شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اعتصاماً نفذه العديد من أبناء محافظة إب، احتجاجاً على اغتيال الشيخ "صادق أحمد أبو شعر"، الذي قتل في جريمة شنيعة يوم أمس بجولة "دار سلم" جنوب العاصمة.  

 

ونصب المحتجون الخيام في الميدان للمطالبة بتسليم المسؤول عن الجريمة، "علوي الأمير"، مدير قسم شرطة شميلة، بالإضافة إلى المسلحين المتورطين في الحادثة التي أثارت موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع.

  

لمشاهدة خيام المعتصمين انقر هنا

مصادر محلية أكدت لـ"مأرب برس" أن المعتصمين يطالبون بتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة الذين استهدفوا الشيخ "صادق" بوابل من الرصاص، مؤكدين أن هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً يتطلب موقفاً حازماً من الجهات المعنية.  

 

ورفع المعتصمون شعارات تدعو للعدالة، مؤكدين أنهم سيستمرون في الاعتصام حتى يتم تسليم القتلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة. وأعربوا عن أملهم في أن تتحرك السلطات لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، مشددين على أن اعتصامهم سيبقى سلمياً لكنه ثابت وصارم حتى تحقيق المطالب.  

 

يذكر أن حادثة اغتيال الشيخ "صادق أبو شعر" تضاف إلى سلسلة من الجرائم التي أثارت قلقاً متزايداً في الشارع اليمني بشأن غياب الأمن وتصاعد الانتهاكات في مناطق سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إعلان الدوحة يصدر 9 توصيات دولية لحماية الصحفيين ومحاسبة الجناة

اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية، أعمال المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في النزاعات المسلحة، بإصدار "إعلان الدوحة"، الذي تضمن عدداً من التوصيات والأفكار، التي تسهم في تعزيز سلامة الصحفيين في مناطق النزاعات.

 

أكد الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، سلطان بن حسن الجمالي، في البيان الختامي للمؤتمر، أن المشاركين توافقوا على عدة توصيات جوهرية، أبرزها:

 

1- تفعيل الإرادة السياسية الدولية لضمان التنفيذ الفعال لقرارات مجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان المتعلقة بحماية الصحفيين.

2- إدراج سلامة الصحفيين كأولوية أممية وتبني استراتيجيات وطنية لحمايتهم.

3- إنشاء آلية دولية للرصد والإبلاغ عن الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد الصحفيين، وربطها بآليات المساءلة الدولية.

4- تطوير النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بما يجرم صراحة استهداف الصحفيين في النزاعات.

5- إلزام شركات التكنولوجيا بالامتناع عن تطوير أنظمة تستخدم في الترهيب والانتقام من الصحفيين.

6- إبرام صك دولي ملزم يضمن سلامة الصحفيين في النزاعات المسلحة.

7- إنشاء صناديق وطنية ودولية لتعويض ومساندة الصحفيين ضحايا الحروب وذويهم.

8- إصلاح الآليات والمحاكم الدولية لتشمل حماية الصحفيين ضمن ولاياتها.

9- إطلاق حملة عالمية دائمة للتوعية بحماية الصحفيين، وإنهاء الإفلات من العقاب، بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الجرائم ضد الصحفيين.

 

متابعة التوصيات

 

وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: "إن المؤتمر يأتي في ظل نهج اللجنة لمواكبة كافة المستجدات على الساحة الحقوقية عالمياً"، معربة عن شكرها وتقديرها لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا الحدث المهم.

 

وأكدت على إنشاء لجنة لمتابعة التوصيات المهمة التي خرج بها المؤتمر، لافتة إلى أن مخرجات المؤتمر تعد نقطة مهمة في مسيرة حقوق الإنسان، تزداد أهميتها مع التزايد المتوقع لاستخدامات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة.

وبينت أن هذه التوصيات تمثل ركيزة أساسية في دعم حقوق الإنسان بمختلف دول العالم، معربة عن تطلعها إلى أن يتم العمل على إنفاذها على نطاق عالمي، خاصة أنها جاءت معبرة عن حقوق الجميع في التمتع بتقنيات حديثة، تضمن كافة الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية.

 

توثيق الجرائم

 

قال سامي الحاج، رئيس مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان: إن شبكة الجزيرة الإعلامية "ليست ناقلاً للأخبار فحسب، بل صوت من لا صوت له"، مؤكداً أن المركز يتابع ويوثق جرائم القتل ضد الصحفيين حول العالم.

 

وأضاف: "الاعتداء على أي صحفي هو اعتداء على الحقيقة، وعلى حق العالم في المعرفة"، مشيراً إلى أن شبكة الجزيرة أحالت الجرائم المرتكبة بحق صحفييها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، تأكيداً على أن العدالة ممكنة، وأن الإفلات من العقاب لن يكون خياراً.

وأكد أن محاسبة المسؤولين ليست مجرد إجراء قانوني، بل هي حماية للصحفيين اليوم وللحقيقة غداً، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل؛لضمان سلامة الصحفيين وحماية حرية التعبير.

 

وأوضح أن الصحافة "ليست جريمة"، وأن الصحفيين في الميدان ليسوا أعداء بل شهود الحقيقة، مشدداًعلى استمرار الجزيرة وشركائها في العمل بإخلاص وشجاعة؛ لحماية الصحفيين وملاحقة من يستهدفهم.

 

شارك في المؤتمر، الذي استمر على مدار يومين، أكثر من 1200 من المسؤولين والمختصين والخبراء، حيث نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وشركة هواوي، وغيرها من الجهات الدولية الفاعلة في مجال التقنيات والأدوات الرقمية.

 

مقالات مشابهة

  • «العريس جاني في الفنجان».. إيناس الدغيدي تكشف لأول مرة سبب زواجها بعد الـسبعين
  • حققت حلمها بالزواج في سن السبعين..ابنة إيناس الدغيدي تهنئ والدتها على زواجها
  • « المهم إنك تكوني سعيدة ومبسوطة».. رسالة هالة صدقي لـ إيناس الدغيدي بعد زواجها في السبعين
  • حادثة مستشفى الكويتي تتفاعل وتدفع بصيادلة البصرة للاحتجاج والمطالبة بإقالة مدير الصحة
  • تعليم كفر الشيخ: لن نتهاون في ضبط العملية التعليمية ومحاسبة المقصرين
  • تعز.. أسرة الضحية "محفوظ السعدي" تطالب طارق صالح بتسليم المتهم بقتل نجلها إلى العدالة
  • الحجوري يشعل فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع بـ لحج
  • إعلان الدوحة يصدر 9 توصيات دولية لحماية الصحفيين ومحاسبة الجناة
  • العراق والسويد يتفقان على مكافحة الجريمة العابرة للحدود وتبادل المتهمين
  • صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسرتين من المحويت وتعز