اعتقال متظاهرين متضامنين مع غزة ولبنان في ألمانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أوقفت الشرطة الألمانية العديد من المتظاهرين خلال مسيرة أقيمت السبت في العاصمة برلين، تضامناً مع ما يحدث في غزة ولبنان، ورفضا للعدوان الإسرائيلي.
وشارك المئات في المظاهرة التي خرجت في شارع ويدينغ ببرلين وسط إجراءات أمنية مشددة.
"Anti-Zionism has nothing to do with anti-semitism. Are listening Germany?!"
American photographer Nan Goldin delivered a powerful speech at the Neue Nationalgalerie in Berlin, showing solidarity with the Palestinian struggle and criticizing Germany's crackdown on… pic.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورددوا هتافات تستنكر تزويد الحكومة الألمانية للاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة. كما رفعوا لافتات كتب عليها: "الحرية لفلسطين"، "أوقفوا الإبادة في غزة"، و"ألمانيا كُفّي عن تسليح حكومة نتنياهو الفاشية".
وحمل بعض المتظاهرين الخبز وأكياس كتب عليها "دقيق" للفت الانتباه إلى الجوع الذي يعاني منه سكان غزة. وأوقفت الشرطة أربعة أشخاص على الأقل خلال المظاهرة.
والخميس الماضي٬ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 413 يومًا.
ماذا ستفعل برلين مع نتنياهو؟
وفي هذا السياق٬ قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبستريت، إن برلين ستدرس أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت.
وأضاف في بيان أنه "لن يتم اتخاذ خطوات إضافية إلا في حال كانت هناك زيارة متوقعة لنتنياهو وغالانت لألمانيا".
وأشار هيبستريت إلى أن بلاده شاركت في إعداد النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وهي واحدة من أكبر الداعمين له.
واستدرك قائلاً: "في الوقت نفسه، نتيجة التاريخ الألماني، لدينا روابط فريدة ومسؤولية كبيرة تجاه إسرائيل".
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة بدعم أمريكي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
تسببت هذه الأحداث في دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
تواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال المانيا لبنان مظاهرات غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.