هيئة الأفلام السعودية تشارك في النسخة الـ 18 من فيلم بازار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تشارك هيئة الأفلام السعودية في النسخة الـ 18 من فيلم بازار، أكبر سوق للأفلام في جنوب آسيا ونقطة التقاء لصانعي ومنتجي الأفلام ووكلاء المبيعات من العالم؛ للتعاون الإبداعي والمالي، ولاكتشاف ودعم المواهب المختلفة.
ويُعقد فيلم بازار سنويًا بالتزامن مع مهرجان الهند السينمائي الدولي في مدينة غوا في الهند، خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر.
ويُعد فيلم بازار فرصةً إستراتيجيةً للهيئة؛ لتعزيز مكانة المملكة في صناعة السينما العالمية، ودعم التعاون بين القطاع السينمائي السعودي والهندي عن طريق التواصل مع كبار خبراء الصناعة والمستثمرين الدوليين والمحليين.
وتهدف الهيئة من هذه المشاركة في فيلم بازارإلى توفير منصة لوفد الهيئة وشركاء القطاع، حيث سيُتيح الجناح السعودي لصنّاع الأفلام الفرصة للتعريف بمشاريعهم والالتقاء بنظرائهم من الهند وخبراء الصناعة العالميين، وإبراز إمكانات ومواهب السينما السعودية.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة الموضوعة بهدف تعزيز التعاون المشترك مع فيلم بازار والوصول إلى المستثمرين المحتملين في الهند؛ لجذب الاستثمار في الأفلام السعودية وتوسيع دائرة الإنتاج السينمائي الدولي في المملكة.
وتشمل المشاركة السعودية في فيلم بازار مجموعة من الأنشطة، حيث سيُخصص جناح يستعرض التطورات والإنجازات في السينما السعودية, ومن أبرز الأنشطة، ستُنظم الهيئة جلسة بعنوان "أفلام سعودية تحت الإنتاج"؛ بهدف دعم الإنتاج السينمائي والتوزيع، حيث ستقدم عدة شركات سعودية عرضًا لتسليط الضوء على المشاريع السينمائية الواعدة والبحث عن فرص للإنتاج المشترك مع الشركات والمستثمرين الدوليين.
كما تأتي هذه المشاركة في فيلم بازار ضمن جهود هيئة الأفلام لتعزيز ظهور المملكة في الساحة السينمائية العالمية، وتمكين الكفاءات الوطنية وتوفير الفرص التي تعزز من مكانة المملكة كوجهة عالمية في صناعة الأفلام، وبناء شراكات إستراتيجية عالمية وآسيوية، بما يعكس رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى خلق قطاع سينمائي متكامل يعزز من التنوع الثقافي والإبداعي، ويسهم في بناء اقتصاد مستدام.
السعودية في مهرجان القاهرةوشاركت هيئة الأفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أقيم في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر
وشارك وفد الهيئة، الذي ضم نخبة من صناع الأفلام السعوديين، في جلستين حواريتين, الأولى بعنوان "هيئات الأفلام وفرص التعاون والإنتاج"، والثانية "السينما السعودية: استكشاف الفرص والتحديات في إطار رؤية المملكة 2030"، حي تم تسليط الضوء على أبرز الفرص المتاحة في القطاع السينمائي، تطورات السينما السعودية، إمكانياتها الثقافية والاقتصادية، والتحديات التي تواجهها.
كما تضمنت المشاركة السعودية عرض فيلم "ثقوب" المدعوم من هيئة الأفلام عبر برنامج "ضوء لدعم الأفلام"، والفيلم السعودي "فخر السويدي"، وتنافس الفيلمان على جائزة "آفاق السينما العربية" وجائزة "أفضل فيلم آسيوي" من مؤسسة دعم الفيلم الآسيوي، إضافة للفيلم القصير "انصراف" الذي نافس على جائزة الأفلام القصيرة، مما يعكس النمو الملحوظ للصناعة السينمائية في المملكة.
وتهدف هيئة الأفلام السعودية من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسينما، وذلك بتمثيل السينما السعودية وإتاحة الفرصة لوفدها للتواصل مع خبراء السينما الإقليميين والدوليين.
