سجال أمريكي.. إدارة بايدن تنتقد نسب الفضل لترامب في هدنة لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
انتقد جايك سوليفان مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن المنتهية ولايته، اليوم الأربعاء، ادعاء فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن الأخير كان سبباً في اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، إن إدارة دونالد ترامب القادمة تنسب الفضل إلى نفسها في التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
Trump team claims credit for Israel-Hezbollah ceasefire brokered by Biden https://t.co/k1wTaTb5EA
— Independent US (@IndyUSA) November 27, 2024وبحسب مقابلة تلفزيونية قال المستشار سوليفان: "أود فقط أن أشير إلى أنك تعلم أنك فعلت شيئًا جيداً حقاً عندما ينسب الآخرون الفضل إليه".
تأتي هذه التعليقات بعد أن قال النائب مايك والتز، الذي اختاره ترامب لشغل منصب مستشاره للأمن القومي، في منشور على منصة "إكس" إن رئيسه هو السبب في توصل الجانبين إلى الاتفاق الذي طال انتظاره.
وأشار والتز إلى أن "الجميع يأتون إلى الطاولة بسبب الرئيس ترامب".
يقول سوليفان إن الاتفاق تم التوصل إليه لأن إسرائيل حققت أهدافها العسكرية في لبنان ولم يعد أصحاب المصلحة في لبنان يريدون الحرب.
كما ينسب الفضل إلى "الدبلوماسية الأمريكية التي لا هوادة فيها" لبايدن والمستشار الكبير للبيت الأبيض آموس هوشستاين.
كما أكد سوليفان أنه أطلع والتز على المفاوضات أثناء تطورها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مستشار الأمن القومي ترامب إسرائيل حققت أهدافها إسرائيل وحزب الله عودة ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يلمح بنفي مادورو إلى تركيا أو إيران!
أنقرة (زمان التركية) – مع تصاعد الضغوط الأمريكية على فنزويلا، أطلق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، ممثل ولاية كارولينا الجنوبية، تهديداً ساخراً موجهاً مباشرة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
تعبيراً عن تأييده لسياسة الرئيس دونالد ترامب في مواجهة ما وصفه بـ”دولة إرهاب المخدرات”، أشاد غراهام في تغريدة على منصة «إكس» بـ”تصميم الرئيس ترامب القوي على “مكافحة دول إمبراطورية المخدرات في حديقتنا الخلفية، وخاصة فنزويلا”. وأضاف: «لأكثر من عقد، سيطر مادورو على دولة مخدرات إرهابية تسمم أمريكا، وتحالف مع منظمات إرهابية دولية مثل حزب الله. إنه زعيم غير شرعي يحاكَم في المحاكم الأمريكية بتهم الاتجار بالمخدرات، ويسيطر على فنزويلا بنظام إرهابي». وختم التهديد بسخرية: «سمعت أن تركيا وإيران جميلتان للغاية في هذا الوقت من العام”.
يأتي تصريح غراهام في سياق التوترات المتزايدة بين واشنطن وكراكاس، بعد أن صنّف ترامب إدارة مادورو في الأسابيع الأخيرة كـ«منظمة إرهابية»، مما أدى إلى فرض عقوبات إضافية وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي. وفي خطوة أكثر حدّة، أعلن ترامب يوم السبت أن «المجال الجوي الفنزويلي يُعتبر مغلقاً»، محذّراً من إمكانية شن عمليات عسكرية برية قريباً إذا لم يتراجع النظام في كراكاس. كما أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بما في ذلك «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال»، بأن ترامب ومادورو أجروا محادثة هاتفية الأسبوع الماضي، ناقشا فيها إمكانية لقاء محتمل مقابل شروط عفو إذا تنازل مادورو عن السلطة.
من جانبها، نفت إدارة مادورو أي تراجع، مؤكّدة استعدادها للرد على أي «عدوان». وأصدر الرئيس تعليمات للقوات الجوية بأن تظل «في حالة تأهب كامل وجاهزة للخدمة» أمام أي هجوم محتمل. كما أجرت فنزويلا تدريبات عسكرية واسعة النطاق ومسيرات جماهيرية لإظهار القوة والدعم الشعبي، معتبرة التحركات الأمريكية «تهديداً استعمارياً» يهدف إلى إسقاط النظام.
في الوقت نفسه، أشارت تقارير من «واشنطن بوست» إلى سيناريو نفي محتمل لمادورو إلى تركيا كملاذ آمن، مستندة إلى العلاقات الجيدة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب، إضافة إلى ثقة مادورو بالقيادة التركية بسبب “كرههما المشترك للغرب”.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: «تركيا هي الوجهة المثالية لمادورو. هذه السيناريوهات قيد الدراسة». وأكدت الإدارة الأمريكية أن المخدرات القادمة من فنزويلا تسبب في وفاة مئات الآلاف من الأمريكيين سنوياً، مما جعل القضية «مسألة أمن قومي استراتيجية» في نظر ترامب.
يُعتبر غراهام، الذي دأب على إصدار تصريحات قاسية وتهديدات بالقتل في الأشهر الأخيرة، من أبرز مؤيدي سياسة ترامب الخارجية الصلبة. وفي تغريدته، أكد أن «التزام ترامب القوي بإنهاء هذا الجنون في فنزويلا سينقذ أرواحاً لا تُحصى من الأمريكيين، ويعطي شعب فنزويلا الجميل فرصة حياة جديدة». ومع ذلك، نفت إدارة مادورو الاتهامات، معتبرة إعادة انتخابه العام الماضي شرعية رغم رفض المجتمع الدولي لها كـ”احتيالية”.
مع تراكم السفن الحربية الأمريكية قبالة سواحل فنزويلا، واعتقال عشرات المعارضين في أكتوبر وحده بسبب مشاركة رسائل معارضة على «واتساب»، يبدو أن التوترات على وشك الوصول إلى ذروتها. وفي تصريح لـ«بوليتيكو»، رفض غراهام الاعتراضات على الخطط العسكرية، مؤكّداً أن “النهاية هي منع استخدام فنزويلا لتسميم أمريكا”.