احذر.. الإكثار من تناول المشروبات الغازية يصيبك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يرتبط تناول المشروبات المحلاة بالسكر بشكل متكرر بزيادة الوزن والسمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد غير الكحولية وتسوس الأسنان والنقرس وهو نوع من التهاب المفاصل، ويمكن أن يساعد الحد من تناول المشروبات الغتزية الأفراد على الحفاظ على وزن صحي واتباع أنماط غذائية صحية.
مرض السكري:
الأشخاص الذين يستهلكون علبة أو اثنتين من المشروبات الغازية يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26 بالمائة، وهناك أدلة قوية تشير إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات السكرية بشكل متكررهم في الثأعلى خطر للإصابة بمرض السكري بسبب ارتفاع الأنسولين المفاجئ .
بدانة :
يمكن أن تساهم المشروبات الغازية في الحصول على سعرات حرارية فارغة، فكلما زادت كمية المشروبات السكرية التي تتناولها، زادت السعرات الحرارية التي تستهلكها، علاوة على ذلك، فإنك لا تشعر بالشبع من شرب المشروبات الغازية لأن الجسم لا يتعامل مع السعرات الحرارية السائلة مثل السعرات الحرارية من الأطعمة الصلبة، ونتيجة لذلك، قد تميل إلى تناول المزيد من الطعام حتى بعد تناول مشروب عالي السعرات الحرارية.
أمراض القلب :
وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشربون علبة صودا بانتظام معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسببها، قد تكون أمراض القلب الناجمة عن المشروبات الغازية ناجمة عن السمنة ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم المرتبط بها.
المصدر medicinenet
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري المشروبات السكرية المشروبات المزيد المزيد المشروبات الغازیة السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن فوائد عشبة الشمر في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم الهرمونات لدى النساء، مشيرة إلى أن هذه العشبة الطبيعية تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الراحة اليومية للعديد من السيدات، خاصة خلال فترات الدورة الشهرية وما قبل انقطاع الطمث.
وأوضح الباحثون أن الشمر يحتوي على مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويدات والزيوت الطيارة، وهي تلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز إفراز العصارات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ بعد تناول الطعام. كما أظهرت التجارب السريرية أن تناول الشمر بانتظام يقلل من التشنجات والآلام البطنية المرتبطة بالحيض، ويُحسّن من حركة الأمعاء الطبيعية.
وأشار التقرير إلى أن الشمر لا يقتصر دوره على تحسين الهضم فقط، بل يساعد أيضًا في تنظيم الهرمونات الأنثوية من خلال تأثيره على توازن هرمون الإستروجين. ووجدت الدراسات أن السيدات اللواتي يتناولن الشمر بشكل منتظم شهدن تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالتغيرات الهرمونية، مثل تقلب المزاج والانتفاخ والتعب المزمن.
ونوه الباحثون إلى أن الشمر يمكن تناوله بعدة طرق، مثل شاي الأعشاب، أو إضافته كتوابل للأطعمة، أو حتى استخدامه في المستخلصات والزيوت العطرية، وأكدوا أن الجرعات المعتدلة اليومية تعتبر آمنة لمعظم النساء، مع تجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية محتملة مثل زيادة حساسية الجلد أو التهيج المعوي عند بعض الأشخاص.
كما أشار الأطباء إلى أن إدراج الشمر ضمن النظام الغذائي المتوازن يعزز من فعالية الفيتامينات والمعادن الأخرى، ويساهم في تحسين الصحة العامة للجسم، كما أنه يساعد في دعم وظيفة الكبد والكلى من خلال تحفيز التخلص من السموم، ما يعكس فوائد متعددة على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الشمر يمثل خيارًا طبيعيًا آمنًا لدعم صحة النساء بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية الصحية، جنبًا إلى جنب مع تناول الأعشاب المفيدة مثل الشمر، يحقق أفضل النتائج في تحسين الهضم، تنظيم الهرمونات، والشعور بالراحة العامة.