وتسعى الهيئة إلى عرض الإمكانات الكبيرة لصناعة الأفلام السعودية، وتقديم الدعم والموارد للمستثمرين، وتعريف العالم بإنجازات المملكة في السينما، سعيًا لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد للإبداع السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الهند السينمائي هيئة الأفلام السعودية القطاع السينمائي السعودية أفلام السينما الهند صناعة السينما جذب الاستثمار السينما السعودية هيئة الأفلام السينما العالمية الجناح السعودي المستثمرين الدوليين الأفلام السعودیة السینما السعودیة مکانة المملکة هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذى ولد في مثله من العام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.
سعد عبد الوهاب وحياتهنشأ سعد عبد الوهاب، في بيئة فنية بالقرب من عمه، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة للعمل بها.
تخرج سعد عبد الوهاب، في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب من النجوم الذين يرون أن "الفن حرام"، وذلك قبل أن يدخل عالم السينما، حيث كانت تسيطر عليه حالة من التدين المتشدد، ولكن بعد مقابلته للشيخ شلتوت شيخ الأزهر؛ تغيرت وجهة نظره فى الفن، وقرر أن يقتحم عالمه، ولكن بشروط، أهمها على الإطلاق، رفض القبلات فى الأفلام، والغناء الذى يهدف لإثارة الغرائز.
اتهمه الكثيرون بأنه لم يحقق نفس شهرة محمد عبد الوهاب؛ بسبب تقليده له، لكن رد سعد عبد الوهاب على هذه الاتهامات: «هذه القرابة لم تأخذ مني شيئا، لكنها أتاحت لي الكثير، فلم أجلس مطلقا أمام عمي كتلميذ وأستاذ، لكنني شاهدته عن قرب، وتعلمت منه الكثير، كيف ينتقي كلماته، وكيف يضع لها الألحان».
وعن سبب عدم تحقيقه نفس الشهرة؛ قال: لأنه كان يتميز بالتأني والإتقان الزائد في العمل، الأمر الذي يؤدي عند بعض الناس إلى تعطيلهم وتأخرهم عن مواكبة الأحداث، كان يتصف بالوسواس على المستوى الشخصي، مثل عمه، فكان يعتبر الوسواس (آفة) وراثية في العائلة، وكان يهتم بالنظافة الزائدة، وكان يرفض التقبيل أثناء المصافحة؛ متحججا بأنه مريض، كما كان يرفض الوجبات السريعة أو تناول الطعام خارج المنزل.
مشوار سعد عبد الوهاببدأت ميول سعد عبد الوهاب الفنية، مبكرًا؛ مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزي، وقدمه للسينما في فيلم “العيش والملح”، ورغم قلة أعماله الغنائية؛ إلا أنها تركت أثرا في مجال الغناء العربي.
ابتعد سعد عبد الوهاب عن الغناء لمدة 20 عاما تقريبا، عمل خلالها مستشارا للأغنية الوطنية في الإذاعة بدولة الإمارات، حيث وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وغناه بنفسه.
ومن أبرز أغاني سعد عبد الوهاب: "الدنيا ريشة في هوا"، "القلب القاسي"، "من خطوة لخطوة"، "على فين وخدانى عنيك"، "جنة أحلامي"، "شبابك أنت"، "بنات البندر"، "وشك ولا القمر"، وغيرها.
سعد عبد الوهاب وأعمالهقدم سعد عبد الوهاب 7 أفلام، منها “العيش والملح- بلدي وخفة- بلد المحبوب- أماني العمر- علموني الحب” وشاركته البطولة نجمات الصف الأول، كما قدم أكثر من 200 أغنية، منها "قلبي القاسي، على فين، من خطوة لخطوة".
وتوجه إلى السعودية وعمل بها سنوات طويلة، ومنها إلى الكويت ثم البحرين، حتى استقر أخيرا في الإمارات، ووضع لها النشيد الوطني، وغناه بنفسه، وأصبح مستشارا للأغنية الوطنية بإذاعتها، حتى توفي في نوفمبر 2004؛ بعدما قدم فنا سيظل في أذهان مستمعيه ومحبيه.