مهرجان "أم الإمارات" في العين يوفر موقعاً مثالياً للاحتفال بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يستقبل مهرجان أم الإمارات، العائلات والزوّار للاحتفال بعيد الاتحاد الـ53 ، يومي 1 و2 ديسمبر (كانون الأول) في ساحة العين بأجواء احتفالية، من الألعاب النارية والحفلات الموسيقية والأنشطة الممتعة، احتفاء بالتاريخ الأصيل والثقافة العريقة والتراث الغني للدولة.
وتستمع العائلات وزوار المهرجان بحفلات موسيقية حيّة لفنانين من الإمارات والدول العربية، يوم الأحد 1 ديسمبر.وسيحتفل جميع هؤلاء الفنانين بالتراث الغني لدولة الإمارات ومستقبلها المشرق، ويقدمون عطلة نهاية أسبوع جميلة، حيث تحتفي العائلات وجميع الزوّار بروح الاتحاد الخالدة، من خلال الاستمتاع بالكثير من الفعاليات الفريدة، وأشهى المأكولات والمشروبات المحلية والعالمية، وجولات الكرنفالات المبهجة، واكتشاف عالم مذهل من العجائب، وزيارة منطقة التسوق والتذوق التي ترضي جميع الأذواق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
كيف أفسد نتنياهو إحتفال ترامب بعيد ميلاده؟
كان من المفترض أن يكون يومًا احتفاليًا بامتياز، حيث اجتمعت الحشود في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التاسع والسبعين، في أجواء مصاحبة لعرض عسكري ضخم بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي. وعلى وقع الأناشيد الوطنية والاستعراضات العسكرية المبهرة، بدا أن ترامب يستعيد لحظة من مجده السياسي وسط حضور عائلي ورسمي كثيف، في فعالية وُصفت بأنها جزء من استعراض مبكر للانتخابات الرئاسية المقبلة.
غير أن الأجواء ما لبثت أن تغيّرت بشكل دراماتيكي، بعدما بدأت وكالات الأنباء تبث أخبارًا عاجلة عن هجوم إسرائيلي مكثف استهدف منشآت عسكرية داخل إيران.
ورغم أن ترامب حافظ على رباطة جأشه في بداية الأمر، فإن ملامح القلق بدت واضحة عليه لاحقًا، مع ازدياد الاتصالات الهاتفية التي تلقاها خلال الحفل، وسط تأهب أمني ملحوظ.
الهجوم الإسرائيلي، الذي وصفته تل أبيب بأنه "رد على تهديدات مباشرة للأمن القومي"، ألقى بظلال ثقيلة على الحدث.
فقد غادر عدد من الضيوف مبكرًا، فيما تزايدت التكهنات حول طبيعة الرد الإيراني، خاصة مع عدم صدور أي بيان رسمي من البيت الأبيض أو البنتاغون في الساعات الأولى.
أما ترامب، فرغم محاولاته التركيز على خطابه الاحتفالي، بدا مشتت الذهن، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض مستشاريه حاولوا تهدئة الأجواء خلف الكواليس، دون جدوى.
المفارقة التي أثارت الجدل تمثلت في التهنئة الرسمية التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ترامب، والتي ربط فيها بين الضربات العسكرية الإسرائيلية ودعم ترامب التاريخي لإسرائيل، واصفًا إياه بـ "القائد الشجاع". تهنئة وُصفت في دوائر أمريكية بأنها ذات طابع استعراضي واستفزازي، وقد تُفسّر على أنها توريط دبلوماسي غير مباشر لترامب في عملية عسكرية لم يعلق عليها بعد.
وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لم تغفل هذا التداخل الغريب بين أجواء الاحتفال والتصعيد العسكري. فقد علّقت صحيفة فايننشال تايمز بأن العرض العسكري الذي كان يُفترض أن يكون مشهدًا للقوة الوطنية تحول فجأة إلى لحظة من الحذر الاستراتيجي، بينما اعتبرت الغارديان أن نتنياهو "سرق الأضواء من ترامب في لحظة كان الأخير بأمس الحاجة إليها لتعزيز صورته الانتخابية".
هكذا، لم يكن عيد ميلاد ترامب كأي احتفال سابق.
فبين الدبابات التي جابت الشوارع، والألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة، تسللت رائحة الحرب إلى الحفل، وبدّدت الكثير من وهج المناسبة. وبينما كان من المتوقع أن يخرج ترامب من هذه الليلة بمكسب سياسي رمزي، وجد نفسه في قلب نقاش داخلي ودولي حول احتمالات التصعيد في الشرق الأوسط، ومسؤولية الولايات المتحدة تجاه ما يحدث هناك.