«الصحة» تكشف تفاصيل مواجهة أمطار الشتاء.. بينها رفع جاهزية المستشفيات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، إنّ هناك استعدادات مكثفة لمواجهة فصل الشتاء وما ينتج عنه من أمطار أو سيول، حيث وضعت وزارة الصحة خطة متكاملة لمواجهة السيول حال حدوثها ورفع درجات الاستعداد القصوى على مستوى المحافظات.
خطة وزارة الصحة للتعامل مع الأمطار والسيولوأوضح المصدر لـ«الوطن»، أنّ الخطة التي وضعتها وزارة الصحة والسكان تعتمد على أكثر من محور، وتشمل إجراء حصر شامل لجميع المستشفيات التي تقع في كل محافظة والعمل على رفع جاهزيتها وتحديد مدى إمكانياتها للتعامل مع الحدث وقدرتها الاستيعابية وكذلك التخصصات الطبية داخلها.
وأشار المصدر إلى اتخاذ قرار بانعقاد غرفة عمليات بجميع المديريات وربطها بغرفة عمليات رئيسية بمقر وزارة الصحة، لافتة إلى التوجيهات المشددة بضرورة استقبال البلاغات من المواطنين على الخط الساخن والذي تم تزويده للتعامل الفوري والعاجل مع حالات الطوارئ خاصة في حال الأمطار والسيول، مؤكدا أنّه يتم الفترة الحالية مراجعة الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم وجود أي من النواقص اللازمة حال وجود أي من الطوارئ.
وأوضح المصدر تفاصيل الاجتماع الذي عقد أمس مع فرق الانتشار السريع لمتابعة أحدث المستجدات المتعلقة بخطط وتأهيل ورفع كفاءة الفرق على المستويات كافة، مشيرا إلى الاتفاق على تطوير الأدلة الإرشادية المعتمدة لعمل فرق الاستجابة السريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة السيول والأمطار التقلبات الجوية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري رقم (100) بمقره بوزارة الصحة بالخرطوم، مستعرضًا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.وأشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمركز من مختلف إدارات الوزارة، مؤكدًا أنهم ظلوا يؤدون واجبهم دون تقاعس منذ اندلاع الحرب، متنقلين بين الخرطوم ومدني وكسلا وبورتسودان.وأكد د. هيثم ضرورة تقديم إسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان، بالإضافة إلى دعم آخر عبر المنظمات الدولية والأممية، مشددًا على أن “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في أي بقعة من البلاد”، وموجهًا بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بولايات دارفور.كما دعا إلى كسر الحصار الإنساني والصحي المفروض على شمال دارفور لإيصال الخدمات وإنقاذ الأرواح.واستعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، كان أبرزها:الكوليرا حيث اشار التقرير الي تسجيل 1913 حالة إصابة، بينها 43 وفاة في 12 ولاية.حمى الضنك: 61 إصابة من ولاية الخرطوم دون تسجيل وفيات.الحصبة: تسجيل 35 إصابة بكل من ولايتي شمال دارفور والخرطوم دون وفيات.كما كشف تقرير الخريف عن تأثر 13 محلية بالأمطار في ثلاث ولايات، مما أدى لتضرر 60 أسرة.أما تقرير الاستجابة للطوارئ، فتناول الموقف اليومي لوباء الكوليرا، والتدخلات الجارية لاحتوائه، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى الأنشطة المنفذة في بعض الولايات، من خلال الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، والحوارات المجتمعية.ورصد تقرير الإمداد الطبي تفاوتًا في وفرة الأدوية ومستهلكات مكافحة الوبائيات بين الولايات، من جملة 56 صنفًا، كانت أكثرها وفرة في ولايات شمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، وكسلا.كما سُجل تفاوت في توفر محاليل معالجة الكوليرا وحمى الضنك في مخازن صندوق الإمدادات الطبية بالولايات.وفي جانب الحجر الصحي، سجل التقرير وصول 13,137 شخصًا إلى البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، مقابل مغادرة 12,982 شخصًا، كما عاد طوعًا من سلطنة عمان 142 مواطنًا.وأشار تقرير المعمل القومي للصحة العامة إلى عدد العينات المفحوصة في معامل الولايات ونتائجها، مؤكدًا دعم عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.واستمع الاجتماع كذلك إلى تقارير مفصلة من وزارات الصحة في ولايات شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب كردفان، والجزيرة، بالإضافة إلى استعراض أنشطة ودعم كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام