وزير الدفاع الإسرائيلي يدين الهجوم على قائد المنطقة المركزية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أدان وزير الدفاع الإسرائيلي، الهجوم على قائد المنطقة المركزية من قبل عشرات المستوطنين الليلة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه سيتحقق من المعلومات التي وردت في بيان ابو عبيدة، حول مقتل أسيرة في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة في بيانه، عن مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
أبو عبيدة
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إنه بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة، فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها
وأضاف أبو عبيدة في بيان نشره على حسابة: أن مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي المستوطنين قائد المنطقة المركزية إسرائيل أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن يدين الهجوم الأمريكي على إيران: حان الوقت لتفيق الضمائر العالمية
أدان محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، الهجوم العسكري الأمريكي الجائر الذي استهدف منشآت نووية ذات طابع سلمي في إيران.
وأكد تمام، في تصريحاته، أن هذا الاعتداء الصارخ يُشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ولمبادئ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهي المبادئ التي يقوم عليها النظام الدولي.
وأشار إلى أن ما حدث يُعد تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، إذ يفتح الباب أمام تصعيد خطير، ويقوّض جهود الاستقرار في المنطقة والعالم، كما يُجسّد تجاهلًا فاضحًا للضوابط والأطر الدولية التي تحكم التعامل مع الملف النووي، وفي مقدمتها دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحلول الدبلوماسية.
وشدّد على أن استهداف المنشآت النووية، حتى وإن كانت لأغراض سلمية، يشكل خطرًا داهمًا على الإنسان والبيئة، نظرًا للمخاطر الإشعاعية الكارثية التي قد تهدد حياة ملايين البشر، ليس فقط في المنطقة بل وربما خارجها أيضًا.
ودعا تمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والفعّال لوقف هذه الاعتداءات، واحترام القانون الدولي، وفرض المساءلة على الجهة المعتدية، مؤكدًا أن امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتسق مع معاهدة حظر الانتشار النووي.
واختتم تمام تصريحاته قائلاً: “لقد آن الأوان أن تفيق الضمائر العالمية، وأن تتحمّل مسؤولياتها التاريخية، لوقف هذا النهج التدميري الذي يزجّ بالعالم نحو المجهول”.