أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة حددت أنواع الأهداف التي سمحت لأوكرانيا بضربها بصواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع.

وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل جنديا واحدا للقتال في أوكرانيا الخارجية: نتطلع للتعاون مع أوكرانيا في الغاز والإنشاءات والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والصناعة

وبحسب روسيا اليوم، قال كيربي خلال مؤتمر صحافي له امس الاثنين: "غيرنا التوجيهات أصلاً، وأعطينا توجيهات لهم بأنه يمكنهم استخدامها (الصواريخ) لضرب أنواع معينة من الأهداف".

وأوضح: "الآن بوسعهم استخدام ATACMS للدفاع عن أنفسهم في حال الضرورة العاجلة. والآن بالذات من الواضح أن هذا قد حدث في محيط كورسك، في مقاطعة كورسك".

وأضاف: "سأترك للأوكرانيين التحدث عن استخدامهم ATACMS وعن إجراءاتهم الخاصة بتحديد الأهداف، والأغراض التي يستخدمونها لأجلها ومدى نجاحهم في ذلك".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن القوات الأوكرانية وجهت ضربات بصواريخ أمريكية وبريطانية الصنع على أهداف في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين.

وشددت روسيا على أن سماح الدول الغربية للقوات الأوكرانية باستخدام الصواريخ الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية يغير طبيعة النزاع، ويعني مشاركة مباشرة لدول الناتو في النزاع في أوكرانيا.

وردا على استخدام الصواريخ الغربية الصنع ضد أهداف في عمق روسيا، ضربت موسكو مصنع "يوجماش" في مدينة دنيبر الأوكرانية بصاروخ "أوريشنيك" الفرط صوتي الجديد يوم 21 نوفمبر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جون كيربي الأمن القومي الأمريكي الولايات المتحدة صواريخ الصواريخ

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، أن النزاع فى اليمن لا يمكن أن يحسم عبر إجراءات أحادية، أيًا كان الطرف الذي يتخذها، وأن اليمن يحتاج إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب منذ أكثر من عقد من الزمن.

 

وقال غروندبرغ في حوار مع صحيفة الدستور المصرية، إن الحل في اليمن بحل سياسي شامل يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولي منسّق، داعيا لتضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

 

وأضاف: "أواصل انخراطي مع جميع المعنيين، مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والمجتمع الدولي بشكل واسع، للحفاظ على التركيز على ما هو جوهري: معالجة جذور النزاع من خلال الحوار والمضي نحو سلام عادل ودائم".

 

وأشار هانس جروندبرج إلى انعدام ثقة متجذر بين الأطراف المتصارعة وتصاعدًا للخطاب العدائى، مشددا على أهمية تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن البحر الأحمر لن يتأثر باعتباره ممرًا دوليًا، لافتا إلى أن الحرب في غزة فاقمت الأوضاع، وأنه لا بديل عن حل سياسي يضمن لليمنيين حقهم في تقرير مصيرهم.

 

وأوضح المبعوث الأممى أن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.

 

ولفت إلى وجود أولويات واضحة، متمثلة بوقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية؛ وتخفيف المعاناة الاقتصادية، بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود؛ والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم.

 

وتحدث غروندبرغ عن الحرب في غزة وأثرها على جهوده الرامية لإحلال السلام، حيث قال: "الوضع في اليمن لا يتأثر فقط بالعوامل الداخلية، بل يتشابك أيضًا مع السياق الإقليمي، بما في ذلك المأساة المستمرة في غزة. ما شهدناه فى الأسابيع الأخيرة من هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون، وما أعقبها من ضربات شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أمر مقلق للغاية، ويضع اليمن مجددًا فى قلب التصعيد الإقليمي".

 

واعتبر إعلان سلطنة عمان في السادس من مايو الماضي، حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، كخطوة يمكن أن تخفف من التوترات، ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن، مضيفا: "هذا الإعلان يمنحنا فرصة لإعادة تركيز الجهود على ما هو مهم حقًا؛ التحرك نحو تحقيق السلام فى اليمن، إلى جانب تقديم ضمانات مستدامة للمجتمعين الإقليمي والدولي بأن هذا الممر المائي الدولي الحيوي لن يتأثر.

 

وتابع: "أنا أرى أنه لا يوجد حل مستدام في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، وأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، وقد التقيت في هذا السياق وزير الخارجية المصري في عمّان في الأول من يونيو، حيث أجرينا نقاشًا بنّاءً حول مستجدات الوضع في اليمن. لقد شهدنا سابقًا بأن الحوار يمكن أن يكون هادفًا، كما رأينا في هدنة عام 2022، والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023. من خلال الحوار، يمكن تحقيق تقدم يترجم إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس. ما نحتاج إليه الآن هو البناء على هذه الخطوات، والحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، وضمان أن يكون لليمنيين الدور الرئيسي في رسم مستقبلهم، وهذا هو جوهر ما تسعى إليه الأمم المتحدة".

 

ودعا غروندبرغ، جماعة الحوثي، إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة، والدبلوماسيين، وأفراد المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني.


مقالات مشابهة

  • زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • زيلينسكي: بوتين يريد لأوكرانيا "الهزيمة الكاملة"
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في “دنيتسك”
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • رئيس الدوما: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
  • هل روسيا قادرة على التعافي من الضربة الأوكرانية الكبرى؟
  • روسيا تردّ على وصف ترامب للأزمة الأوكرانية