الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الأرشيف والمكتبة الوطنية عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر عرض منجزات دولة الإمارات خلال الـ 53 عامًا.
وقال عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية في كلمته بهذه المناسبة: "أن الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يحتفي بمنجزات دولة الإمارات العربية المتحدة التي توجت بالريادة في مختلف المجالات على مدار 53 عامًا.
وأضاف آل علي، "وسوف يجعل مرحلته القادمة ذهبية حافلة بالإنجاز والعطاء في كل المجالات ذات الصلة برؤيته ورسالته وأهدافه ومهامه، وهو يمضي نحو المستقبل مؤديا دوره في إثراء مجتمعات المعرفة، والحفاظ على ذاكرة الوطن للأجيال معتمدا على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات، ومواكبا ما تشهده الأرشيفات العالمية من تطور وتقدم".
ولفت إلى أن الارشيف سيواصل دوره الوطني بإرادة لا تعترف بالمستحيل، وهو يسير على هدي قيادتنا الرشيدة التي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر مؤشرات التنافسية في مختلف المجالات.
كما رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات، وجدد العهد على مواصلة العطاء والإنجاز حتى تبقى إماراتنا الغالية في الصدارة.
وتواصلت فعاليات الاحتفاء بعيد الاتحاد الثالث والخمسين بالفقرات الفنية والمسابقات ذات المضمون الوطني الذي يعزز مشاعر الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة ويرسخ الهوية الوطنية، وجرى ذلك وسط أجواء وطنية حافلة بمظاهر البهجة ومشاعر الاعتزاز بالمناسبة الوطنية الغالية.
وتزين مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية برموز المناسبة الوطنية، مثل علم الإمارات والرقم الـ53، وصدحت في أرجائه الموسيقى والأناشيد الوطنية، وقد شهد الاحتفال تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعى دولة الامارات العربية المتحدة الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس اتصالاً هاتفياً مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة..أعرب سموّه خلاله عن تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها، إثر الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في الأراضي القطرية.
واطمأن سموّه من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الأوضاع في قطر وسلامة شعبها الشقيق.
وأعرب سموّه عن إدانة دولة الإمارات الهجوم على قطر الشقيقة..مؤكداً دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
تعزيز الاستقراركما تطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معرباً سموّه عن أمله أن يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد صاحب السموّ رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تيسير الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين..مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك في هذا الاتجاه، لضمان توفير جميع أسباب النجاح له.
من جانبه أعرب صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السموّ رئيس الدولة لمشاعره الأخوية الصادقة تجاه قطر وشعبها وتقديره لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع قطر.
ترحيب إماراتيكما تلقى صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد سموه خلاله ترحيب دولة الإمارات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معرباً سموه عن أمله أن يشكل الاتفاق أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وشدد سموه على أهمية توفير أسباب نجاح الاتفاق لما فيه الخير لجميع دول المنطقة وشعوبها، مجدداً سموه موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم كل ما يصب في مسار السلام والأمن الإقليميين.
شكر وتضامنمن جانبه، أعرب الرئيس الإيراني، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الاستهداف العسكري الإسرائيلي لأراضيها.
أيضا بحث صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، خلال اتصال هاتفي مع كريستيان شتوكر مستشار جمهورية النمسا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية دعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها.
تعزيز العلاقاتوتطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معربين عن تمنياتهما أن يكون خطوة تجاه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والعودة إلى مسار الحوار والحلول الدبلوماسية التي تعد السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بما يعود بالنماء والازدهار على شعبيهما الصديقين. (وام)