والجيران، أو بعد ذبح أضاحيهم، أما الآن، فهم يتوقون إلى تذوق أي نوع من اللحوم التي اختفت من الأسواق منذ أشهر، بعد أن كانت تدخل بكميات محدودة للغاية بسبب إجراءات الحصار "الإسرائيلي".

في شوارع غزة التي كانت تتزين بالفوانيس في كل عيد، لا يرى المرء اليوم سوى الدمار والخراب، الأسواق التي كانت تعج بالحياة تحولت إلى أطلال، والمتاجر إما مدمرة أو خاوية بفعل الحصار.

في بيوت غزة، حيث كان العيد يُستقبل بالكعك ورائحة القهوة، أصبح تأمين لقمة العيش معركة يومية، ونقص الغذاء والماء جعل أبسط مظاهر العيد ترفا بعيد المنال. لم يعد العيد مناسبة للفرح، بل تحول إلى جرح مفتوح يذكّر أهلها بمن فقدوهم، ومع كل قصف ومع كل شهيد، يزداد الألم، لكن يبقى الأمل معقودا على انتهاء الحرب، ليعود العيد محملا بالفرح الحقيقي، لا بوجع الفقد والنزوح. فبدلا من استقبال العيد بالبهجة، يمضي سكان غزة أيامهم في البحث عن جثث أحبائهم، وانتشال الرفات من تحت الأنقاض، ودفن الشهداء الذين يسقطون يوميا، والأحياء ينتظرون الموت عوضا عن العيد.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ياسر جلال يحتفل بعيد الأضحى مع مصطفى أبو سريع
  • «هيموتوك يا غبي اهرب».. محمد أنور يحتفل بعيد الأضحى على طريقته
  • العيد في غزة وانتظار الموت
  • الداخلية تعمم (اسماء وصور) الفارين من مركزي ذمار
  • شرطة ذمار تؤكد استمرارها في تعقّب السجناء الفارّين من الإصلاحية المركزية
  • موعد الاستئناف على براءة الفنان محمد رمضان في إهانة العلم المصري
  • مدير تعليم القليوبية يتابع امتحانات الدبلومات الفنية
  • في ذكرى ميلاد الساحر.. ما سر الخلاف بين محمود عبد العزيز وعادل إمام؟
  • مصطفى حجاج وإسلام كابونجا يُقلعان بـ«وضع الطيران».. دويتو غنائي يشعل الساحة الفنية ويتصدر تفاعل الجمهور
  • فى ذكرى ميلاد محمود عبدالعزيز.. حقيقة خلافه مع عادل إمام وبدايته الفنية بالمسرح الجامعي