طعيمان وبادر يطلعان على سير العمل بمشروع مياه جرشب في مديرية مجزر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اطلع محافظ مأرب علي محمد طعيمان ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر اليوم على سير العمل في مشروع مياه جرشب بجبل يام بمديرية مجزر.
واستمع طعيمان وبادر ومعهما مديرو المديرية محسن غفينة وفرع مشاريع مياه الريف بمأرب علي الصمصام، من القائمين على المشروع الممول من وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بـ50 مليون ريال، إلى إيضاح عن أعمال الحفر التي تكللت باكتشاف مياه صالحة للشرب رغم ندرتها في المنطقة ومعاناة السكان الذين يضطرون إلى شراء المياه من محافظة الجوف.
وخلال الزيارة أكد المحافظ طعيمان أن تنفيذ مشروع مياه جرشب في جبل يام بمديرية مجزر، الذي يُعد الأول من نوعه سيعمل على تخفيف معاناة سكان المنطقة جراء صعوبة حصولهم على مياه الشرب النقية.
وأشار إلى أن منطقة جرشب حُرمت منذ عقود من الخدمات الأساسية بما فيها مشاريع المياه التي يعتمد عليها السكان كمصدر لاستقرار حياتهم ومعيشتهم.
بدوره أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة المياه بادر، أن تنفيذ المشروع يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وأولويات حكومة التغيير والبناء وقيادة وزارة الكهرباء والمياه في توفير مشاريع المياه للسكان الذين حرموا لعقود منها في المنطقة.
ولفت إلى أن قيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، تولي هذا المشروع جل اهتمامها، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين في المنطقة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في حفر بئر مياه في المنطقة لتزويد السكان بمياه الشرب النقية.
وأفاد عادل بادر بأن المنطقة تفتقر للخدمات الأساسية، بما في ذلك مشاريع المياه، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيعمل على توفير مياه صالحة للشرب للمواطنين، بما يعزز من استقرار حياتهم في المنطقة.
فيما عبر مدير مديرية مجزر غفينة ومدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف بالمحافظة الصمصام عن الامتنان لجهود قيادتي السلطة المحلية ووزارة المياه والكهرباء، في تنفيذ المشروع الذي سيخدم المصلحة العامة ويستفيد منه أهالي المنطقة.
إلى ذلك اطلع محافظ مأرب ونائب وزير الكهرباء والمياه على سير العمل في مشروع العيادة المتنقلة، واستمعا من مدير الصحة بالمديرية محسن الشريف إلى شرح حول مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها العيادة المتنقلة لأبناء المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مصر تُشيد مدينة في الصحراء تجري بها مياه النيل
كشفت مصر الأحد عن خطط لبناء مدينة في الصحراء ستشهد تحويل نحو 7% من حصة مصر السنوية من مياه نهر النيل من أراضي الدلتا الخصبة لتمر عبر وحدات سكنية راقية بواجهات زجاجية قبل أن تصل في النهاية إلى مشروع زراعي ضخم.
وتواجه مصر نقصا متزايدا في المياه وقيودا في مجال الطاقة وأزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في بيان أعلن فيه عن المدينة الجديدة، إن مصر تريد أن يساعد هذا المشروع في زيادة قيمة أصول الدولة ودعم أسعار الأراضي من خلال "أفكار مبتكرة وغير تقليدية".
وأضاف مدبولي خلال حفل إطلاق المدينة الجديدة الأحد "نحن نتكلم عن ثورة عمرانية وتنموية بكل المقاييس".
وتابع "عندما نستعرض المشروع لا نتحدث فقط عن أراضٍ زراعية، ولكن نحن نتكلم عن تنمية متكاملة… فيها كل نواحي التنمية والتعمير".
مشروع الدلتا الجديدةوالمدينة التي تحمل اسم "جريان" هي جزء من مشروع الدلتا الجديدة الذي يهدف إلى زيادة المساحات المزروعة في مصر بنحو 2.5 مليون فدان غرب دلتا النيل.
ويهدف المشروع الضخم الذي بدأ العمل فيه عام 2021 إلى تعزيز إنتاج محاصيل إستراتيجية مثل القمح والذرة والعمل على خفض كلفة استيراد الغذاء.
والدلتا الجديدة هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الضخمة التي أطلقت في مصر وأبرزها العاصمة الإدارية الجديدة الواقعة إلى الشرق من القاهرة.
إعلانويشدد المسؤولون على أن هذه المشاريع حيوية لنمو مصر على المدى البعيد، لكنها تلاقي انتقادات خصوصا من جهة كلفتها المالية.
وزاد الدين الخارجي لمصر 4 أضعاف في الفترة بين عام 2015 وأواخر 2024، ليصل إلى 155.2 مليار دولار.
وتلقت القاهرة دعما بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لضمان استقرارها المالي. وتعهد التكتل القاري الشهر الماضي بتقديم مليارات إضافية.
ولم تكشف الحكومة عن كلفة المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع 3 شركات تطوير عقاري مصرية هي "نيتشر أوف سكاي" و"بالم هيلز" و"ماونتن فيو".
تفاصيل مشروع مدينة جريان قال مطورون إن نحو 10 ملايين متر مكعب من مياه نهر النيل ستتدفق يوميا إلى مدينة جريان التي تبلغ مساحتها 6.8 ملايين متر مربع على بعد 42 كيلومترا إلى الغرب من وسط القاهرة، مما سيساعد في ري مشروع الدلتا الجديدة على مساحة 2.28 مليون فدان. يتضمن المشروع مساكن فخمة وبرجا من 80 طبقة. فيه أيضا فروع لجامعات دولية ومستشفيات وفندق صديق للبيئة. كذلك مناطق تجارية ومناطق إعلامية وثقافية. بدأت أعمال الإنشاء في المدينة قبل 5 أشهر، ويتوقع أن تنجز خلال 5 أعوام، وفق المصدر ذاته. توقع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ألا يقل سكان المدينة الجديدة عن 2.5 ملايين إلى 3 ملايين أسرة مصرية. أشار مدبولي إلى أن المشروع سيسهم في توفير 250 ألف وظيفة جديدة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!