تشديد الأمن في إسلام آباد قبل احتجاجات حاشدة لأنصار عمران خان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام آباد اليوم الأحد كما علقت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت "في مناطق ذات مخاوف أمنية"، وذلك قبل احتجاجات لأنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان للمطالبة بإطلاق سراحه.
ويقود المظاهرة أعضاء حزب إنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان، الذي كان قد دعا أنصاره من داخل سجنه قبل أسبوع إلى الخروج في مسيرة على مستوى البلاد والسير إلى إسلام آباد احتجاجا على التشريع الذي أقرته الحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعلى "الاعتقال السياسي لأنصار الحزب" وعلى "تزوير الانتخابات العامة في 8 فبراير/شباط الماضي".
وأغلقت السلطات الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام آباد ومعظم الطرق الرئيسية في المدينة باستخدام حاويات شحن، ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة.
وقالت شرطة إسلام آباد في بيان إن التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون.
وذكر مرصد "نت بلوكس" لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة إكس أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل بدء الاحتجاجات.
ودعا علي أمين جاندابور -أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام آباد- المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة.
وتضم المنطقة الحمراء في إسلام آباد مبنى البرلمان ومنشآت حكومية مهمة، فضلا عن مقار السفارات ومؤسسات أجنبية.
وقال جاندابور في تسجيل فيديو أمس السبت "دعانا خان إلى البقاء هناك حتى يتم تلبية كافة مطالبنا".
وتشمل مطالب حزب حركة إنصاف إطلاق سراح جميع قادته، ومن بينهم خان، واستقالة الحكومة الحالية، بسبب ما يقول إنه انتخابات مزورة جرت هذا العام.
ويقبع خان في السجن منذ أغسطس/آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات على الحدود السودانية المصرية
متابعات ـ تاق برس- نظم أصحاب الشاحنات والبرادات والبصات السفرية وقفة احتجاجيّة أمام القنصلية المصرية في وادي حلفا شمال السودان.
وطالب المحتجون بتسهيل إجراءات منح تأشيرة الدخول للسائقين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توقف السلطات المصرية عن منح التأشيرات للسودانيين منذ أكثر من سنتين، باستثناء فئات محددة مثل المرضى وأصحاب الحاجات الإنسانية، الذين يتعين عليهم الحصول على موافقة أمنية بعد التسجيل والانتظار لأكثر من شهرين.
ويجب على المسافرين السودانيين الحصول على تأشيرة مسبقة قبل الدخول إلى الأراضي المصرية. وتُمنح التأشيرة السياحية لمدة 30 يومًا وقابلة للتمديد بعد الوصول إلى مصر. ويشترط على المسافرين تقديم إثبات الغرض من الزيارة، مثل حجز فندقي مؤكد أو خطاب دعوة من مضيف مصري. يجب تقديم إثبات القدرة المالية، مثل كشف حساب بنكي أو شهادة راتب.
أما المستندات المطلوبة فتشمل جواز سفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وصور شخصية حديثة، واستمارة طلب التأشيرة، وإثبات الغرض من الزيارة، وإثبات القدرة المالية، وتأمين صحي للسفر.
وتبلغ رسوم التأشيرة السياحية 25 دولارًا أمريكيًا للدخول الواحد، بينما تبلغ رسوم التأشيرة متعددة الدخول 60 دولارًا أمريكيًا.
ويقرأ هذا في ظل اعتماد السودان الآن بصورة كاملة على مصر لجلب البضائع والسلع الغذائية بعد فقدان كل المصانع والمؤسسات الاقتصادية في السودان بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، مما يتطلب إجراءات محددة لتسهيل عملية دخول الشاحنات والعاملين في نقل البضائع.
القنصلية المصرية بوادي حلفاوقفة احتجاجيّة