أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قالت محافظة القدس اليوم الأحد إن أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت المحافظة في معطيات نشرتها على صفحتها بموقع فيسبوك أن 62 ألفا و697 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدوا صلوات ورقصات تلمودية واستفزازية، وسط حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، ومن بين هؤلاء 198 مستوطنا اقتحموا المسجد اليوم "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت معطيات المحافظة إلى استشهاد 80 فلسطينيا وإصابة 279 بالرصاص الحي والمطاطي وتسجيل 1971 اعتقالا خلال الفترة نفسها.
وتابعت أن محاكم الاحتلال أصدرت 107 قرارات بالحبس المنزلي، في حين نفذت قواته 389 عملية هدم استهدفت منازل ومنشآت تجارية وزراعية.
الحكم على الفتى محمد ياسر درويش من #العيسوية بالسجن الفعلي 7 أشهر وغرامة مالية 3000 شيكل، علمًا أن درويش يخضع للحبس منزلي منذ 5 أشهر
#القدس pic.twitter.com/DPlkXZKy3s
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) November 21, 2024
وفي غضون ذلك، أشارت المحافظة إلى اقتحام قوات الاحتلال وطواقم جباية الضرائب أحياء عدة في مدينة القدس وفرض مخالفات على المواطنين "في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين".
وأشارت إلى تسليم الشاب محمد ياسر درويش من بلدة العيساوية نفسه إلى سلطات الاحتلال "لقضاء حكم بالسجن 7 أشهر"، مشيرا إلى أن درويش كان يخضع للحبس المنزلي منذ 5 أشهر قبيل تسليم نفسه.
وعلى صعيد عمليات الهدم، أشار تقرير المحافظة إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أوامر هدم لمنازل تعود إلى عائلة أبو شافع في حي البستان ببلدة سلوان خلال 14 يوما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي. ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم. وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب". وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين". وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم". وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.