مؤتمر عن دور الملكية الفكرية في تعزيز التنمية الاقتصادية بالعاصمة الإدارية.. الأحد المقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف العاصمة الإدارية، الأحد المقبل الأول من ديسمبر، اليوم العربي للملكية الفكرية تحت عنوان "دور حقوق الملكية الفكرية فى تعزيز التنمية الاقتصادية للدول العربية".
ويعقد المؤتمر تحت رعاية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برئاسة د. أسامة الجوهرة، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية برئاسة السفير محمدي أحمد النى الأمين العام للمجلس.
من جانبها أكدت اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة رﻳﻢ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﺮﻳﻤﻮﻧﻲ رﺋﻴﺲ ااﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، أن اليوم العربي للملكية الفكرية، يأتي تدعيما لتوصيات الاجتماع السابع والخمسين للاتحادات العربية المتخصصة العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية والذى عقد فى الأردن 2023، وأوصى بتحديد يوم 1 ديسمبر من كل عام بمثابة اليوم العربى للملكية الفكرية حيث يحضر المؤتمر العديد من اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ.
أضافت أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ يولى ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻸدوار اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ وﻓﻖ ﻧﻈﺎﻣﻪ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ؛ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ رؤﻳﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻌﺰزة ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ واﻵﻟﻴﺎت اﻟﻤﺤﻔﺰة واﻷدوات اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻟﺪﻋﻢ وﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق ووﺿﻊ أﻃﺮ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ الاتحاد العربى اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل ودﻋﻢ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ واﻟﺠﻤﺎﻋﻲ؛ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺰﻣﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، بالإضافة إلى ﺗﻀﺎﻋﻒ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ الدول العربية ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ فى ﻇﻞ اﻷزﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻋﺪد ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ.
وأشارت رئيس الاتحاد العربي للملكية الفكرية أن اﻻﺗﺤﺎد يحرص ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺑﻠﻮرة ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ وﻣﺘﻄﻮرة ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وتطوير وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﺠﺮاﺋﻢ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ.
يذكر أن اليوم العربي للملكية الفكرية يهدف إلى ﺗﻌﺰﻳﺰ دور ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﻘﻮﻳﺔ وﺿﻤﺎن ﺗﻌﺎف، آﻟﻴﺎت اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺳﺮﻳﻊ وآﻣﻦ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.. وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻔﺠﻮة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻃﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺷﺎﻣﻞ وﻣﺘﻄﻮر ﻳﻌﺰز ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮق وﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﺧﻄﻂ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ، بالإضافة إلى ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻮﻛﻤﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﻗﻤﻲ وﺑﺮاءات اﻻﺧﺘﺮاع، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﻊ دول أﺧﺮى ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﻤﻼذات اﻵﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، بخلاف إﻧﺸﺎء ﻣﻨﺼﺔ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وإﻃﻼق ﻣﺒﺎدرات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الملكية الفكرية التنمية الاقتصادية مجلس الوزراء مركز المعلومات العربی للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
برلمان الجزائر يؤكد ضرورة ربط التنمية الاقتصادية بالسلام وحل عادل للقضية الفلسطينية
وجه ناصر بطيش، رئيس وفد البرلمان الجزائري، في كلمته خلال أعمال منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط: الشكر إلى جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال، مهنئا مصر على رئاسة الجمعية.
ونوه بطيش بأن هذه الجمعية تشكل مناسبة خاصة لنا في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الجزائرية مؤخرا من تطور كبير يعزز العلاقة الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وقال بطيش، إن انعقاد هذا المنتدى يأتي تحت شعار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط في ظل الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وهى محطة مهمة وتاريخية.
ولفت إلى أن منطقتنا تواجه اليوم تحديات كبيرة، تؤكد أن الأمن والتنمية مترابطان، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأورومتوسطية ضرورة لا غنى عنها، وتقليص الفجوة بين الشمال والجنوب.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يظل مرهونا بتحقيق السلام والأمن في الفضاء الأورومتوسطي، فالمنطقة تواجه تحديات غير مسبوقة، وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة هذه التحديات، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يقوض جهود السلام والأمن في المنطقة.
وقال إن الجزائر تؤكد أن الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وفقا لحدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومواجهة التغيرات المناخية، مشددا على أن الأمن في المتوسط أمن مشترك لا يمكن لأي بيئة أن تحققه بمفردها، ويجب دعم الحلول السياسية للمنازعات واحترام سيادة الدول.
وقال إن تحقيق التعاون الاقتصادي في المتوسط يتطلب تعزيز الجهود لتحقيق هذه الأهداف، ويجب سد الفجوات والاختلالات التنموية بين دول الجنوب والشمال، وتحويل التحديات الاقتصادية من عبء إلى فرصة، وتقاسم المنفعة والمصالح المتبادلة المشتركة.
وأوضح أن الجزائر تؤمن بضرورة إقامة مشروعات اقتصادية تنموية مشتركة، وتولى الجزائر أهمية لتحقيق إصلاحات في الداخل وفتح المجال للاستثمارات واعتمدت قانون الاستثمار الجديد، وتعمل على تعزيز التحول للأخضر، وتحرص على تعزيز التجارة والاستثمارات مع دول المتوسط، مشيرا إلى أهمية تعزيز جهود التكامل والتعاون.
ودعا إلى مقاربة شاملة للأمن تتجاوز النظرة الضيقة، ومعالجة عميقة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تغزي الهشاشة في المجتمعات والهجرة لدى شبابنا، وتعزيز التعاون والشراكات في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والتحول البيئي والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في دول الجنوب، وضمان أن تتحول التبادلات الاقتصادية لمنافع حقيقية للدول والشعوب، وتعزيز الحوار البرلماني الفعال بين الدول.
وأكد أن الاحتفال بذكرى إطلاق عملية برشلونة ليس مجرد دعوة لإحيائها ولكن أيضا لاستمرار وتعزيز الشراكات الأورومتوسطية.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، المنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت، برئاسة النائب محمد ابوالعينين، ويشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية.