مصرع شخص وتشريد الآلاف الآخرين جراء الفيضانات العارمة جنوب تايلاند
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات في تايلاند اليوم الخميس إن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار بغزارة على مدار الأيام الماضية أسفرت عن مصرع شخص وتشريد الآلاف الآخرين في مناطق جنوب البلاد.
ونقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن رئيس الإدارة المحلية للحد من آثار الكوارث واسان تشايتاوونج قوله، إن الفيضانات تسببت في مصرع طالب في إقليم "ناراثيوات" الجنوبي ونزوح أكثر من 2700 شخص من منازلهم، مضيفا أن الأمطار المستمرة أجبرت السلطات على تعليق الدراسة في 65 مدرسة.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن التحذيرات من هطول المزيد من الأمطار ما زالت سارية المفعول جنوب البلاد مع توقعات بإستمرارهطول الأمطار حتى أوائل ديسمبر المقبل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية التايلاندية.
وقد تم نشر أكثر من 500 جندي ومتطوع للمساعدة في عمليات إجلاء السكان ونقلهم إلى مناطق أكثر أمنا وتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين.
بدوره، قال حاكم إقليم "ناراثيوات" تراكول توثام، إنه تم تشكيل فريق للإشراف على عمليات تصريف المياه في المناطق المتضررة من الفيضانات.
يشار إلى أن الفيضانات التي اجتاحت تايلاند في عام 2011 أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص وإلحاق أضرار بملايين المنازل في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تايلاند الأمطار الفيضانات
إقرأ أيضاً:
32 قتيلاً في باكستان جراء عواصف عنيفة
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الباكستانية أن 32 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين خلال أسبوع جراء عواصف عنيفة تضرب البلاد منذ السبت الماضي.
وقضى 5 أشخاص بينهم امرأتان وطفل عندما هطلت أمطار غزيرة وهبت رياح عاتية على مناطق في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤول إقليمي مكلف إدارة الكوارث الطبيعية أمس.
ودعت السلطات السكان إلى البقاء في حالة تأهب خشية هبوب عواصف جديدة وتساقط أمطار في شمال البلاد ووسطها، الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ في العالم.
وبدأ تساقط الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح العنيفة السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً ثم 10 أشخاص الثلاثاء في مناطق مختلفة من البلاد.
وقُتل الأربعاء ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة في مدينة حيدر أباد الجنوبية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم في انهيار منازلهم فيما قضى بعضهم جراء سقوط ألواح شمسية انتزعتها الرياح أو نتيجة البرق.
وتشهد باكستان وسكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة أحوالاً جوية قصوى بوتيرة متزايدة.
وشهدت إسلام أباد عواصف في أبريل ومايو مصحوبة بحبات برد بحجم غير معهود منذ سنوات.