المجلس الوطني الاتحادي.. مسيرة متواصلة من العطاء وتجسيد لنهج الشورى
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سطر المجلس الوطني الاتحادي، تحت قبتهِ الزرقاء تاريخاً هو اليوم نموذج يُحتَذَى في العمل البَرلمانيِّ.
المَجلس الوَطني الاتحادي تزامن تَأسيسَه مع انطلاق الاتحاد .. وعلى أيدي مؤسِّسين قَدَّموا من وَقتهِم وجهدِهِم الكثيرَ لإنجاح هذهِ التَجربة التي حظيت بدعم كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" ، لدورهِ الوَطنيِّ في تَمثيلِ شَعبِ الاتحادِ وتَجسيدِ نَهجِ الشورَى المُتأصِّلِ والمُتجذِّر في مُجتَمَعِ الإمارات.
وساهم المجلس الوَطني الاتحادي على مدى قرابة خمسة عقود في جهود الدَولةِ الرَاميةِ إلى تعزيز وتَمكينِ المواطنين في العَمل الوَطنيِّ، ليكونوا قَادرَرين على المشارَكة في مختلف مواقع العَمل الوطنيِّ، وهذا ما أكَّدَهُ صاحب السموِّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في أولِ خطابٍ لهُ في المَجلسِ في افتتاحِ دَورِ الانعقادِ العَاديِّ الأولِ للفصلِ التَشريعيِّ الرَابعَ عَشَر في عام 2007.
وخلالَ كَلمة..قالها صاحب السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيسِ الدَولة رئيس مَجلس الوزراءِ حاكم دبي "رعاه الله" في كلمة افتتاح الدور الثاني للمجلس .. أكدَ أن أحد أسرار تَفوقِ بلادِنا هو روح الفريق الواحدِ التي تَجمع السلطات التَنفيذيةَ والتَشريعيةَ لخِدمة مَصالِحنَا الوطنيةِ العليا".
وتمثَّلَت الإنجازات التي حَقَّقَها المجلس الوطني الاتحاديُ خلالَ فُصولِهِ التَشريعيةِ في تبنِّي عدد من التَوصياتِ ورَفْعِهَا إلى الحُكومةِ خلالَ مُناقَشَةِ مواضيعَ عدّة.
وفي إطار حرص المَجلس على تَفعيل الدبلوماسيةِ البَرلمانية الإماراتيةِ بما يُواكِب تَوجهاتِ الدولة ورؤيتهَا حيال مُختَلَف القَضايا، حقَّقَ المَجلس العَديدَ من الإنجازاتِ تمثَّلت برئاسة الاجتماع الدوريِّ السَابِع والعِشرين للاتحادِ البَرلمانيِّ واجتماعاتٍ أُخرَى .المجلس الوطني الاتحادي سيبقَى دائِماً أحد العَناوين الرَئيسة لقِصة شَعب وحكومة ووطن.
أخبار ذات صلة
المجلس الوطني الاتحادي .. مسيرة متواصلة من العطاء وتجسيد لنهج الشورى
تقرير: أفراح الجنيبي
#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/pr2adeu3yB
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
الأحمد: الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير محطة مفصلية وتجسيد لإرادة التحرر
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، إن الذكرى الحادية والستين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تمثّل محطة مفصلية في التاريخ الوطني الفلسطيني، ومحطة نضالية متجددة نجدد فيها العهد لشعبنا العظيم، ونستحضر فيها إرثًا نضاليًا صنعه الروّاد الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الجامع والشرعي لشعبنا في كل أماكن وجوده.
وأكد الأحمد في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تأسيس المنظمة في عام 1964 لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل كان لحظة تحوّل إستراتيجية كرّست القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني في مواجهة الاحتلال، ومنحت شعبنا تمثيلًا سياسيًا معترفًا به إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الضمانة السياسية العليا والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف، أن المنظمة لم تكن فقط إطارًا سياسيًا، بل جسّدت الهوية الوطنية الفلسطينية، وكانت وما زالت الحاضنة لكل مكونات شعبنا ونضالاته في الوطن والشتات، على الرغم من كل محاولات الإضعاف والتهميش والتشويه التي استهدفتها.
وأشار الأحمد إلى أن وحدة الصف الوطني هي صمام أمان المشروع الوطني التحرري، وأن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية يجب أن يتم وفقًا للثوابت الوطنية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعبر عن تطلعات شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف.
كما شدد على أن الثوابت الوطنية لا تقبل المساومة، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الأحمد، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية في وقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
كما دعا، إلى تعزيز الالتفاف الشعبي حول منظمة التحرير وبرنامجها الوطني التحرري، والعمل على تفعيل حضورها ودورها في المحافل الدولية، باعتبارها عنوان النضال الفلسطيني، والمرجعية الوطنية والسياسية التي لا بديل عنها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المصادقة على خارطة تشمل 11,600 وحدة سكنية في كفر قرع الموافقة على توزيع الدقيق على المواطنين في غزة مباشرة الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي لهيئة مكافحة الفساد لعام 2024 الأكثر قراءة لجنة أممية تُدين التجويع الجماعي لأطفال غزة في ظل حصار المساعدات خبراء أمميون يدعون مجلس الأمن إلى حماية النساء والفتيات في غزة كاتس من قبالة ساحل غزة: لا خيار سوى "القضاء على حماس" والحرب مستمرة "الشيخ" يُعقّب على إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025