أمير منطقة الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني والمعرض المصاحب له
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
المناطق_واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بالدعم السخيّ من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للقطاع الزراعي في المملكة ضمن حزمة الخطط والمبادرات والإستراتيجيات الطموحة التي تعمل الدولة على تنفيذها لتحقيق أهداف رؤية الممملكة 2030، التي نجحت في تعزيز مسيرة النهضة الشاملة في بلادنا، وإنجاز تحولات نوعية في شتى المجالات ودفع عجلة التنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية 27 نوفمبر 2024 - 8:08 مساءً أمير منطقة الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل 24 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً
وأكد سموه أنّ القطاع الزراعي يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الغذائي، واستدامة النمو والبيئة والموارد الطبيعية، وتوفير فرص العمل للمواطنين، مشيرًا إلى نمو القطاع في منطقة الجوف سلةِ غذاء المملكة.
وأضاف سموه: تعمل العديد من الجهات الحكومية والأهلية على تطوير القطاع الزراعي واستقطاب الاستثمارات وتنفيذ البحوث والدراسات وزيادة الإنتاج وتوظيف أحدث التقنيات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والحلول المبتكرة في المجال الزراعي، ونحرص بشكل شخصي على متابعة ودعم كل هذه الجهود التكاملية لضمان تحقيق الأهداف وخدمة المنطقة والوطن والمواطنين وفقًا لتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمين حفظهما الله.
كما أشاد سمو الأمير فيصل بن نواف ببرامج ومبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة وجهود كل المنتجين والمزارعين في منطقة الجوف، نظير المساهمة في تعزيز الإنتاج والنهضة والتنمية.
جاء ذلك خلال تدشين سموه اليوم الأربعاء فعاليات منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني والمعرض المصاحب، بحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وعدد من الدبلوماسيين، بالإضافة إلى خبراء ومهتمين ومتحدثين من المملكة وعدد من الدول المشاركة في المنتدى الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة الجوف وأمانة المنطقة في مركز الجوف الحضاري بسكاكا خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري بمشاركة 50 جناحًا ومعرضًا و20 متحدثًا.
وقال سموه خلال كلمة ألقاها في المنتدى: نلتقي اليوم بمناسبة انطلاق منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني والذي يقام في منطقة الجوف الغنية بالثروات، أرض الماء والزيتون، وموطن التنوع البيئي، وسلة غذاء المملكة التي تزود الأسواق المحلية والعالمية بالمنتجات الزراعية والغذائية عالية الجودة.
وأضاف سموه إننا على ثقة بأنّ هذا المنتدى الذي ينطلق اليوم، سيحقق أثرًا إيجابيًا -بإذن الله تعالى-، في تعزيز مفاهيم التنمية الزراعية بمنطقة الجوف، والخروج بتوصيات تُسهم في تضافر الجهود لتطوير القطاع الزراعي، من خلال توظيف أحدث التقنيات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والحلول المبتكرة في هذا المجال.
واختتم سموه كلمته بالشكر الجزيل لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة على جهود الوزارة ومبادراتها في منطقة الجوف، والشكر موصول للقائمين على هذا المنتدى، ولكل المنتجين والمزارعين في المنطقة نظير جهودهم في تعزيز الإنتاج والمساهمة في النهضة الزراعية، سائلًا الله -عز وجل- التوفيق والسداد للجميع.
من جانبه، أوضح معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي في كلمته أنّ المنتدى يأتي برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الجوف، ودعم ومتابعة من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ما يعكس حرص المملكة على التنمية الزراعية المستدامة، وأضاف أنّ المنتدى منصة لتقديم وتبني أفضل التقنيات والتجارب والابتكارات في مجال الزراعة عالمياً، بمشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين بالزراعة محليًا ودوليًا.
كما يجسد التزام الوزارة وجهودها المتواصلة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والأفكار لتطوير القطاع الزراعي في المملكة، ومواكبة وتبني التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي.
وبعد تدشين سموه المنتدى والمعرض المصاحب، بدأ حفل الافتتاح بالسلام الملكي، والقرآن الكريم، وكلمة افتتاحية، وفيلم وثائقي عن الزراعة بالمملكة، كما شهد سموه توقيع عدد من الاتفاقيات التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي، كما تم في ختام حفل الافتتاح تكريم المشاركين في المنتدى، لتنطلق بعدها جلسات الحوار التي تناقش موضوعات تركز على تطوير القطاع وتعزيز استدامة الموارد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف وزیر البیئة والمیاه والزراعة أمیر منطقة الجوف القطاع الزراعی فی منطقة الجوف فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى حوار المدن العربية الأوروبية في الرياض بمشاركة أكثر من 100 عمدة
انطلقت اليوم أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 100 عمدة من المدن العربية والأوروبية، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التنموية، وذلك بتنظيم من أمانة منطقة الرياض.
وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي، خلال حفل الافتتاح أن العلاقة العريقة التي تجمع بين المدن العربية والأوربية، هي علاقة ديناميكية قديمة قدم الحضارة ذاتها، تشكلت فيها المدن عبر حوار حضري امتد لمئات السنين، وهو حوار حيّ ومستمر، لا يزال يعيد تشكيل رؤيتنا لبناء المدن وإدارتها واستدامتها، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان بالتواصل بين المدن الأوروبية والعربية وتأثيرها في بعضها البعض.
ورحب سموه، بضيوف المنتدى والحضور من رؤساء الوفود والمنظمات، متمنيًا أن تكون زيارتهم للرياض فرصة لاستكشاف المدينة، والاطلاع على ما تتبناه من ممارسات مبتكرة في التخطيط الحضري، التي تمزج بانسجام بين عمق التاريخ وثراء التراث وبين الحداثة، في زمن تصنعه التحولات الرقمية.
وبين سمو أمين منطقة الرياض أن المدن العربية والأوروبية تواجه اليوم تحديات مشتركة وأخرى متباينة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار صُمّم حول محاور رئيسية تهم المدن العربية والأوروبية على حد سواء، بما يمكننا أن نتعلم كيف نصنع مدنًا أكثر إنسانية، وأكثر تركيزًا على جودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تُعلن عن استضافة اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن في العُلا
وعد سموه المنتدى منصة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بين أكثر من 100 مدينة ومنظمة عربية وأوروبية، بما يسهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتطوير حلول مشتركة للتحديات الحضرية، والتركيز على احتياجات المجتمعات، والتركيز على تعزيز الحوكمة الشاملة، وصون التراث الثقافي، والعمل المشترك في قضايا المناخ وتخضير المدن.
من جانب نوه مدير عام المعهد العربي لإنماء المدن الدكتور أنس المغيري، بأهمية المنتدى كمنصة إستراتيجية لتعزيز الحوار الحضري، وتبادل الخبرات والتجارب بين المدن، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه المدن اليوم تتطلب تعاونًا عابرًا للحدود، يقوم على تبادل المعرفة، وتحقيق شراكات مبتكرة ومستدامة، وقال: “إن المدن اليوم لم تعد فقط مراكز سكن وعمل، بل باتت مساحات للتأثير العالمي، وصياغة مستقبل الإنسان”.
يذكر أن الحفل الافتتاحي تضمن عرضًا موسيقيًا قدمته أوركسترا مشتركة مزجت بين التراث العربي الأصيل، والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، في لوحة فنية عبّرت عن رسالة المنتدى “الفن يوحّد المدن”، عكست في مضمونها التلاقي الحضاري والإنساني بين الثقافات المشاركة.