مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت ماجد، التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي وتطوير الوعي العلمي والثقافي لدى الأطفال.
جاء ذلك، على هامش فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، حيث وقع المذكرة كل من طالب سعيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لدائرة الخدمات المساندة في شركة أبوظبي للإعلام، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات.
وتنص المذكرة على مجموعة من مجالات التعاون، من بينها إطلاق مشروع مشترك يحمل اسم «الباحث الصغير»، بهدف تعزيز الوعي العلمي والثقافي لدى الأطفال، من خلال إنتاج كتاب قصصي وفيديوهات تعليمية قصيرة تسهم في تطوير مهاراتهم في مجالي البحث والتعلم.
وقال طالب سعيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لدائرة الخدمات المساندة في شركة أبوظبي للإعلام: «تندرج مذكرة التفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات في إطار جهودنا لتعزيز التعاون المؤسسي وتبادل الخبرات في المجالات البحثية والمعرفية، وتنسجم مع رؤيتنا المشتركة لتعزيز الوعي العلمي والثقافي لدى الأطفال، بما يؤكد التزام الشركة بتمكين الأجيال المستقبلية لإرساء أسس مجتمع معرفي متكامل يخدم تطلعات الدولة في بناء مستقبل مستدام».
من جهتها، صرحت نسرين فاخر، مدير إدارة محتوى المرأة والطفل في شركة أبوظبي للإعلام: «يعكس توقيع مذكرة التفاهم مع مركز تريندز التزامنا الراسخ في شركة أبوظبي للإعلام بتعزيز التعاون البحثي وإطلاق مبادرات تُسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة لتطوير المحتوى الإعلامي والمعرفي».
من جانبه، أعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن فخر مركز «تريندز» بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة ماجد التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، والتي تمثل خطوة نوعية لتعزيز الوعي العلمي والثقافي لدى الأجيال الناشئة.
بدورها، قالت إليازية جاسم الحوسني، مديرة إدارة الإعلام في تريندز، يشرفنا في مركز «تريندز» أن نعلن عن إطلاق مشروع «الباحث الصغير» بالتعاون مع ماجد، التابعة لأبوظبي للإعلام.
يُذكر أن هذه المذكرة هي مذكرة التفاهم الثانية التي توقعها شبكة أبوظبي للإعلام خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من الكونغرس العالمي للإعلام، وذلك بعد توقيعها مذكرة تفاهم مع قناة آر تي العربية لتعزيز التعاون في مجالات الإعلام والإنتاج الرقمي، وتؤكد هاتان الاتفاقيتان حرص الشركة على توطيد علاقات التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية والبحثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد العلي مذكرة تفاهم مجلة ماجد الإمارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز أبوظبي للإعلام شبكة أبوظبي للإعلام شركة أبوظبي للإعلام الكونغرس العالمي للإعلام مرکز تریندز للبحوث والاستشارات الرئیس التنفیذی مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
في فترة عصيبة.. ماذا أراد الرئيس الإندونيسي من زيارته إلى باكستان وروسيا؟
جاكرتا- عاد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، فجر الجمعة، إلى بلاده بعد زيارة باكستان وروسيا، وحطت طائرته في مطار كوالا نامو بمدينة ميدان عاصمة إقليم سومطرة الشمالية، وهو الأقرب بالطريق البري إلى الجزء الجنوبي من إقليم آتشيه، الأكثر تضررا من فيضانات إعصار سينيار الذي ضرب أقاليم آتشه وسومطرة الشمالية والغربية، ابتداءً من الـ26 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان لافتا ألا يؤجل الرئيس الإندونيسي زيارته إلى البلدين، تأكيدا على أهمية العلاقات معهما، رغم إدراكه لعظم أثر الكارثة التي حلت بنحو 3 ملايين شخص في 3 أقاليم، حيث توصف بأنها الأقسى منذ زلزال تسونامي بالو الذي ضرب جزيرة سولاويسي في سبتمبر/أيلول عام 2018.
وفور عودته، زار برابوو بعض المناطق في إقليم آتشه، وقدم اعتذاره لضحايا الفيضانات في آتشه وعموم جزيرة سومطرة، إذ لم يتم تلبية جميع احتياجات المتضررين من الفيضانات، بما في ذلك تأخر إعادة تشغيل التيار الكهربائي في إقليم آتشيه حتى الآن.
ووعد الرئيس بأن حكومته ستبذل قصارى جهدها للاستجابة لمعاناة المتضررين ميدانيا، الذين تجاوز عددهم 800 ألف شخص، في حين تجاوزت البيوت المدمرة بشكل كلي أو جزئي الـ158 ألف منزل، في 52 محافظة ومدينة موزعة بين 3 أقاليم سومطرية، وهو عدد يتجاوز عدد المنازل المدمرة في تسونامي آتشيه الشهير عام 2004.
إعادة التوازن مع باكستان
العنوان الأبرز من زيارة برابوو سوبيانتو كان تعزيز علاقاتها الثنائية مع باكستان وروسيا، وهما دولتان عضوتان في منظمة شنغهاي للتعاون، ذلك التحالف السياسي والاقتصادي والأمني الأوراسي الذي يضم أيضا دولا كالصين وإيران، ودول آسيا الوسطى.
وشوهدت يوم الثلاثاء الماضي مقاتلات سلاح الجو الباكستاني وهي ترافق طائرة الرئاسة الإندونيسية في المجال الجوي الباكستاني، قبل أن يستقبلها الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف في مطار إسلام آباد.
إعلانوكانت هذه الزيارة هي الأولى لزعيم أكبر دولة في جنوب شرق آسيا وكبرى دول العالم الإسلامي إلى باكستان منذ 7 سنوات، وفي بيان صحفي عقب لقاءات القادة، قال رئيس الوزراء شهباز شريف إن البلدين اتفقا على إعادة التوازن إلى تجارتهما الثنائية، التي تبلغ قيمتها حاليا 4.5 مليارات دولار أميركي، 90% منها تتكون من صادرات إندونيسيا من زيت النخيل.
كما أعلن شريف عن استعداد باكستان لدعم تطوير كليات الطب والجامعات في إندونيسيا من خلال إرسال أطباء وأطباء أسنان وأساتذة طب باكستانيين، وتم توقيع 7 مذكرات تفاهم بين البلدين:
اتفاقية بين وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا الإندونيسية ولجنة التعليم العالي الباكستانية، بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات ودرجات التعليم العالي. اتفاقية بين إندونيسيا وباكستان بشأن برنامج "المنح الدراسية الإندونيسية". مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الإستراتيجية في تسهيل الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة بين البلدين. مذكرة تفاهم بين الأرشيف الوطني الإندونيسي وقسم مجلس الوزراء ممثلاً بالأرشيف الوطني الباكستاني، بشأن التعاون في مجال الأرشفة. مذكرة تفاهم بين الوكالة الوطنية الإندونيسية لمكافحة المخدرات ووزارة الداخلية وهيئة مكافحة المخدرات في باكستان، بشأن التعاون في منع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والمواد المسببة للإدمان. مذكرة تفاهم بين وكالة ضمان المنتجات الحلال الإندونيسية وهيئة الحلال الباكستانية بشأن التجارة الحلال وإصدار الشهادات المعتمدة. مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة.وفي لقائه الثاني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ آخر لقاء بينهما على هامش الذكرى الثمانين لانتصار الصين في حرب المقاومة، في 3 سبتمبر/أيلول الماضي في بكين، أكد بوتين التزام روسيا بدعم جهود إندونيسيا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، لا سيما تطوير الطاقة النووية.
يذكر أن روسيا كانت واحدة من أكثر الدول نشاطًا في توفير التكنولوجيا النووية لإندونيسيا خلال السنوات الأخيرة للمساعدة في تلبية احتياجات البلاد من الكهرباء.
وحسب مصادر صحفية إندونيسية، فقد أكد الرئيس الروسي استعداد بلاده لتقديم المساعدة إذا قررت إندونيسيا إشراك روسيا في تطوير التكنولوجيا النووية المدنية، وقال "هناك العديد من الآفاق في قطاع الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، وأعلم أن إندونيسيا لديها خطط في هذا الصدد".
ونقلت مواقع إندونيسية عن بوتين قوله "لقد تطورت علاقتنا بشكل مطرد للغاية في العام الذي نحتفل فيه بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، كما تعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة بشكل جيد، وقد تطورت العلاقات الاقتصادية والتجارية أيضًا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وارتفعت قيمة تجارتنا بنسبة 17%".
إعلانكما ناقش الزعيمان التعاون المحتمل في القطاعين، الصناعي والزراعي، بما فيها قضية القمح. وصرح بوتين بأن موسكو وجاكرتا اتفقتا على تعميق التعاون في الشؤون الدفاعية والعسكرية، وهو مسار مهم للصناعة الدفاعية الإندونيسية التي تسعى لتنويع تسلحها بشكل لافت خلال الفترة الماضية.
وأشار الرئيس بوتين إلى إندونيسيا باعتبارها شريكا تقليديا لروسيا، وسلط الضوء على التعاون التقني العسكري القوي والعدد المتزايد من العسكريين الإندونيسيين الذين يدرسون في المؤسسات العسكرية الروسية.
وأضاف "تقبل مؤسسات التعليم العالي العسكرية أيضا العديد من الخبراء العسكريين الإندونيسيين، ونحن على استعداد لزيادة هذا العدد".
وأشار بوتين إلى تحسن العلاقات في القطاعين الإنساني والسياحي، مدعوما بربط الرحلات الجوية المباشرة، وسياسات الإعفاء من التأشيرة بين مواطني البلدين.
وفيما يتعلق بدور إندونيسيا في المجتمع الدولي، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره لعضوية إندونيسيا الكاملة في مجموعة "بريكس"، وأشار إلى المناقشات حول إمكانية التعاون في مجال التجارة الحرة بين إندونيسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
تعثر التبادل مع واشنطنوتأتي هاتان الزيارتان إلى باكستان وروسيا في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير صحفية عن شيء من التعثر في المفاوضات التجارية بين إندونيسيا والولايات المتحدة.
ففي يوليو/تموز الماضي، اتفقت إندونيسيا والولايات المتحدة على إلغاء الرسوم الجمركية على أكثر من 99% من السلع الأميركية، وإلغاء جميع الحواجز غير الجمركية التي تواجه الشركات الأميركية، في حين ستخفض واشنطن الرسوم الجمركية التي هددت بفرضها على المنتجات الإندونيسية من 32% إلى 19%.
ومع ذلك، أفادت وكالة رويترز ومواقع إخبارية أخرى بأن الاتفاق التجاري معرض الآن لخطر الانهيار، بعد أن تراجعت إندونيسيا عن عدة التزامات تعهدت بها كجزء من الاتفاق، حسب ما قال مسؤول أميركي يوم الثلاثاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل.