إحذروا بروميدييشن الفرنسية.. مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
إحذروا بروميدييشن الفرنسية
هذه مجموعة خطرة على الأمن والاستقرار ومستقبل السودان.
عملت المجموعة الغامضة سابقاً مع المتمردين في جمهورية مالي بتمويل نرويجي تحت زعم تحقيق السلام بين الحكومة والمتشددين العرب والإسلاميين.
انتهت فرصها في العمل بعد الانقلاب العسكري في مالي والذي نجح في دحر المجموعات المتمردة.
بدأت المنظمة عملاً خطيراً ضد السودان بالتنسيق بين جماعة خليفة حفتر في ليبيا وحميدتي في السودان ومن يقف خلفهما، وذلك في جمهورية النيجر لتشكيل حزب سياسي موالي لحميدتي من المرتزقة العرب الأفارقة الذين كانوا يعملون كمرتزقة في ليبيا.
كانت الفكرة أن يدخلوا بسلاحهم و٣٠ ألف مقاتل وتوقع الحكومة معهم اتفاق سلام.
حضر أحد هذه الاجتماعات قبل الحرب ب١٠ أشهر، في عاصمة النيجر نيامي، اللواء محمد أحمد صبير قائد الاستخبارات العسكرية واللواء حمزة يوسف وآخرين فيما حضر من جانب المرتزقة مجموعة أبرزهم المجرم #علي_سافنا (أقصى يمين الصورة).
تعجل حميدتي الحرب قبل إكتمال وصول هذه المجموعة ودمجها في جهاز الدولة، وشاءت إرادة الله أن يحدث إنقلاب عسكري في النيجر قادته مجموعة من الضباط الهوسا أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم الذي ينتمي إلى الأقلية العربية.
عادت بروميدييشن الآن للتدخل في الشأن السوداني عبر بوابة الشرق ولا تخفى المطامع الفرنسية في ميناء بورتسودان حيث كانت الشركة الفرنسية التي تدير ميناء أبيدجان في ساحل العاج قد تقدمت للسودان بعرض لنشغبل موانئ البحر الأحمر، وعمل خط للسكة الحديد من بورتسودان إلى غرب أفريقيا.
حضرت بالمصادفة عرضاً للشركة وخططها قدمه ممثلون لها في الخرطوم بحضور السفيرة الفرنسية – المسئولة عن افريقيا حالياً بوزارة الخارجية الفرنسية- إيمانويل بلاتمان لوزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي في أواخر العام ٢٠١٧م تقريباً.
يدير منظمة بروميدييشن الباحث السابق في عدد من الجامعات الفرنسية إريك بلانشوت (الصورة) القليل الظهور في وسائل الإعلام، وهو باحث متخصص في التاريخ والعلوم الإسلامية وعلم النفس الإجتماعي.
يا ترى ماذا يكيدون للسودان هذه المرة؟
محمد عثمان إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.