بكرة أحلى .. ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد الطفولة، وأنشطة المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، برامجها الثقافية والفنية المتنوعة لدعم أبناء هذه المناطق ثقافيا وإبداعيا.

وأقيم يوم ثقافي تحت شعار "بكرة أحلى" مع أطفال مدرسة تحيا مصر بمناطق الإسكان البديل بالخيالة، استهدفت تعزيز الوعي الثقافي والفني والابداعي لدى الأطفال، وهي ورشة امرح واتعلم مع الأشكال الهندسية لاكتساب معلومات عن الأشكال الهندسية بطريقة سهلة محببة للأطفال مع تلوين وتزيين لافتات تحتوي أشكالا هندسية مختلفة، ونفذت الورشة ريهام محسن.

 

وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، وفي سياق برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، أقيمت ورشة أشغال يدوية بعنوان "خطوة بخطوة" قدمتها شهد عيد، وورشة لعمل برواز باستخدام خامات متنوعة منفذ الورشة هدي يحيى عبده، وفي الجانب الثقافي أقيمت ورشة "أخلاقنا الحلوة" من خلال حوار أهمية التحلي بالأخلاق والقيم الحلوة كالصدق والأمانة واحترام الكبير والتسامح وتقبل الآخر مع غرس السلوكيات السليمة ورفع روح المواطنة لدي أطفالنا مع عمل لافتات مزينه برسومات وشعار بكرة أحلى من قبل الاطفال ونفذ الورشة شيرين عبد المولى.

 

 برنامج متنوع للثقافة بالمنيا احتفالا بأعياد الطفولة 

 

من ناحية أخرى ، واصلت الفروع الثقافية احتفالاتها بعيد الطفولة، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة، وأجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وفي محافظة المنيا، نظم بيت ثقافة شركة النيل، يوما ثقافيا للأطفال من ذوي الهمم، بجمعية شباب التحدي لذوي الهمم، واستهل بكلمة الحسيني حسن مدير البيت أكد خلالها أهمية دور الثقافة فى نشر الوعي وتقديم الخدمات المتنوعة وخاصة لذوي الهمم، كما أقيمت ورشة فنية للأطفال عن مبادئ الرسم وأخرى للأشغال من الصلصال قدمتها الفنانتان شيماء علي وإيمان الطيب.

وشملت الفعاليات المقدمة من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، ورش حكي للأطفال عن "النظافة الشخصية"، "التعاون"، "الصدق والأمان"، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية للأطفال، واختتمت بفقرة مواهب في مجال الغناء والتمثيل والإنشاد الديني.

وقدم البيت بمدرسة المنيا الإعدادية بنات، برنامجا بعنوان "إبداع وفن" تضمن ورشا للفنون التشكيلية قدمتها الفنانة إيمان أبو ستيت، وأخرى للحرف البيئية، بالإضافة إلى ورشة فنون الخيامية للفنانتين حنان عبد التواب وإيمان الطيب. 

كما أقيمت محاضرة تثقيفية بعنوان "دور المرأة في تنمية المجتمع" ناقشت خلالها إلهام ربيع بالتربية والتعليم بالمنيا، دور المرأة في تنمية المجتمع.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكرة أحلى قصور الثقافة اعياد الطفولة الخيالة الثقافة بکرة أحلى

إقرأ أيضاً:

فاروق حسني وقصور الثقافة.. قادت معركة في مواجهة التطرف ونشر التنوير بالمحافظات

في سجل الإنجازات الثقافية المصرية، يحتل فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، مكانة خاصة كأحد أبرز من تبنوا مشروعًا قوميًّا للنهضة الثقافية في ربوع البلاد، تولّى فاروق حسني الوزارة منذ عام 1987 وحتى 2011، وهي فترة شهدت تحولات كبرى على الساحة الثقافية والاجتماعية، لعبت فيها قصور الثقافة دورًا استراتيجيًا في مواجهة التطرف ونشر التنوير.

مشروع قومي لمقاومة الظلام بالفكر

منذ توليه المنصب، كان فاروق حسني مدركًا لخطورة الفراغ الثقافي في المحافظات والمناطق المهمشة، واعتبر أن ترك هذه المساحات دون أنشطة ثقافية وتعليمية يعني تسليمها لقوى الظلام، من جماعات إرهابية وتيارات متشددة، ومن هنا، جاءت رؤيته الواضحة: "الثقافة سلاح ناعم في مواجهة الإرهاب، والتنوير هو الحصن الأول للمجتمع".

قصور الثقافة: معاقل تنوير لا مبانٍ فقط

عمل الوزير الأسبق على تطوير وتحديث قصور وبيوت الثقافة في مختلف المحافظات، وتحويلها من مبانٍ معزولة إلى مراكز إشعاع حضاري ومعرفي، تهدف إلى بناء الوعي ومقاومة الجهل والخرافة، وتم إنشاء وتجديد عشرات المواقع الثقافية، مع تزويدها بمكتبات، قاعات عروض، مسارح، وورش تعليمية.

استهداف المناطق الأكثر هشاشة

أولى فاروق حسني اهتمامًا خاصًا بالمناطق الحدودية والنائية، التي لطالما كانت بعيدة عن خريطة النشاط الثقافي، تم افتتاح قصور ثقافة في شمال سيناء، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب دعم برامج ثقافية موجهة للأطفال والشباب، تسعى لترسيخ قيم المواطنة والانتماء في مواجهة الأفكار المتطرفة.

الثقافة بديلًا عن الكراهية

حرصت الوزارة في عهده على تقديم محتوى فني وفكري يعزز من قيم التسامح، الحوار، واحترام الآخر، عبر فعاليات دورية في قصور الثقافة، منها المسرح، الموسيقى، الشعر، والندوات الفكرية، كما تم دعم الكتاب والنشر المحلي، وتوفير الكتب بأسعار رمزية، لنشر الوعي في الطبقات الأكثر عرضة لخطاب الكراهية.

كان مشروع فاروق حسني لتطوير قصور الثقافة أكثر من مجرد تطوير للبنية التحتية؛ بل كان رهانًا على التنوير في معركة طويلة ضد التطرف، وبفضل هذه الرؤية، أصبحت قصور الثقافة جزءًا أساسيًا من معركة الوعي، وجسورًا تمتد من قلب العاصمة إلى أطراف الوطن، حاملة مشاعل الفكر والفن في وجه الظلام.

طباعة شارك فاروق حسني قصور الثقافة بيوت الثقافة مشروع قومي النشاط الثقافي

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: آفاق رحبة للتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • الثقافة تحتفي بـثمانينية محمد سلماوي بالمجلس الأعلى للثقافة
  • يوسف القعيد يكشف عن رأيه في إغلاق بيوت الثقافة المستأجرة
  • فاروق حسني وقصور الثقافة.. قادت معركة في مواجهة التطرف ونشر التنوير بالمحافظات
  • أحمد هنو: لا غلق لقصور الثقافة ومعظم المواقع مؤجرة وبلا رواد
  • وزير الثقافة يشيد بـفريدة.. ويوجّه بعرضه في قصور الثقافة بالمحافظات
  • «قصور الثقافة» تصدر عددًا جديدًا من جريدة مسرحنا
  • مثقفو المنوفية يصدرون بياناً لرفض إغلاق قصور الثقافة
  • قصور الثقافة بسوهاج تناقش"دور المرأة في الحفاظ على صناعة النسيج" في لقاء حواري
  • شرطة دبي تحتفي بـ«اليوم العالمي للتنوع الثقافي»