اتحاد القدم يستهدف تعيين كامبوس مديرًا رياضيًا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ماجد محمد
يجري المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، لويس كامبوس، محادثات حول مستقبله؛ إما بالبقاء مع سان جيرمان أو الرحيل لتجربة رياضية أخرى.
وقاد كامبوس المشروع الجديد في باريس سان جيرمان؛ حيث ابتعد عن عصر النجوم، وركز بدلاً من ذلك على جلب الشباب ذوي الإمكانات العالية، مع دمج مزيد من اللاعبين من أكاديمية النادي.
ووفقاً لمصادر صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن مستقبل كامبوس مع باريس غير مؤكد، ويستمر عقده حتى نهاية الموسم، ورغم وجود مناقشات حول تجديد عقده فإنه لا يوجد ما يضمن التوصل إلى نتيجة إيجابية، وفي الوقت نفسه يتم عرض مشروعات أخرى عليه،
كما ذكرت مصادر لراديو “آر إم سي” الفرنسي، فإن المدير الرياضي البرتغالي كامبوس لديه عرض من الاتحاد السعودي لكرة القدم ليصبح مديراً للاتحاد، دون توضيح أي تفاصيل أخرى حول الأمر.
يذكر أن اتحاد كرة القدم يرغب في تعيين مدير رياضي جديد منذ مدة، ومن المتوقع أن يحسم الاتحاد هذا الملف خلال الأسابيع المقبلة.
وقال ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، عندما تم سؤاله عن استمرار المدرب لويس إنريكي، والمدير الرياضي لويس كامبوس: “لن نغير أي شيء، لقد قلت ذلك سابقاً، لدينا ثقة كبيرة في مدربنا. إنه يقوم بعمل جيد للغاية مع لويس كامبوس، هل سيستمران في العمل؟ لدي ثقة في ذلك”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد القدم السعودي لويس كامبوس ناصر الخليفي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
مليار دولار.. فيفا يستهدف تحقيق إيرادات ضخمة من مونديال السيدات
أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن الاتحاد يستهدف تحقيق إيرادات بقيمة مليار دولار من كأس العالم للسيدات، وذلك خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي ٢٠٢٥ في الرياض.
وحققت كأس العالم للسيدات ٢٠٢٣، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا، نقطة التعادل بعد أن حققت إيرادات تجاوزت ٥٧٠ مليون دولار.
وقال إنفانتينو في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "كرة القدم للسيدات، والمرأة في كرة القدم، أمران في غاية الأهمية، إنها تنمو أيضًا بشكل كبير، ونستهدف تحقيق إيرادات بقيمة مليار دولار من كأس العالم للسيدات فقط لإعادة الاستثمار في كرة القدم للسيدات".
وستستضيف البرازيل كأس العالم للسيدات القادمة في عام ٢٠٢٧، لتكون أول نسخة تُقام في أمريكا الجنوبية، ومن المقرر أن تُختار الولايات المتحدة لاستضافة نسخة 2031، التي سيتم توسيعها لتشمل 48 فريقًا بدلًا من 32.
وأشار إلى وجود إمكانات هائلة لكرة القدم لتحقيق المزيد من الإيرادات خارج أوروبا.
وأضاف: "لو أن بقية العالم، وخاصة المملكة العربية السعودية أو الولايات المتحدة الأمريكية، قدّمت 20% فقط مما تقدمه أوروبا في كرة القدم، لكان بإمكاننا تحقيق تأثير إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي يتجاوز نصف تريليون دولار أمريكي أو أكثر من خلال رياضتنا".
واختتم: "المملكة العربية السعودية، بالمناسبة، تُحرز تقدمًا استثنائيًا أيضًا، من خلال إنشاء دوري نسائي، ومنتخب وطني نسائي، كرة القدم النسائية هي في الواقع الرياضة الجماعية الوحيدة للسيدات التي تتمتع بمثل هذا العدد الهائل من الجمهور والتأثير".