باحث صهيوني: “إسرائيل” موجودة في غزة في حرب استنزاف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد الباحث والكاتب الصهيوني “ميخائيل ميلشتاين”، اليوم الأربعاء، أن “إسرائيل” موجودة في غزة في حرب استنزاف لا يبدو أن لها نهاية واضحة.
وقال رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة “تل أبيب”: “العدو الذي يمتلك الايديولوجية من غير المتوقع أن ينهار أو يستسلم”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية عن ميلشتاين خلال مقال له، القول: “نطالب بعقد صفقة تبادل أسرى مع حماس، حتى وإن كانت بتكلفة مؤلمة كانسحاب من القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جندي صهيوني يعاني من صدمة هاجم شقيقه وشقيقته، يصحو في الليل ويصرخ “هجمت النخبة”
#سواليف
ذكرت القناة 12 العبرية أن جنديًا في #جيش_الاحتلال، اعتُقل هذا الأسبوع بعد أن هاجم في ساعة متأخرة من الليل شقيقه وشقيقته في منزل العائلة. لكن والده نفى أن يكون ابنه قد مارس “عنفًا جنائيًا”، مؤكدًا أنه يعاني من #صدمة_نفسية حادة منذ أحداث 7 أكتوبر.
الوالد أوضح أن ابنه، وهو مقاتل سابق في وحدة “كشافة الأثر” التابعة لجيش الاحتلال وحاصل على وسام تقدير من رئيس دولة الاحتلال ورئيس أركان الجيش عام 2023، خاض #معارك في محيط #غزة يوم الهجوم، وشهد مقتل وأسر عدد من الجنود، بينهم صديقه المقرّب. ومنذ ذلك الحين، يعاني من #هلوسات و #نوبات هلع وانفجارات غضب، ويعيش لحظات القتال وكأنها تتكرر، حتى أنه يصرخ في الليل محذرًا من “هجوم النخبة” ويطلق النار في الهواء.
والد الجندي قال إن ابنه أُدخل سابقًا لمركز علاجي، لكن أُخرج فجأة بحجة عدم توفر مكان، رغم مطالبة العائلة باستمرار العلاج. وتفاقمت حالته مع تطورات الحرب وانخراط حزب الله في القتال، حيث تعرّض مركز جماهيري في منطقة سكن الجندي لقصف بصاروخ وطائرة مسيرة، ما تسبب بصدمة جديدة له.
مقالات ذات صلةالأسبوع الجاري، هاجم الجندي شقيقه وشقيقته بعد أن تخيّل أنهما من #مقاتلي_النخبة ، فاستدعت العائلة شرطة الاحتلال التي ألقت القبض عليه، وقررت محكمة الصلح في حيفا تمديد توقيفه خمسة أيام، واعتبرت أن خطورته على عائلته عالية.
محاميته، أوشرات سيبوني من هيئة الدفاع العام، قالت إن موكلها “بطل عسكري” كان في الصفوف الأمامية يوم 7 أكتوبر ويعاني من تدهور نفسي خطير، وأن الدولة أرسلته للقتال ثم تخلّت عنه بدل توفير العلاج له، مؤكدة أنه ليس مجرمًا وإنما يحتاج إلى علاج عاجل.
والد الجندي حمّل وزارة حرب الاحتلال المسؤولية، وقال إن الشرطة نفسها تعرف أن ابنه مريض لكنها لا تملك الوسائل لعلاجه، مطالبًا بإعادته إلى إطار علاجي قبل وقوع كارثة.