الخارجية الألمانية: الليبيون يحظون بدعم حكومتنا والبعثة الأممية ستطلق مبادرة جديدة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن ليبيا تستحق الاستقرار وإجراء انتخابات وطنية حرة، مشيرة إلى أن الليبيين يحظون بالدعم الكامل من الحكومة الألمانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنيكا كلازن، في تغريدة عبر «إكس»: “البعثة الأممية ترغب في إطلاق مبادرة سياسية جديدة تستهدف جميع الليبيين”.
وأضافت “الأمن والاقتصاد المستدام وحقوق الإنسان والانتخابات الشفافة هي الهدف، فالليبيين يحظون بالدعم الكامل من الحكومة الألمانية”.
الوسومألمانيا البعثة الأممية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ألمانيا البعثة الأممية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: بيان برلين الأخير لا يرقى إلى مستوى تطلعات الليبيين ويُظهر استخفافاً متواصلاً بإرادة الشعب
انتقد فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، بشدة البيان الصادر عن مؤتمر برلين الأخير بشأن الأزمة الليبية، معتبراً أنه لا يساوي الحبر الذي كُتب به، ويعكس استمرار المجتمع الدولي في استخفافه بالشعب الليبي ومصيره.
وقال الشبلي في تصريح لشبكة “عين ليبيا”: “كان ينقص بيان برلين فقط أن يُعطى دوراً للصليب الأحمر الدولي كمَنصة لمتابعة العملية السياسية في ليبيا، بل ربما يُطلب منه استخدام سيارات الإسعاف والإسعاف الطائر مزوداً بأوكسجين من الجيل الخامس، لإنعاش الانسداد السياسي في البلاد”.
وأكد أن البيان لم يحمل جديداً يُذكر، واصفاً بنوده بأنها تكرار لما سبق طرحه، وأنها جزء من “مسرحية دولية مملة” تُدار من قبل أطراف لا تحترم إرادة الليبيين، على حد قوله.
وأضاف رئيس حزب صوت الشعب: “المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى الشعب الليبي كأنه مجموعة من الحمقى الذين لا يستحقون وطناً، ولا غرابة في ذلك ما دام من يتحكمون في المشهد السياسي ويدّعون النخبوية من مفكرين وأحزاب ومحللين، لا همّ لهم سوى الرقص والتطبيل لكل ما يأتيهم من الخارج”.
واعتبر الشبلي أن ما صدر عن مؤتمر برلين يعكس “منتهى الاستهزاء بعقول الليبيين، وسفارة من الدرجة الثانية والثالثة”، وتابع قائلاً بسخرية: “برلين ثلاثة… تيته وتمثيل دولي من الدرجة الخامسة، وتوتة توتة وتستمر نفس الحدوته”.
وختم بالقول إن الليبيين قد سئموا من تدوير الأزمة والمماطلة الدولية، داعياً إلى احترام الإرادة الوطنية الليبية بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.