توضيح حول تحليق مسيرات مجهولة فوق 5 مدن شرقي العراق
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تحليق مسيرات مجهولة فوق 5 مدن شرقي العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " الانباء التي أوردتها منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام عن تحليق مسيرات مجهولة فوق 5 مدن بديالى شرق العراق غير دقيقة".
وأضاف انه "لا يمكن لأي مسيرة ان تحلق بالأجواء دون رصد ومتابعة"، مؤكدا أنه "ليس هناك مبدأ مسيرات مجهولة بل هي معروفة بعضها تابع للقوات الامنية من ناحية الرصد والنشاطات الأخرى".
وأشار الى ان " إمكانيات العراق في حماية الأجواء ورصد اي اجسام مجهولة باتت اكثر فعالية من قبل ولديه الامكانية لإسقاط اي طائرات او مسيرات تدخل الأجواء دون اذن خاصة المدن الرئيسية".
وكانت وسائل اعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تحدثت في وقت سابق عن تحليق لطائرات مسيرة مجهولة المصدر فوق عدد من مدن محافظة ديالى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مسیرات مجهولة
إقرأ أيضاً:
بغداد تُصافح العرب
كتب : جعفر العلوجي ..
تفصلنا أيام قليلة فقط عن حدثٍ سياسي عربي وعالمي بلمسات عراقية خالصة ، واحتراف عالٍ في اختيار التوقيت والمعالجات لظروف بالغة التعقيد ، سيكون له مردودات كبيرة بحساب العقل والمنطق واستقراء المستقبل السياسي للعراق
إنها عودة سريعة للعراق إلى صدارة الأحداث ، من موقعٍ كبيرٍ سيسهّل الكثير من العقبات المتعلقة باستضافة العراق لمختلف الفعاليات على اختلاف مسمياتها
وهنا تحديدًا يكمن اختلافي مع من يروّجون لرؤية مغايرة لهذه الصورة التي تبدو واضحة كالشمس .
فالاستعدادات الكبرى التي يشهدها العراق لاستقبال الوفود من إحدى وعشرين دولة عربية ، بكل ما تتضمنه من سبق إعلامي ورسائل استعداد واضحة ، هي مؤشرات تسبق القمة وانعقادها في بغداد في السابع عشر من أيار الجاري ، وتسهم في تعزيز فرص نجاحها لما تمثّله من فرصة حقيقية لتعزيز مكانة العراق وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك .
ومن جانب آخر وبمتابعة بسيطة لردود الأفعال العربية والدولية، يتضح تنامي الاهتمام بالحكومة العراقية ، وعلى وجه الخصوص بتحركات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، التي سلطت الضوء على العراق كلاعب محوري لا غنى عنه في المنطقة ، خاصة في ما يتعلق باحتواء الأزمات .
وبحسب جدول أعمال القمة العربية، سيشهد يوم الثاني عشر من أيار اجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك في فندق الموفنبيك وسط بغداد ووفقًا لمعلومات مؤكدة، فإن هذا الاجتماع سيؤسس لولادة نظام اقتصادي عربي مركزي في بغداد ، يعيد شركات العراق وقطاعه الخاص إلى الواجهة بمشاريع كبيرة وطموحة .
كما يشكّل ذلك فرصة لرأب الصدع بين العراق ومحيطه العربي والإقليمي ، وإصلاح ما أفسدته سياسات النظام البائد المتهورة تجاه عدد من الدول ، والتي أدت إلى عزل العراق وفرض عقوبات دولية قاسية عليه .
وقد عطّلت تلك المرحلة دوره الريادي كدولة محورية في المنطقة، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاوز إرث الماضي ، والعمل على ملفات التعاون ومواجهة الحروب والأزمات والكوارث والتهديدات .
إن الدبلوماسية العراقية الجديدة المنتجة للحوار الإقليمي ، تضع الشعوب والدول العربية في صلب أولويات العمل العربي المشترك وتسعى إلى بناء منطقة مستقرة تحقق التنمية ، وترتقي بالاستقرار إلى أبعد مدى .