تدريب السهم الثاقب.. قوات مصر والسعودية تقتحم جزيرة وتهاجم بؤرة إرهاب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اختُتم الأحد تدريب عسكري مشترك بين الجيشين المصري والسعودي أُطلق عليه "السهم الثاقب 2024"، وشاركت فيه قوات من البلدين على امتداد نوفمبر الجاري بجنوب مصر والبحر الأحمر.
وأفاد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية بأن عناصر من القوات البحرية نفذت، بالتعاون مع القوات الجوية المشاركة بالتدريب، عملية اقتحام إحدى الجزر الساحلية، كما "قامت قوات المظلات بالقفز المظلي لاحتلال مراكز تأمين رأس الشاطئ".
وجرى، ضمن التدريب المشترك أيضا، تنفيذ تدريبات شملت عمليات "بحث عن الغواصات المعادية"، وتنفيذ "رمايات مدفعية على هدف سطحي".
وأكد بيان المتحدث باسم الجيش المصري أن المرحلة الختامية للتدريب شهدت "تنفيذ القوات البرية والقوات الخاصة المدعومة بعناصر من القوات الجوية عملية اقتحام بؤرة إرهابية والسيطرة عليها.
وفي أغسطس الماضي، اتفقت مصر والسعودية على تعزيز التنسيق العسكري بينهما أثناء الاجتماع العاشر للجنة العسكرية المشتركة في القاهرة.
كما أطلق البلدان "مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي"، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمصر منتصف أكتوبر الماضي. ويشرف هذا المجلس على رفع مستوى التعاون بين البلدين خصوصا في الجانب العسكري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا
رجحت تقارير استخبارات كوريا الجنوبية إرسال الجارة الشمالية قوات إضافية إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا في يوليو/تموز أو أغسطس/آب المقبلين، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ تواصل إمداد موسكو بالأسلحة.
وقال النائب الكوري اللجنوبي لي سيونغ-كويون -للصحفيين- بعد الإفادة التي تمت في جلسة مغلقة بالبرلمان اليوم الخميس "إن توقيت النشر الإضافي للقوات ربما يكون في يوليو/تموز أو أغسطس/آب".
وأشار إلى أن الوكالة اعتمدت في تقديرها على "حشد كوريا الشمالية قوات لإرسالها إلى روسيا وكذلك زيارة قام بها الآونة الأخيرة مسؤول أمني رئاسي كبير من روسيا إلى بيونغ يانغ".
وعلق النائب على إفادة المخابرات إن كوريا الشمالية بالقول "ربما تحصل في المقابل على مشورة تقنية من روسيا بشأن عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية وتوجيه أنظمة الصواريخ". وأشار إلى أن بيونغ يانغ ترسل لروسيا أيضا ذخيرة للمدفعية وصواريخ.
وبعد أن التزمت الدولتان الصمت لأشهر، كشفتا أخيرا عن الدور الذي لعبته قوات من كوريا الشمالية في استعادة روسيا السيطرة على منطقة كورسك من يد القوات الأوكرانية.
وأواخر أبريل/نيسان الماضي، أكدت كوريا الشمالية لأول مرة أنها نشرت قوات للقتال لصالح روسيا في حربها مع أوكرانيا بموجب أمر من الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضحت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير منطقة كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا. وكانت تقارير أشارت إلى وجود تلك القوات هناك قبل ذلك بأشهر عدة.
وفي البداية، نفى الكرملين التقارير بشأن مشاركة قوات كورية شمالية في العمليات القتالية بحرب أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "أخبار كاذبة".
إعلانولاحقا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن كيفية تنفيذ معاهدة الشراكة مع بيونغ يانغ أمر داخلي يخص موسكو، دون أن ينكر وجود القوات الكورية الشمالية في بلاده.
ووفقا للاستخبارات الأوكرانية، وصلت الوحدات الكورية الشمالية -التي تلقت تدريبها في روسيا- إلى منطقة العمليات القتالية بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ورُصدت في منطقة كورسك.
وأشارت إلى أن هناك ما يقارب 12 ألف جندي كوري شمالي -بينهم 500 ضابط و3 جنرالات- موجودون بالفعل في روسيا، ويتلقون تدريبهم في 5 قواعد عسكرية.
وتطورت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، إذ وقّع الطرفان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في يونيو/حزيران الماضي تتضمن بندا لتقديم المساعدة المتبادلة في حالة أي عدوان خارجي على أحد الطرفين.
وقالت كييف وحلفاؤها الغربيون إن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ باليستية وذخائر حربية لحربها في أوكرانيا، لكن بيونغ يانغ نفت هذه الادعاءات.