مانشستر يونايتد يستهل حقبة أموريم بتعادل مخيب مع إيبسويتش تاون
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استهل مانشستر يونايتد حقبة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم بالتعادل 1 / 1 مع مضيفه إيبسويتش تاون، اليوم الأحد، في المرحلة الثانية عشر لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفشل يونايتد الحفاظ على تقدمه المبكر بهدف حمل توقيع نجمه ماركوس راشفورد في الدقيقة الثانية، بينما استقبلت شباكه هدف التعادل بواسطة الجامايكي أوماري هوتشينسون في الدقيقة 43.
ولم يقدمه يونايتد العرض المنتظر منه في الظهور الأول لأموريم، المدير الفني السابق لسبورتنج لشبونة البرتغالي، الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب المؤقت الهولندي رود فان نيستلروي، في أعقاب إقالة الهولندي الآخر إريك تن هاج من منصب المدير الفني للفريق.
وكان إيبسويتش ندا حقيقيا ليونايتد، بل إنه كان قريبا من حصد النقاط الثلاث لولا تألق الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى الضيوف، الذي تصدى لأكثر من فرصة محققة لأصحاب الأرض.
بتلك النتيجة، رفع مانشستر يونايتد، الذي تعادل للمرة الرابعة في البطولة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات والخسارة في مثلها، رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر.
كما رفع إيبسويتش تاون، العائد للعب في المسابقة بعد غياب دام 22 عاما، رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بعدما تعادل للمرة السادسة في البطولة هذا الموسم مقابل فوز وحيد و5 هزائم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد نادي مانشستر يونايتد فريق مانشستر يونايتد إيبسويتش تاون أموريم
إقرأ أيضاً:
قبل أسبوع من أولى مبارياته بمونديال الأندية.. الهلال لتعويض موسم مخيب بقيادة “العبقري” إنزاغي
البلاد- جدة
يأمل فريق الهلال أن تحمل مشاركته في كأس العالم للأندية تعويضًا لموسم عقيم، خرج منه خالي الوفاض محليًا وقاريًا، وذلك بقيادة مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاغي.
وكان الهلال قد احتكر كل الألقاب الممكنة، باستثناء دوري أبطال آسيا في الموسم الذي سبق، تحت قيادة مدربه البرتغالي السابق جورجي جيسوس، الذي أقيل لسوء النتائج.
بعد ثلاث مشاركات كان أفضلها في نسخة 2022 في المغرب، عندما حل وصيفًا أمام ريال مدريد الإسباني (3-5) في النهائي، تتطلع جماهير الموج الأزرق- بكثير من الاهتمام- إلى المشاركة الرابعة في البطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية بنظام جديد.
يعول “الزعيم” على قيادة “العبقري” الإيطالي إنزاغي، الذي حل ثانيًا في دوري أبطال أوروبا مع إنتر، وفقًا لتوصيف منصات الهلال بعد التعاقد مع المهاجم السابق.
ظروف متشابهة للهلال والريال
يقص الهلال، الذي حل رابعًا في نسختي 2019 و2021، شريط مشاركته مع ريال مدريد بالذات يوم الأربعاء المقبل 18 يونيو الجاري في ميامي، ثم يواجه سالزبورغ النمسوي في واشنطن (22 يونيو)، وأخيرًا باتشوكا المكسيكي (26) في ناشفيل.
عن المواجهة الأولى قال إنزاغي:” التقيت ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا مع إنتر، كما التقيت شابي ألونسو (المدرب الجديد لريال) عندما كان مدربًا لباير ليفركوزن (الألماني)؛ لذا سنواجه ناديًا كبيرًا، ونقدم أفضل ما لدينا”.
“سيكون الهلال ندًا لريال مدريد في أولى المباريات”، بحسب نجم الفريق السابق عمر الغامدي انطلاقًا من “الظروف المتشابهة التي يمر بها الفريقان”.
يقول الغامدي (46 عامًا) لوكالة (فرانس برس):” عانى الهلال وريال مدريد الموسم الماضي من الإصابات، فضلًا عن انخفاض مستوى لاعبيهما”.
وفيما يستبعد أحمد الحربي لاعب الهلال السابق، أن تتملك “الزعيم” رهبة مواجهة النادي الملكي مع اعترافه بالفوارق الفنية، “ريال عانى كثيرًا على المستوى المحلي، وأيضًا يترقب القادم من مدربه العتيد ألونسو”.
بدوره، يؤكد المدرب البرتغالي ألفارو جوزيه رودريغيش أنه متشوق جدًا لمعرفة كيف سيُدير ألونسو وإنزاغي فريقيهما بعد موسم كان مخيبًا للآمال لكلا الفريقين.
الفوز بالألقاب
وتقديم كرة ممتعة
عانى الهلال، حامل الرقم القياسي في دوري أبطال آسيا بأربعة ألقاب، هذا الموسم من خسارة لقب الدوري أمام الاتحاد، فيما أخفق في المسابقة القارية، التي راح لقبها لقطب جدة الآخر الأهلي، لكن إنزاغي (49 عامًا) قال: إن أهدافه هي”الفوز بالألقاب وتقديم كرة قدم ممتعة”.
وفيما اعتبر رودريغيش أن الهلال لديه فرصة جيدة للتأهل إلى دور الـ 16 في مونديال الأندية، لم يستبعد الحربي تأهل الفريق العاصمي إلى الدور الثاني “سيقدم الهلال أداءً أعلى من الذي يتوقعه الشارع الرياضي”.
أضاف الحربي (44 عامًا) لفرانس برس:” سيقدم اللاعبون أفضل ما لديهم لإثبات أنفسهم أمام المدرب الجديد”.
لكن الغامدي، الذي سطر مع الهلال مسيرة رائعة حصد خلالها الدوري خمس مرات، ودوري الأبطال مرة واحدة، طالب بعدم رفع سقف الطموح بقوله:” مرّ الهلال في الموسم الماضي بظروف صعبة، وإنزاغي حضر في وقت ضيق قبل البطولة”، مرجحًا أن يكون لروح المجموعة دور بظهور الفريق بشكل مميز.
يرى نجم ارتكاز “الأخضر” السعودي الذي ختم مسيرته مع الشباب، أن تأقلم المجموعة مع مدرسة إنزاغي سيكون سريعًا، “لا ننسى أن الفريق لديه 8 محترفين، لذا فإن مسألة التأقلم سهلة وتحتاج فقط إلى بعض الوقت”.
لكن الحربي يعتقد أن ثمة عاملين إيجابيين يصبان لمصلحة الهلال قبل البطولة، وهما الراحة البدنية والراحة النفسية “أعتقد أن الأخيرة مهمة جدًا للاعب”.
يدلل الحربي، الذي لعب أيضًا للنجمة والرائد والتعاون على كلامه، بالقول:” المشاكل التي واجهها الهلال هذا الموسم لم تكن فنية، بقدر ما كانت بدنية ونفسية، فالمدرب نفسه (جيسوس) توج معه بالعديد من الألقاب الموسم الماضي”.
يضيف: “نجوم كبار أمثال (الصربي ألكسندر) ميتروفيتش، و(مواطنه سيرغي ميلينكوفيتش) سافيتش، كانوا “فريش” في موسمهم الأول، وفي الموسم التالي فشل جيسوس في إخراج المزيد منهم”.
تعزيز الدفاع
دفاعيًا، يعتقد رودريغيش أن إنزاغي قادر على جعل الهلال منافسًا قاسيًا “الفرق التي دربها كانت متماسكة للغاية، عدوانية، وقوية من دون كرة”.
ويضيف الكشاّف السابق في نادي بوردو الفرنسي لفرانس برس: “برأيي، لم يكن الهلال قويًا دفاعيًا بما يكفي في اللحظات الحاسمة من الدوري المحلي ودوري الأبطال”.
أكمل الحربي “انضمام علي لاجامي جيد، لكن الهلال يحتاج إلى مدافع أجنبي آخر على الأقل”.
في هذا السياق، يتطرق رودريغيش، الذي عمل مساعدًا لمواطنه صبري لموشي في تدريب الرياض الموسم الماضي، إلى حديث سابق دار بينه وبين إنزاغي في الرياض خلال الكأس السوبر الإيطالي:” قال لي إن فكرته مع إنتر هي الضغط العالي، لكنه كان يواجه بعض المشكلات في التحول الدفاعي، بينما يفضل جيسوس الضغط العالي لاستلام الكرة ومحاولة التسجيل بسرعة؛ حتى لو كان الفريق غير متوازن دفاعيًا في بعض الأحيان”.
يضيف: “لدينا أسلوبان مختلفان، لذلك أعتقد أن إنزاغي سيُغير فلسفته”.
لكن الحربي الذي لعب لـ “الزعيم الأزرق” خمسة مواسم (2003 إلى 2008) اختلف مع رودريغيش، سائلًا:” هل سيغيّر إنزاغي طريقته إذا تطلب الأمر؟ هل سيتأقلم؟ وهل الناس ستصبر إذا تعثر في البداية؟”.
يدلل على مقاربته بالقول: “كل العوامل كانت تشير الى أن (المدرب الفرنسي) لوران بلان لن ينجح مع الاتحاد، خصوصًا أنه كان متوقفًا عن التدريب لفترة، فضلًا عن إخفاقه مع الريان القطري، لكنه نجح، وهناك عوامل ساعدته منها نجاح اللاعبين وتراجع الأندية الأخرى”.