مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تشارك مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين في فعاليات الأسبوع بجلسة علمية تحت عنوان "مكتبة الإسكندرية والاستدامة: دور المؤسسات الثقافية في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي" يشارك فيها عدد كبير من خبراء الاستدامة بالوطن العربي وهم الدكتور حسين أباظة؛ مستشار دولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، ورئيس برنامج الاقتصاد والتجارة الدولية بمنظمة الأمم المتحدة للبيئة سابقًا، والمهندسة سماح صالح؛ رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة المصرية، والسيد حسن محمد بوهزاع؛ رئيس الاتحاد العربي للتطوع، مملكة البحرين، والدكتور حمد عبد الرحمن البقيشي؛ المدير التنفيذي لجمعية الفجيرة الاجتماعية والثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور هشام العسكري؛ أستاذ الاستشعار عن بُعد وعلوم نظم الارض بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة الامريكية، ونائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الأسبق، والدكتورة أكاتسوكي تاكاهاشي؛ أخصائي برامج الثقافة بالمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة.
تدير الجلسة الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث العلمي الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
جاء ذلك خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة وإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، حيث سيتم التعاون بين المكتبة والجامعة في عقد مؤتمرات علمية وندوات متخصصة وبرامج تدريبية وورش عمل وغيرها من الأنشطة المختلفة في مجال التنمية المستدامة مع التركيز على قطاعي الشباب والمرأة، إلى جانب إجراء دراسات وأبحاث مشتركة متخصصة في مجال التنمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع البحث العلمي مكتبة الإسكندرية جامعة الدول العربية برامج تدريب فعاليات التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بحضور نخبة من المفكرين.. مكتبة الإسكندرية تُقيم ندوة «معركة الوعي ودور القوى الناعمة» | صور
نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «معركة الوعي ودور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية في الجمهورية الجديدة»، بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين.
وأقيمت الندوة بحضور الدكتور أسامة البدرشيني أستاذ القانون العام والمحاضر بجامعة الإسكندرية، والإعلامي مصطفى بكري، والفنان أحمد ماهر، وخالد هنو موثق الإسكندرية، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن العام.
وتناولت الندوة أهمية مواجهة حروب الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، ودور الفنون والآداب والإعلام في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الوعي المجتمعي.
خالد هنو: معركة الوعي أشد قسوة من الحروب التقليديةوخلال كلمته، وصف الموثق السكندري خالد هنو «معركة الوعي» بأنها أشد قسوة من الحروب التقليدية، نظرًا لاعتمادها على أسلحة الكلمة واللحن واللوحة والمسرح والسينما، محذرًا من محاولات التأثير على الأجيال الجديدة عبر «استعمار ثقافي» يفرض أنماط حياة وفنون ولغات دخيلة.
وانتقد هنو إغلاق عدد من قصور الثقافة في الإسكندرية، ومنها قصر ثقافة التذوق المغلق منذ أكثر من عقد، داعيًا إلى إعادة فتح المراكز الثقافية ودعم المواهب الشابة لحماية الهوية المصرية من التآكل.
مصطفى بكري: مصر تواجه حرب الجيل الرابعأما الإعلامي مصطفى بكري، فحذر من أن مصر تواجه ما سماه «حرب الجيل الرابع» التي تستهدف ضرب الهوية الوطنية ونشر الشائعات، مشيرًا إلى أن البلاد محاصرة بتحديات إقليمية وأمنية خطيرة، بينها محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ضمن مخطط أوسع لضرب استقرار الدولة المصرية.
وشدد بكري على أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ المنطقة، داعيًا إلى الاصطفاف الوطني والمشاركة الشعبية خلف القيادة السياسية لمواجهة هذه المخاطر.
أكد الدكتور أسامة البدرشيني أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية عالمية، مشيرًا إلى الموقف المصري الثابت في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وداعيًا إلى توعية الرأي العام بالمحددات الوطنية للموقف المصري.
وأوضح البدرشيني أن مبادرة «بداية» التي أطلقتها القيادة السياسية تهدف لإعادة بناء الإنسان المصري، معتبرًا الوعي والهوية الوطنية خطوط الدفاع الأولى في مواجهة التأثيرات الثقافية والإعلامية الدخيلة.
أكد الفنان أحمد ماهر، أن القوى الناعمة تمثل أحد أهم ركائز بناء وتشكيل الهوية المصرية في الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الفنون والثقافة والأدب تشكل جسرًا للتواصل بين الأجيال، وأداة مؤثرة لترسيخ القيم الوطنية والهوية الحضارية.
وأوضح ماهر أن الفن في جوهره رسالة، وأن على المبدعين والفنانين مسؤولية كبيرة في مواجهة محاولات طمس الهوية أو تشويه الوعي الجمعي، من خلال تقديم أعمال هادفة تحترم عقل ووجدان الجمهور.
وأضاف أن مصر عبر تاريخها اعتمدت على قوتها الناعمة لتكون في الصدارة، ليس فقط في محيطها العربي، وإنما على مستوى العالم، من خلال إبداعاتها السينمائية والمسرحية والموسيقية التي تركت أثرًا لا يُمحى.
وشدد الفنان على أهمية أن يتبنى الجيل الجديد وعيًا نقديًا يمكنه من التمييز بين العمل الفني الأصيل والمحتوى الهابط، مشيرًا إلى أن مواجهة التحديات الفكرية والثقافية تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية، جنبًا إلى جنب مع دور الفن.
واختتم أحمد ماهر كلمته بالتأكيد على أن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى خطاب فني وثقافي يعكس طموحات المصريين، ويستعيد القيم الإيجابية في الوجدان الشعبي، لافتًا إلى أن "معركة الوعي" لا تقل أهمية عن أي معركة أخرى في الدفاع عن الوطن.
اقرأ أيضاًوسط حضور جماهيري.. حمزة نمرة يتألق في مهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية توثق التراث المصري بسلسلة أفلام قصيرة موجهة للشباب