كينيا وأوغندا تتوسطان لحل النزاع بين إثيوبيا والصومال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم السبت إنه سيلعب دورا مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في التوسط لحل نزاع بين إثيوبيا والصومال يهدد استقرار المنطقة.
وذكر روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول أن "أمن الصومال… يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال".
وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن الرئيس التقى روتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي قوله إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة.
ولم يرد متحدثان باسم الحكومة الإثيوبية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق.
وتنشر إثيوبيا آلاف الجنود في الصومال لمحاربة مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، لكن نشب خلاف بينها وبين حكومة مقديشو بسبب عزم أديس أبابا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها.
وتكافح أرض الصومال من أجل أن تحظى باعتراف دولي بها على الرغم من أنها تنعم بالحكم الذاتي وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان استقلالها في عام 1991.
ودفع هذا الخلاف الصومال إلى توطيد علاقتها مع كل من إريتريا ومصر، التي تخوض خلافا مع إثيوبيا أيضا منذ سنوات بسبب بناء أديس أبابا سد النهضة الضخم على نهر النيل.
ولم تسفر المحادثات التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة مؤخرا لحل هذا الخلاف عن أي تقدم يذكر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البلجيكي: نتجه لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الوضع في غزة
صعد وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفوت، لهجته تجاه الفظائع المستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده لم تعد تكتفي بالإدانة الكلامية، بل ستتجه نحو اتخاذ إجراءات ملموسة، على رأسها فرض عقوبات على إسرائيل.
وقال بريفوت في تصريحات صحفية: "لا أعلم ما الفظائع الأخرى التي يجب أن تحدث في غزة قبل أن نتحدث صراحة عن إبادة جماعية. ما نشهده مأساة إنسانية تتجاوز كل الخطوط الحمراء"، مشيرًا إلى أن الصور القادمة من القطاع "تثير الغضب"، وأن "الحصار الإنساني المفروض هو عار وجريمة تجويع متعمدة ترقى إلى جرائم الحرب".
وأكد الوزير أنه طرح سلسلة من الإجراءات أمام الحكومة البلجيكية، من بينها فرض عقوبات على إسرائيل، تشمل حظر تصدير معدات قد تُستخدم في النزاع، وكذلك فرض عقوبات محددة على مستوطنين إسرائيليين متورطين في عمليات تهجير قسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشدد بريفوت على أن "رفع الحصار عن غزة بات ضرورة أخلاقية وإنسانية عاجلة، فالأطفال يموتون، والوقت ليس في صالح الضمير العالمي"، مضيفًا أن بلجيكا ستفرض أيضًا عقوبات على قادة فلسطينيين إذا ثبت تورطهم في تأجيج النزاع أو انتهاك القانون الدولي.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد، "بعيدًا عن بيانات الإدانة الفارغة"، لدفع الأطراف المعنية نحو تغيير جذري يضمن الكرامة والحياة للشعب الفلسطيني، والأمن للجميع في المنطقة.