صدى البلد:
2025-06-20@04:40:36 GMT

دراسة حديثة تربط بين فيتامين "ك" وصحة الرئتين

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

أجري باحثون في جامعة كوبنهاغن بالدنمارك،  دراسة جديدة اكدت إن الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "ك" يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما لا تعمل رئاتهم على نحو جيد.

ونشرت مجلة ERJ Open Research نتائج الدراسة التي اكدت ان  فيتامين "ك" يلعب دورا هاما في الحفاظ على صحة الرئتين.


• بالإضافة إلى الخضار الورقية، يوجد فيتامين "ك" في الزيوت النباتية والحبوب الكاملة.


• للفيتامين دور في تخثر الدم، ومساعدة الجسم على التئام الجروح، لكن الدراسة كشفت عن دوره في صحة الرئتين.
• في الدراسة، قام الباحثون الدنماركيون بتجنيد أكثر من 4000 من سكان كوبنهاغن، تتراوح أعمارهم بين 24 و77 عاما.
• خضع المشاركون في الدراسة لاختبار وظائف الرئة، يسمى قياس التنفس، والذي يقيس كمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها في ثانية واحدة، والحجم الكلي للهواء الذي يمكن أن يتنفسه في نفس قسري.
• أعطى المشاركون عينات دم وأجابوا على استبيانات حول صحتهم وأسلوب حياتهم.
• تضمنت اختبارات الدم علامة على انخفاض مستويات فيتامين "ك" في الجسم.
• الأشخاص الذين لديهم علامات انخفاض مستويات فيتامين "ك" سجل لديهم معدل قياس التنفس والحجم الكلي للهواء المتنفس في نفس قسري، أقل من المعدل المتوسط.


• الباحثون دعوا إلى مزيد من الدراسات لمعرفة تأثير زيادة معدل فيتامين "ك" على وظائف الرئتين.
• شدد الباحثون على أنه يمكن حماية رئتينا من خلال الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، وبذل كل ما في وسعنا للحد من تلوث الهواء.  

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك

إنجلترا – كشفت دراسة بريطانية أن بعض مسكنات الألم الأفيونية ترتبط بشكل أكبر بزيادة خطر الإصابة بالإمساك لدى المرضى المصابين بآلام غير سرطانية.

وأجرى الدراسة فريق بحثي في جامعة مانشستر، مستندا إلى تحليل بيانات أكثر من 80 ألف مريض من شمال غرب إنجلترا خلال الفترة بين عامي 2009 و2020.

وأظهرت النتائج أن مسكنات مثل المورفين والأوكسيكودون والفنتانيل والمركبات الأفيونية المركبة ترتبط بزيادة كبيرة في احتمال الإصابة بالإمساك الشديد، مقارنة بالكودايين. وفي المقابل، كان الترامادول مرتبطا بأقل معدل لخطر الإمساك مقارنة بالكودايين.

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالإمساك الشديد يزداد لدى المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من الأفيونيات، وتحديدا عند تجاوزهم 50 ملليغراما مكافئا من المورفين يوميا (MME). ويعد هذا المقياس معيارا يستخدمه الأطباء لمقارنة قوة مختلف أنواع الأفيونيات بتحويلها إلى ما يعادل تأثير المورفين. فعلى سبيل المثال، تناول 50 ملغ من المورفين يوميا يعادل تماما 50 MME، بينما يكفي تناول 33 ملغ من الأوكسيكودون فقط للوصول إلى القوة نفسها (50 MME)، نظرا لأن الأوكسيكودون أقوى من المورفين.

وتوصي إرشادات “الوعي بالأفيونيات”، الصادرة عن كلية طب الألم في المملكة المتحدة، بعدم تجاوز جرعة 120 ملليغرام مكافئ مورفين يوميا، باعتبارها الحد الذي قد تبدأ عنده أضرار الأفيونيات في تجاوز منافعها، إلا أن هذه التوصية لا تزال قيد المراجعة.

واعتمدت الدراسة في تعريف “الإمساك الشديد” على الحالات التي استدعت استخدام تحميلة أو حقنة شرجية، كما استخدمت السجلات الدوائية في المستشفيات لقياس التعرض للأفيونيات.

وأشارت الدكتورة ميغنا جاني، الباحثة الرئيسية في الدراسة وزميلة المعهد الوطني للبحوث الصحية، إلى أن الإمساك الناتج عن استخدام الأفيونيات ليس مجرد أثر جانبي بسيط، بل قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، ويؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى وزيادة التكلفة وكثرة الزيارات لقسم الطوارئ.

وأكدت جاني أن تقديرات الإصابة بالإمساك في السجلات الصحية قد تكون أقل من الواقع، إذ يعد الإمساك من الحالات التي يُستهان بها ولا تسجّل دائما بشكل دقيق، كما قد يتردد المرضى في الحديث عنها مع مقدّمي الرعاية الصحية.

وتساهم نتائج هذه الدراسة في دعم اتخاذ قرارات طبية أكثر وعيا، وتمكين الأطباء والمرضى من اختيار مسكنات ألم مناسبة تقلل من هذا الأثر الجانبي، وتحسّن من جودة الحياة.

نشرت الدراسة في مجلة BMC Medicine.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية
  • «الأبحاث»: شبكة الرصد الإشعاعي تقيس وتحلل مستويات الإشعاع في الهواء بدقة عالية
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك
  • دراسة: العلاقات الأسرية السعيدة تُحسّن نوم الأطفال ليلاً
  • دراسة: حمض الفيروليك يقلل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية
  • بسبب ثاني أكسيد الكربون.. دراسة حديثة تحذر من المحيطات| إيه الحكاية؟
  • العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد