الرئاسة الفلسطينية تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ظل استمرار المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة "وفا" أن هذه المطالبة تأتي "في ظل استمرار المجازر وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها المجازر في بيت لاهيا والنصيرات، والتي راح ضحيتها نحو مئة شهيد وعشرات الجرحى".
وحذرت الرئاسة في بيان لها من "مخاطر استمرار هذه السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تقوم بفصل شمال قطاع غزة عن باقي القطاع، واستمرار استخدام سلاح التجويع ضد المواطنين بهدف تهجيرهم عن أرضهم ومنازلهم".
وأكدت الرئاسة على "ضرورة التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها وعدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري لأهلنا في قطاع غزة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التدخل الفورى الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
تونس: نساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه وإعادة إعمار قطاع غزة
قال وزير الشئون الخارجية والهجرة بتونس، إن القمة تنعقد اليوم في ظل أوضاع خطيرة تشهدها الدولة الفلسطينية، والتي تسببت في سقوط العديد من الشهداء والمصابين، متابعا: هذا الانتهاك يمثل تحديا واضحا لكافة المواثيق الأخلاقية.
وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الـ 34، أن سياسة التجويع التي يقوم بها الاحتلال تفاقم حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولكنه مستمر في صموده، ونشدد على ضرورة التدخل العاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية ومحاسبة الكيان المحتل على ما قامة من جرائم.
وشدد على أن تونس تساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه ورفضها القاع لتهجير السكان وتصفية القضية الفلسطينية، وندعو إلى ضرورة تنفي خطة إعمار قطاع غزة.
وتعرب تونس عن قلقها تجاه ما يحدث في الدولة الليبية، ونؤكد دعمها للتوصل إلى تسوية سياسة شاملة داخل ليبيا تحفظ سيادتها ووحدتها، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، ونشدد على أننا مستعدون أن نكون أرض تلاقي بين الاشقاء الليبيين لإقامة حوار ليبي ليبي.