سمير فرج: نتنياهو لن يوقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على قوة حزب الله
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يقبل وقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على القوة العسكرية والنيرانية لحزب الله اللبناني، موضحا أن نتنياهو سيعمل على مماطلة الأمر، والضربات الأخيرة تعطي مبررات لنتنياهو لاستمرار الحرب.
وأشار "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن إسرائيل هددت بضرب العراق بعد أن قامت قوات الحشد الشعبي بضرب إسرائيل، مؤكدًا أن الجيش العراقي ليس لديه القدرة على السيطرة على بلده وليس لديه القدرة على منع الميليشيات من القيام بعمليات عسكرية.
وتابع: "حتى الآن مازال الأمر في حرب محلية بين قوات الاحتلال والمقاومة في غزة وجنوب لبنان، وتتحول لحرب إقليمية حال تدخل إيران في الحرب وهذا الأمر مستبعد، وإسرائيل نفسها تضرب إيران"، مشددًا على أن أمريكا لا تريد دخول إيران في الحرب مع إسرائيل وأمريكا تمنع إسرائيل من تصعيد الحرب مع إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء الدكتور سمير فرج رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو وقف اطلاق النار حزب الله حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
لبنان يودّع 6 جنود قضوا في انفجار مستودع أسلحة جنوبي البلاد
كان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، الخميس، على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. اعلان
أقيمت في لبنان، الأحد، مراسم تشييع لجنود الجيش الذين قضوا قبل يوم واحد في انفجار وقع بجنوب البلاد.
وأفاد الجيش اللبناني بأن الانفجار، الذي أودى بحياة ستة جنود وأصاب آخرين بجروح، وقع السبت أثناء قيام خبراء المتفجرات بتفكيك ذخائر في مستودع أسلحة.
وخلال الجنازة، حمل رفاق السلاح نعش الجندي محمد علي شقير على الأكتاف، فيما كانت والدته تبكي بحرقة. وقال والده، سهيل شقير: "الجندي يحمل حياته على كفه في سبيل الوطن، وهذا أمر معروف. نسأل الله أن يتقبله شهيدًا".
وأوضح الجيش أن الحادث وقع عند أطراف بلدة زبقين في قضاء صور، مضيفًا أن التحقيق جارٍ لتحديد سبب الانفجار من دون الكشف عن تفاصيل إضافية. ويُعتقد أن المستودع كان تابعًا لحزب الله.
ووقع الانفجار جنوب نهر الليطاني، في منطقة انسحب منها مقاتلو الحزب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى نزاعًا مع إسرائيل استمر 14 شهرًا في نوفمبر الماضي. وخلال الأشهر الأخيرة، تسلم الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية مواقع كان يشغلها حزب الله في المنطقة.
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهأزمة الميثاقية إلى الواجهة.. الحكومة اللبنانية توافق على الورقة الأميركية رغم انسحاب الوزراء الشيعةحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهوقال العميد جورج صوفيا، في كلمة خلال التشييع: "ليس غريبًا أن يكون استشهاد محمد قد وقع في الجنوب، فقد بذل أقصى جهوده وتضحياته لتنفيذ المهام الموكلة إليه، والمساهمة في عودة الأهالي إلى أراضيهم".
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، الخميس، على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وكلف الجيش بوضع خطة تضمن أن تكون الأسلحة بيد مؤسسات الدولة فقط بحلول نهاية العام.
في المقابل، أعلن مسؤولو حزب الله أنهم لن يسلموا أسلحتهم قبل انسحاب إسرائيل من خمس تلال حدودية ووقف الغارات الجوية التي أودت بحياة أكثر من 250 شخصًا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأثارت هذه الخطوة غضب الحزب وأنصاره، الذين نظموا احتجاجات في مناطق نفوذه. وحذّر الجيش، في بيان الجمعة، من أنه لن يسمح بأي محاولات لزعزعة الأمن، أو إغلاق الطرق، أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة